الرمحى يوضح التزامات وحقوق رؤساء تحرير الصحف الأجنبية

أوضح حمادة الرمحي، عضو مجلس نقابة الصحفين، التزامات وحقوق رؤساء تحرير الصحف الأجنبية قائلا:  أن رؤساء تحرير الصحف الصادرة بتراخيص أجنبية نوعان الأول: رئيس تحرير متمسك بحقه القانوني والمهني الكامل، مثل عقد رئيس تحرير محترم تكون نقابة الصحفيين طرفًا فيه، ومرتب مجزي لا يقل عن مرتب أي رئيس تحرير، ويتقاضى راتبه شهريًا وليس بالعدد، ويباشر مهامه واختصاصاته كرئيس تحرير بنفسه ولا يترك الأمر لصاحب الترخيص أو لأتباعه من الهواة ومنتحلي الصفة.

وأضاف الرمحي، أن النوع الثاني هو رئيس تحرير مفرط في حقوقه المادية والمهنية، مثل عقد رئيس تحرير صوري لا تكون نقابة الصحفيين طرفًا فيه، ومرتب 500 جنيه لا يليق بأي صحفي، ويتقاضى راتبه عند الصدور كل عدة أشهر وليس شهريًا، ولا يباشر مهامه واختصاصاته كرئيس تحرير بنفسه ويترك الأمر لصاحب الترخيص أو لأتباعه من الهواة ومنتحلي الصفة.

وأضاف الرمحي، أن هناك مميزات وعيوب لكل واحد منهم، الأول رئيس التحرير الذي لا يتهاون في حقه يكون صحفي زكي ويحافظ على حقوقه المادية والأدبية وعلى مهنته ويمنع المرتزقة ومنتحلي المهنة من اختراقها والقيام بمهامه كرئيس تحرير، كما يساعد نقابة الصحفيين علي أخذ كامل حقوقه في  حالة وقوع أي خلاف بينه وبين صاحب الجريدة.

وتابع الرمحي، أن رئيس التحرير المتهاون في حقوقه، يفرط في كل حقوقه المادية والأدبية، ولا يحافظ على مهنته ويسمح للمرتزقة ومنتحلي الصفة من اختراق المهنة والقيام بمهامه كرئيس تحرير، كما أنه لا يساعد نقابة الصحفيين علي أخذ حقه إذا حدث خلاف بينه وبين صاحب الجريدة.

وأشار عضو مجلس نقابة الصحفيين ، أن  كل الصحف الأجنبية ملزمة بعمل توفيق أوضاع مع المجلس الأعلى للإعلام طبقًا للقانون الجديد، ومن بين إجراءات توفيق الأوضاع «عقد عمل جديد للصحفي» ، لذلك لابد أن يكون العقد محترم وشامل الحد الأدنى للأجور  وموحد وتكون نقابة الصحفيين طرفًا فيه ولا تتنازل عن حقوقك المادية، كما  اشترط أجر يليق بك كصحفي.

ودعي الرمحي، رؤساء تحرير الصحف الأجنبية، إلي عدم التنازل عن الراتب  الشهري ولو عجز صاحب الجريدة عن الصدور لأنك ليس مسئول عن فشله، محزرا من تتقاضى مرتب مقابل الصدور لان ذلك إهانة لكل الصحفيين، ولا تسمح لصاحب الترخيص بشراء أسمك مقابل تنازلك عن مهامك كرئيس تحرير

وقدم  الرمحي،  نصيحة أخري إلي جميع رؤساء صحف التراخيص الأجنبي قائلا:  مارس سلطاتك ومهامك كرئيس تحرير بنفسك ولا تسمح لصاحب الجريدة أو لمنتحلي الصفة بممارسة دورك المهني والقانوني.