الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

7000 سجادة ومسافة فاصلة بين كل مصل وآخر 180 سم في المسجد النبوى

7000 سجادة ومسافة
7000 سجادة ومسافة فاصلة بين كل مصل وآخر بالمسجد النبوي

قامت إمارة المدينة بإعادة فرش توسعات المسجد النبوي وساحاته بالسجاد إعمالا للإجراءات الاحترازية، والذي يأتي كإجراء وقائي يتناغم مع كافة الإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا وحماية  المُصلين.

وكانت قد أعلنت إمارة المدينة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر »، عن  بدء فرش التوسعات والساحات اعتبارا من غرّة محرم  بـ  7000 سجادة  على أن يكون 3 مصلين فقط على السجادة الواحدة بمسافة فاصلة بين كل مصل وآخر  180 سم2  .

وفي منتصف شهر يونيه الماضي كان قد أدى المصلون صلاة الجمعة الثالثة في المسجد النبوي اليوم، على الرخام ووفق خطوط أرضية تحقق التباعد بين الصفوف، وذلك بعد إغلاق دام لعدة أسابيع ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من فيروس كورونا، حيث بدأت وكالة المسجد النبوي الفتح التدريجي لسطح ⁧‫الحرم الشريف في صلاة ⁧‫الجمعة‬⁩.

وجاء الفتح التدريجي لسطح الحرم النبوي الشريف من خلال السلالم « 37 ، 34 ، 21 ، 8 ، 5 » ، ويأتي هذا الإجراء للتوسعة على المصلين الذين يزداد تدفقهم في اليوم المبارك وضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية المصلين والزائرين من فيروس كورونا والوقاية منه ، وفي سياق التدابير التي اعتمدتها الوكالة ومنها : تخصيص أبواب محددة لدخول المصلين ، ووضع كاميرات الكشف الحراري على الأبواب المخصصة للدخول إضافة إلى رفع سجاد التوسعات والساحات كاملًا على أن تكون الصلاة على الرخام وغسل وتعقيم الأرضيات والساحات بعد كل صلاة مع فتح القباب والمظلات بشكل دوري لتجديد التهوية ، ووضع خطوط أرضية لتحقيق تباعد الصفوف وأخرى لتحقيق التباعد بين المصلين.

وكانت قد أعلنت الأمانة العامة بالمدينة المنورة في السعودية، الجمعة الماضية، عن امتلاء المسجد النبوي بالمصلين فوق طاقته الاستيعابية، لذا تم تحويل جميع الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي وفق الإجراءات الاحترازية، نظرًا لاكتمال الطاقة الاستيعابية فيه. 

وأضافت «وكالة شؤون المسجد النبوي» في الحساب الرسمى لشئون المسجد النبوي على«تويتر»، قائلة : نرجوا الالتزام بتوجيهات رجال الأمن،  مشيرة إلى أن طاقة المسجد النبوي الاستيعابية محدودة، وأنه ينبغي الحرص على الصلاة في أقرب المساجد للمصلي؛ تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية.

وقد فتح المسجد النبوى أبوابه اليوم لاستقبال المصلين لأداء صلاة الجمعة، وسط تشديد للإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا بينهم .

وحرص المصلون على الالتزام بالإجراءات الصحية المطلوبة تجنبًا لانتقال العدوى ، وتعد هذه الجمعة الثانية التى يؤدون فيها المصلون الصلاة فى المسجد النبوى وسط منظومة متكاملة من الإجراءات الاحترازية ضد وباء كورونا ، حيث تجاوزت أعداد المُصلين في الجمعة الماضية ما يقرب من 100 ألف مصلِ، بعد إغلاق دام لعدة أسابيع، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من فيروس كورونا.

رفع أذان صلاة الجمعة الثانية من المسجد النبوي اليوم، بحضور عدد كبير من المُصلين، بعد رفع تعليق دخول المُصلين إليه في المرحلة الثانية من تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية الخاصة بالحد من انتشار فيروس كورونا.

اقرأ أيضًا.. 

وبلغ عدد المُصلين الجمعة الماضية في أول صلاة جمعة بالمسجد النبوي ، ما يقرب من مئة ألف مُصلِ بعد إغلاق دام لعدة أسابيع، ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من فيروس كورونا، ، وذلك بحسب وكالة شؤون المسجد النبوي، والتي أظهرت صورا لحاضري صلاة الجمعة بين دعوات وابتهالات وتلاوة القرآن الكريم.

وعاد المصلون للمسجد النبوي وسط منظومة متكاملة من الخدمات ، والتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا ، وتقيد بالإرشادات والتنظيمات التي تلزم بالتباعد ولبس الكمامات ، والاقتصار على فتح التوسعات والساحات فقط واستمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة ، وشملت التدابير وضع كاميرات الكشف الحراري على الأبواب المخصصة للدخول ورفع السجاد وحافظات مياه زمزم ، وجملة من الاحترازت الأخرى.

كانت وزارة الشؤون الإسلامية بالمملكة العربية السعودية اتخذت عددًا من الإجراءات والاحترازات الوقائية لأداء صلاة الجمعة اليوم في جوامع ومساجد المملكة باستثناء مساجد مكة المكرمة، منها تحديد موعد رفع الأذان الأول قبل الوقت بعشرين دقيقة والتأكيد على الخطباء بأن لا تزيد الخطبة والصلاة على خمس عشرة دقيقة، بالإضافة إلى فتح الجوامع قبل الصلاة بعشرين دقيقة وإغلاقها بعد الصلاة بعشرين دقيقة.

كما أكدت الوزارة ضرورة لبس الكمامة وإحضار سجادة للصلاة والوضوء في المنزل، وعدم إحضار الأطفال أقل من 15 عامًا للمسجد، وعدم التزاحم عند الدخول والخروج من المسجد.

جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية، قد أعلنت عن بدء الصلاة وزيارة المسجد النبوي الشريف بعدة شروط، ليقتصر على التوسعات والساحات فقط دخول دون الحرم القديم والروضة الشريفة.

وأوضحت أن شروط دخول المصلين إلى المسجد النبوي لن يزيد على ٤٠٪ من الطاقة الاستيعابية الأساسية، مع رفع سجاد التوسعات والساحات كاملًا، وستكون الصلاة على الرخام، مع تعليق موائد الإفطار في المسجد النبوي وساحاته.

وتابعت أنه سيتم تشغيل مواقف المسجد النبوي بنسبة 50 % ، على أن يتم دفع أجرة الوقوف بمواقف المسجد النبوي عبر التطبيق الإلكتروني.

وأكدت الإدارة أنه تم وضع خطة لتعقيم المسجد النبوي، ووضع فواصل أرضية لتحقيق التباعد بين المصلين وغسيل الأرضيات بعد كل صلاة، وكذلك استمرار رفع حافظات ماء زمزم، مع استمرار إيقاف توزيع عبوات ماء زمزم في المسجد النبوي وساحاته.