EN 
قال رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامى، إن الله سبحانه وتعالى، أمرنا فى كتابه العزيز، بالعفو عن من ظلم، مستشهدًا بقول الله تعالى: «خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ».
اقرأ أيضًا..
وأضاف «عبدالمعز» خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون» المُذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أن الله عز وجل نفسه يأمر بالعفو، قائلًا: وتلاقى واحد يقولك أصل أنت متعرفش عمل إيه، ده ظلمنى، أنت تطلع مين، سادات الناس هم من يعفون، وإللى نفسه مغلباه والشيطان راكبه لا يعفو.
وتابع: لازم تنفذ أمر الله حز وجل حبًا وطاعة، وتترك الجزاء والأجر عما فعلت من الله تعالى، فأجر العفو لا يعلمه إلا الله جل وعلا، مستدلًا بقول الله تعالى: «وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ».
وكان في حلقة سابقة قد أفاد بأنه على الإنسان أن يكون حسن الخلق، وأن يظن فى الله خيرًا ويكثر من الدعاء، ، فما أطلق الله سبحانه وتعالى لسان عبده بالدعاء إلا ليستجيب له، محذرًا: إياك أن تظن أن استقامتك على أمر هى أحد إنجازاتك الشخصية، لأنها ليست كذلك بل تثبيت من الله سبحانه وتعالى وتوفيق منه، مشيرًا إلى أن الشكر يستوجب الزيادة والتوفيق من الله عز وجل.
وأوضح أن نعم الله سبحانه وتعالى على عباده كثيرة، وهى لا تعد ولا تحصى، وعليه وجب علينا أن نسجد لله شكرًا على هذه النعم، مؤكدًا أن شكر الله على نعمه من أسباب الزيادة والبركة.
وأشار إلى أن السبب وراء بعثة النبى صلى الله عليه وسلم كانت لإتمام مكارم الأخلاق ، قائلًا: لن نكل ولن نمل من التأكيد على أن حسن الخلق أمر ضرورى على الإنسان أن يتلزم به، وعلينا أن نبتعد عن صغائر الأمور وأن يحسن الإنسان خلقه مع الآخرين".
ولفت إلى أنه لن يضخم الفروع إلا أصحاب الفكر المختل، وعلى الإنسان أن يكون كريمًا كون الله عز وجل "جوادا يحب الجود"، قائلًا: بالبلدى زى ما بتتقال عندنا هو اللى بيعمل من الحبة قبة.. و من شيم الكريم ألا يتتبع عورات الناس، ولا يشمت العبد فى خصمه.
