EN 
أعلن النائب مصطفى الجندى، رئيس تجمع برلمانات شمال أفريقيا والمستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقى، ترحيبه بقرار وقف إطلاق النار والعمليات العسكرية في الأراضي الليبية، مؤكدا أنه يتفق اتفاقا تاما مع رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والمبادرات التي تبنتها مصر لإنهاء الأزمة الليبية والفوضى داخل أراضيها بشكل سلمي، خاصة إعلان القاهرة.
وقال "الجندى"، فى بيان له أصدره اليوم، السبت، إن هذا القرار يحقق الأمن والاستقرار داخل ليبيا ويمنع التدخل الخارجى فى الشئون الداخلية لليبيا، مطالبا جميع الأطراف والقوى السياسية الشرعية والشعب الليبى بالالتزام بهذا القرار والجلوس على طاولة المفاوضات والوصول إلى حل سلمي يرضي أطراف الأزمة الليبية من الليبيين بحيث تكون المفاوضات والحلول الناتجة عنها ليبية ليبية دون تدخل من أى أطراف خارجية.
وأضاف أن هذا القرار يتفق أيضا مع ما طالبت به مصر في مبادرتها وآخرها "إعلان القاهرة"، وأكد النائب مصطفى الجندى أن هذا القرار يمثل خطوة مهمة لإنهاء التدخل التركي السافر داخل الأراضي الليبية كما أرادت مصر وتمكنت من تنفيذ هذه الإرادة لإنهاء الأزمة الليبية، معربا عن ثقته التامة فى انتصار الشعب الليبيى الشقيق للحلول السلمية لاستعادة الأمن والاستقرار داخل ليبيا والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضى الليبية.
وطالب النائب مصطفى الجندى المجتمع الدولى، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقى بدعم ومساندة هذا القرار المهم الذى يعد بمثابة خارطة طريق للحل السلمى للأزمة الليبية.
وأكد ضرورة طرد الميليشيات والدواعش والإرهابيين والمرتزقة الموالين للنظام الإرهابى التركى ممثلا فى الطاغية رجب طيب أردوغان من جميع الأراضى الليبية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي رحب بالبيانات الصادرة عن المجلس الرئاسى ومجلس النواب فى ليبيا بوقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية فى الأراضي الليبية.
وكتب الرئيس السيسي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أرحب بالبيانات الصادرة عن المجلس الرئاسى ومجلس النواب فى ليبيا بوقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية فى جميع الأراضي الليبية باعتبار ذلك خطوة هامة على طريق تحقيق التسوية السياسية وطموحات الشعب الليبى فى استعادة الاستقرار والازدهار فى ليبيا وحفظ مقدرات شعبها".
