- من دروس الهجرة النبوية:
- مفتي الجمهورية:
- علينا الاستفادة من هجرة الرسول ووحدة الصف في مواجهة الإرهاب
- شيخ الأزهر يدعو الشباب إلى بناء الوطن بالعمل والأمل
توجَّه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأصدق الأمنيات القلبية وخالص التهانئ إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، وجميع الشعوب العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1442هـ.
ودعا مفتي الجمهورية، في بيانه اليوم، الثلاثاء، إلى ضرورة الاستفادة من الدروس العظيمة التي يمكن أن نتعلمها من هجرة الرسول الكريم ﷺ في كافة أمور حياتنا من الإخلاص لله تعالى في أعمالنا والاجتهاد فيها على الوجه الذي يرضيه سبحانه وتعالى ويعود بالخير على البلاد والعباد، وكذلك الوحدة والتكامل بين أبناء الوطن لرفعة شأن مصرنا الحبيبة، والتكاتف بين الأمة الإسلامية لمواجهة الإرهاب والتحديات والمخاطر الراهنة.
وقال مفتي الجمهورية: "إن العالم الإسلامي أحوج ما يكون إلى وحدة الصف والهدف حتى يستطيع مكافحة موجات التطرف والإرهاب، ومواجهة المؤامرات التي تحاك ضده حتى يتمكن من نشر صحيح الدين في مواجهة أفكار الجماعات والتيارات المتطرفة".
كما دعا مفتي الجمهورية إلى نبذ كل ما يدعو إلى الكراهية والشقاق، والأفكار الهدامة والمتطرفة التي ترهب الناس وتهدد أمن البلاد والعباد وتعيث في الأرض الفساد، داعيًا الأمة الإسلامية إلى التعاون والاتحاد، ونبذ التنازع والخلاف والشقاق؛ لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الأمة واستقرارها، حتى تحتل الأمة الإسلامية مكانتها اللائقة بها بين الأمم.
وتوجه مفتي الجمهورية بالتضرع والدعاء إلى المولى عز وجل أن يجعل العام الهجري الجديد (1442هـ) عام خير وأمان على جميع ربوع العالم الإسلامي وجميع الشعوب والدول العربية والإسلامية، وأن تنعم مصرنا الغالية دومًا بالأمن والاستقرار والرخاء.
وتقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري، والأمة العربية والإسلامية؛ بمناسبة حلول "العام الهجري الجديد".
وفي هذه المناسبة التاريخية التي غيرت مجرى التاريخ، دعا فضيلة الإمام الأكبر المسلمين جميعا للعمل على نشر القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة في مجتمعاتنا، وتعزيز قيم الأخوة والتسامح والرحمة التي جسدتها الدروس والمعاني الإنسانية العظيمة للهجرة النبوية الشريفة بين جميع البشر، ليعُم الخير والأمن والسلام على البشرية جمعاء.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر ضرورة أن يستلهم الشباب القيم النبيلة لهذه الرحلة المباركة، وترسيخها في حب الوطن، والسعي إلى بنائه بالأمل والعمل والكفاح، وتقديم جميع التضحيات من أجل رسم مستقبل مشرق لوطننا الحبيب، سائلًا المولى –عز وجل- أن يكون هذا العام الجديد عام خير وبركة، وأن تنعم الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع بمزيد من الازدهار والرخاء والأمن والاستقرار.