الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قيادات الوفد يزورون أضرحة زعماء الحزب لإحياء ذكرى رحيلهم.. أبو شقة: قادوا أعظم ثورة شعبية في العالم بإرادة أمة وزعامة زعيم.. طارق تهامى: سعد باشا زغلول شخصية متفردة ورجلا وطنيا من الطراز الأول.. صور

قيادات الوفد يزورون
قيادات الوفد يزورون أضرحة زعماء الحزب لإحياء ذكرى رحيلهم

  • بهاء أبو شقة: زعماء الوفد الثلاثة علمونا الوطنية الحقيقة 
  • طارق تهامي: إحياء ذكرى زعماء الوفد رسالة بأن المخلصين للوطن تبقى ذكراهم 
  • سفير نور: زعماء الوفد أرسوا القواعد السياسية في مصر 


شارك عدد من قيادات وأعضاء حزب الوفد، برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة، اليوم الأحد، في إحياء ذكرى رحيل زعماء الوفد الثلاثة سعد زغلول ومصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين. 

وتوافد عدد من قيادات حزب الوفد وأعضاء الهيئة العليا وشباب بيت الأمة من جميع المحافظات على ضريح سعد زغلول في منطقة وسط البلد، حاملين أعلام حزب الوفد، مرددين هتافات: "عاش الوفد ضمير الأمة". 

وأعرب الحضور عن سعادتهم بالمشاركة في إحياء ذكرى رحيل زعماء الأمة الذين أسسوا إلى الدولة المصرية العصرية الحديثة، وزرعوا الوحدة الوطنية في نفوس الشعب المصري.

وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، إن زعماء بيت الأمة أرخ لهم المؤرخون بأنهم قادوا أعظم ثورة شعبية في العالم، بإرادة أمة وزعامة زعيم. 

وأضاف أبوشقة أن زعماء الوفد دافعوا دفاعا وطنيا عن الأرض المصرية وتحقيق الاستقلال التام للدولة المصرية وأسسوا للوحدة الوطنية التي شعارها الدين لله والوطن للجميع والهلال الذي يحتضن الصليب.

وأكد رئيس حزب الوفد أن الشعب المصري خرج وجمع ٣ ملايين توكيل في وقت كان عدد سكان مصر ٦٠ مليون نسمة، ليتحدث سعد زغلول باسم الأمة للدفاع عن القضية الوطنية.

وقال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس حزب الوفد، إن التاريخ سجل المواقف الوطنية لزعماء الوفد الثلاثة سعد زغلول، ومصطفى النحاس، وفؤاد سراج الدين.

وأوضح أبو شقة أن الزعماء الثلاثة علّمونا الوطنية الحقيقة وكيفية التضحية من أجل الوطن وكان منها الوقف في وجه القصر وتحقيق الاستقلال التام للوطن، مؤكدًا أن جميع القوانين التي تصب في صالح الطبقات الكادحة العمال والفلاحين ومجانية التعليم خرجت جميعها من حكومات الوفد.

وأشار أبو شقة إلى أن سعد باشا زغلول قاد ثورة 1919 بمنتهي الحنكة والمهارة والسياسية وأدار هذه المعركة الوطنية بشكل يؤرخ له المؤرخون حتي الآن، موضحًا أن ثورة 1919 شهدت مشاركة جميع أطياف الشعب المصري البشاوات وأصحاب "الجلاليب" الزرقاء والفلاحين والعمال وخروج المرأة المصرية لأول مرة وسقط منهن شهداء في مسيرة تحقيق الاستقلال الوطني.

وأكد رئيس الوفد أن المؤرخين يؤرخون لثورة 1919 لأنها ثورة شعبية كان هدفها مصلحة الوطن واندلعت لهذا السبب فقط وليس لأي مطلب آخر كما يحدث في الثورات لذلك فان ثورة 1919 هي زعامة زعيم وإرادة أمة.

وقال طارق تهامي، رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد في محافظة الجيزة وعضو الهيئة العليا الوفدية وعضو مجلس الشيوخ 2020، إنه لا يمكن رؤية المشهد بدون إدراك أن هناك حزبا واحدا ووحيدا تمكن من البقاء والاستمرار لأكثر من 100 عام على الساحة السياسية وفي المشهد السياسي رغم ما مر به من مشكلات وأزمات وعواصف، لكنه استمر بأفكاره ومبادئه.

وأكد عضو الهيئة العليا الوفدية أن حزب الوفد مدرسة وطنية كبيرة تخرج منه قيادات كبيرة في أحزاب أخرى، قائلا: "الوفد هو مكان نتعلم فيه المبادئ والقيم الوطنية أكثر من سعيه نحو مقاعد أو مناصب، وهذا القيم ستبقى لأكثر من 100 عام أخرى".

وأوضح "تهامي" أن إحياء ذكرى زعماء الوفد الثلاثة هو رسالة واضحة أن الذين يخلصون لهذا الوطن تبقى ذكراهم لمئات الأعوام فسعد باشا توفي 1927 والنحاس باشا توفي في عام 1965 وفؤاد باشا توفي عام 2000 ومازلنا نحتفل بذكراهم، ومازال المصريين يعتبرون هؤلاء الزعماء بمواقفهم التاريخية هي قمة الصلابة في الدفاع عن هذا الوطن.

ولفت إلى أن النحاس باشا كان أكثر الزعماء الذين تصدوا لجماعات الظلام، وهذه المواقف الوطنية ستظل في باقية في سطور تاريخية، فأصبح الحديث عن الوفد مرتبطًا بالقوانين عن العدالة الاجتماعية والعمال والفلاحين وكل الفئات.

وأشار إلى أن سعد باشا زغلول كان أستاذ الثورة وزعيم الوطنية خلال المرحلة الماضية، هو شخصية متفردة كان رجلًا وطنيًا من الطراز الأول تعلم تعليم جيد رغم توسط حال أسرته ووصل إلى فرنسا نتيجة تفوقه وعمل بالمحاماة ثم قاضيا ثم وزيرًا وكل ذلك لم يمنعه الانشغال بالقضية الوطنية وخروج مصر من عباءة الاحتلال الانجليزي أو العباءة التركية، مؤكدًا أن بعد الثورة كان لسعد باشا زغلول مشروع لدولة مصرية مدنية.

وقال اللواء سفير نور، مساعد رئيس حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للدفاع والأمن القومي، إن زعماء الوفد الثلاثة سعد زغلول ومصطفي النحاس وفؤاد سراج الدين أثروا في الحياة المصرية وكان لهم الأثر البالغ والأعظم في تشكيل السياسة في مصر.

وأكد "نور" أن زعماء الأمة ساهموا في تكوين المناخ الاقتصادي والاجتماعي وشجعوا الشعب المصري على الوحدة والتكاتف لإنهاء الاحتلال الإنجليزي لتكون الحرية هي السبيل الأمثل للكرامة الوطنية. 

وأضاف مساعد رئيس حزب الوفد أن هؤلاء كانوا سببًا في إرساء القواعد السياسية والحزبية وكل المناحي في مصر.