داء ودواء.. تخزين لقاحات الانفلونزا.. سر رفض إدارة الغذاء والدواء لبلازما النقاهة.. والكشف عن كورونا باختبار لعاب الانسان

تتوقع الصيدليات تلقيح المزيد من الناس هذا العام على الرغم من أن اللقاح متوفر الآن، إلا أنه ليس أفضل وقت لتلقيه، ولهذا قررت تخزين لقاحات الإنفلونزا خلال العام الحالي.

التوجيهات الأخيرة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) تقول إن التطعيم في أغسطس مبكر جدًا خاصة بالنسبة للأشخاص الأكبر سنًا لأنه قد يقلل من حمايتك لاحقًا خلال موسم الانفلونزا.

وفقا لموقع healthline يحتاج جسمك حوالي 2 أسابيع بعد أخذ الحقنة لتكوين أجسام مضادة يمكنها حمايتك من الإنفلونزا.

تقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن شهري سبتمبر وأكتوبر أوقات جيدة للتطعيم يجب أن تستمر اللقاحات طالما استمر فيروس الإنفلونزا في الانتشار ، حتى لو كان ذلك خلال شهر يناير أو بعد ذلك.

يتمثل أحد التغييرات الرئيسية في لقاح هذا العام في تغطية لقاح الإنفلونزا عالي الجرعة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أربع سلالات هذا العام بدلًا من ثلاثة.


ومن الناحية الاخري حذر مسؤولو الصحة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أنه يجب عليهم تجنب الموافقة على علاج البلازما التجريبية للنقاهة لـ COVID-19 بسبب نقص الأدلة.

وفقًا لتقرير في صحيفة نيويورك تايمز ، نصح ثلاثة مسؤولين صحيين على الأقل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بالتأجيل عن الموافقة على استخدام البلازما لعلاج مرضى COVID-19.

حذر المسؤولون بمن فيهم الدكتور أنتوني فوسي ، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية ، والدكتور فرانسيس إس كولينز ، مدير المعاهد الوطنية للصحة ، و إتش كليفورد لين ، المدير السريري في المعهد الوطني من الحساسية والأمراض المعدية ، من عدم وجود بيانات كافية للموافقة على العلاج.

قال لين لصحيفة نيويورك تايمز: "نحن الثلاثة متفقون تمامًا مع أهمية البيانات القوية من خلال تجارب التحكم العشوائية ، وأن الوباء لا يغير ذلك".


يعمل علاج البلازما النقاهة عن طريق الحصول على البلازما من الأشخاص المصابين بمرض ، في هذه الحالة COVID-19 ثم يتم إعطاء البلازما للأشخاص الذين يكافحون المرض على أمل أن تساعد الأجسام المضادة في محاربة العدوى.

على الرغم من استخدامه لعلاج أمراض أخرى في الماضي ، إلا أنه لم تتم الموافقة عليه بعد لعلاج COVID-19، وتجري العديد من المراكز الصحية تجارب سريرية على علاج البلازما في فترة النقاهة.

وأعطت إدارة الغذاء والدواء الضوء الأخضر لاختبار جديد قائم على اللعاب لـ COVID-19 وهو متاح في بعض الأماكن، ويقول مصنعو الاختبار إنه يمكن إنتاج النتائج في غضون ساعات.

يقول الخبراء إن هذا قد يشجع المزيد من الناس على الخضوع للاختبار بالإضافة إلى السماح ببدء العلاج عاجلًا للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم.


وأضافوا أن نتائج الاختبارات السلبية تسمح للناس بالعودة إلى العمل والمدرسة في وقت أقرب، ويتطلب الاختبار أن يبصق الشخص في أنبوب أو كوب ، وبعد ذلك ، في غضون دقائق ، يتم اختبار اللعاب بحثًا عن COVID-19.

ووفقا لموقع health line يقول منشئو الاختبار إنه يمكنهم استخدام مجموعة متنوعة من المنتجات لتحقيق النتائج ، مما يعني تأثيرًا أقل على سلسلة التوريد.

وأشاروا أيضًا إلى أن الاختبار يستخدم البصاق بدلًا من المسحات ويمكن إدارته بواسطة أشخاص مدربين غير طبيين، ويمكن أن يوفر نتائج في غضون ساعات قليلة وبأسعار معقولة نسبيًا.