الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من تعليق قفازات لرمي نقانق من لحم الخنزير.. السحر الأسود يغزو مباريات كرة القدم

السحر الأسود في مباريات
السحر الأسود في مباريات كرة القدم

قد يعتقد البعض أن الموهبة والممارسة ستكون كافية للاعبي كرة القدم، لتحقيق البطولات والإنجازات، إلا أن الأمر ليس كذلك لدى الكثيرون، فالسحر الأسود يعد من الأشياء المهمة التي غزت الساحة الرياضية خاصة لاعبي القارة الإفريقية، الذين لا يستطيعون مقاومة إغراء الـ"ماورائيات"، ودفع عشرات الآلاف من الدولارات مستعنين بأعمال السحرة.

إيمانويل أديبايور

يعد اللاعب التوجولي، إيمانويل اديبايور، من أبرز اللاعبين الذين كانوا مؤمنين بالسحر الأسود، واتهم والدته بأنها كانت تستعين بالأعمال من أجل عرقلته وتعطيل مسيرته الكروية، وفقًا لموقع "ذا بريليانت".

وكان دائما ما ينظر إلى والده ووالدته بأنهما ليسا من مشجعيه، ما جعله يلجأ غلى وسائل الإعلام من أجل الشكوى واتهام والدته وشقيقته باستخدام السحر الأسود لعرقلة مسيرته.

نوع التعاويذ والطقوس

إن نوع التعاويذ والطقوس متروكة لتقدير الساحر، فهناك من يهتم بأخذ عظاما أو شرابًا أو مساحيق لرشها في الملعب وعند المرمى، فيما يفضل آخرون وجود الساحر في الملعب وجلوسه بمقعد قريب منه.

وفي كلتا الحالتين، يعد هذا غشا، ويحارب مسؤولو أفريقيا من أجل حظر تلك الأمور، إلا أن الأمر منتشر جدًا، حتى أن الجماهير لا تخشى فضح تلك الممارسة، والصراخ والحديث عن السحر الأسود.

ومن أبرز الامثلة على ذلك، في إحدى المباريات بين المنتخبين الرواندي والأوغندي ، انفجرت الجماهير غاضبة عندما رأوا مجموعة من القفازات التي تم تثبيتها على قائم المرمى الرواندي، ما جعلهم ينزلون إلى الملعب ويقتحموه، واندلعت أعمال شعب بينهم واللاعبين.

في الهند، هناك دعم متفرد للغاية يعمل على بث الخوف في اللاعبين الآخرين، ما يجعلهم الاعتماد على ممارسة السحر للتخلص من أي تعاويذ يجريها المنافسين له.

واعترف اللاعب البرازيلي برونو كوتينيو أنه عندما كان يلعب، كان يسقط نقائق الخنزير في الملعب لوقف أي سحر ضده. 

وبرغم أن كثيرون يعتقدون أن هذه الممارسات سخيفة، مشيرين إلى أنه لا يوجد دليل واحد يشير إلى أن السحر الأسود ساعد اللاعبين على الإطلاق في الفوز باللعبة، لكن كل رياضة لها ممارسات مجنونة تعد طقسا مهما لفوز اللاعبين. على سبيل المثال ، يربي جمهور الهوكي في شهر نوفمبر شاربهم لأنهم يتوقعون أنه يساعد فريق الهوكي الخاص بهم على الفوز، كما يفعل لاعبو كرة القدم في نوفمبر الشيء نفسه. 

وارتدى مدير ليدز يونايتد، دون ريفي ذات مرة نفس الملابس لعدة أشهر، كفأل وأنها ستساعد في فوز  فريقه.

بريطانيا

يجري المدربون البريطانيون ممارسات كثيرة معتمدة على السحر والطقوس الغريبة،  في حال عدم شربهم الدم قبل المباراة، فيطلبون من رجال الدين الصلاة من أجلهم، وإبعاد الروح الشريرة عنهم وعن غرف ملابس اللاعبين.

اليونان
تستدعي الأوقات العصيبة في كرة القدم بأثينا، اللجوء إلى الألهة اليونانية والدين لحمايتهم من الأرواح الشريرة لدرجة أنهم قد يخاطرون بحياتهم بالتدخل في شعوذة غير معروفة من أجل الحفاظ على أنفسهم على طريق النجاح.