EN 
روتين الحياة السريع وزيادة أعباء الحياة وتعدد مسئولياتها، جعل الكثيرين يبحثون عن كل ماهو سهل وسريع من أجل توفير الوقت والجهد، ومن أشهر ما تبحث عنه جميع ربات البيوت هو كل ما يختزل وقت إعداد وتجهيز الطعام، وأكثر ما تحتاج له السيدات هي الطماطم لاستخدامها فى إعداد الكثير من الأطباق، لذا تفضل اختصار الوقت والمجهود واستعمال الصلصة المعلبة أو الطماطم المحفوظة، ويغيب عنهم الأضرار الخطيرة التي تلحقها بالصحة.
وقال الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية إن الطماطم تفقد كثيرا من قيمتها الغذائية بالطهي والتعرض للنار، فما بالك إن كانت محفوظة، مشيرا إلى أنه لا يوجد أفضل من الطماطم الطازجة كما يفعل أمهر الطهاة، لأن الطماطم المحفوظة تحتوي على نسب عالية من المواد الصلبة لتعطيها القوام المناسب بأقل التكاليف وأيضا مكسبات الطعم واللون، وهذه المواد الصلبة تتكون في الأساس من مواد دهنية عبارة عن دهون مشبعة، تتسبب الأضرار فى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار وتراكم الدهون بالدم وتصلب الشرايين وأمراض القلب وتكون الجلطات وارتفاع سكر الدم، و ارتفاع السعرات الحرارية الذي يؤدي بالنهاية إلى السمنة.
وأضاف الدكتور محمد حلمي أن مواد الحفظ المستخدمة عبارة عن مواد ضارة جدا تتراكم في الجسم على المدى الطويل وتكرار الإستخدام وتتحول لمواد مسرطنة غير أنها تحتوي على هرمون الاستروجين وهو هرمون أنثوي لكن في صورته الصناعية، فيسبب أورام سرطانية للسيدات أشهرها سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، أما لدى الرجال يسبب سرطان البروستاتا.
واختتم الدكتور محمد حلمي حديثه بالتحذير من تأثير الاستروجين الصناعي الموجود في الصلصة المحفوظة وغيرها من المعلبات على عمل هرمون التستوستيرون الذكوري، والذي يعاكس تأثيره ويقلله ما يسبب ضعف جنسي على صورة مشاكل انتصاب وسرعة القذف وكذلك ظاهرة التثدي أي بروز دهون الثدي لدى الأولاد والرجال واضطرابات في البلوغ
