الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى شغلت الأذهان.. هل عدم إزالة شعر الإبط يؤثر على أداء العبادات؟ حكم قراءة الكف والفنجان مزاحا.. كيفية صلاة الصبح لمن فاته أداء الفجر.. هل يجوز أداء الصلاة عن شخص متوفى

صدى البلد

  • فتاوى شغلت الأذهان 
  • هل عدم إزالة شعر الإبط يؤثر على الطهارة وأداء العبادات؟
  • طلقت ولا أعرف كيف أحسب فترة العدة
  • حكم قراءة الكف والفنجان مزاحا
  • هل أقطع صلاة تحية المسجد للحاق بالجماعة
  • هل يجوز أداء الصلاة عن شخص متوفى
  • كيفية صلاة الصبح لمن فاته أداء الفجر


نشر موقع "صدى البلد"، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة، نرصد أبرزها في التقرير التالي:


فى البداية، ورد سؤال على صفحة مجمع البحوث الإسلامية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حكم ترك سنن الفطرة لأكثر من أربعين يومًا؟ وهل يؤثر ذلك على صحة الطهارة وأداء العبادات؟


وأجاب مجمع البحوث الإسلامية، قائلًا إن الإسلام دين النظافة، ولذا فقد جعل قيمة النظافة من أهم القيم الإسلامية، ومنها سنن الفطرة؛ حيث أوْلت هذه السُنن اهتمامها بالمسلم حتى إنها تمتد مواطنها من أعلى هامة الإنسان إلى قدميه، ونظافة المظهر مدعاةٌ لنظافة الجوهر، وقد قال سبحانه في وصف أهل مسجد قُبَاء: {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [التوبة: 108].


واستشهد بما قاله الحافظ ابن حجر: "ويتعلق بهذه الخصال مصالح دينية ودنيوية؛ تدرك بالتتبع، منها: تحسين الهيئة وتنظيف البدن جملة وتفصيلا، والاحتياط للطهارتين، والإحسان إلى المخالط والمقارن؛ بكف ما يتأذى به من رائحة كريهة، وامتثال أمر الشارع والمحافظة على ما أشار إليه قوله تعالى: "وصوركم فأحسن صوركم"؛ لما في المحافظة على هذه الخصال من مناسبة ذلك، وكأنه قيل قد حسنت صوركم فلا تشوهوها بما يقبحها، أو حافظوا على ما يستمر به حسنها، وفي المحافظة عليها محافظة على المروءة، وعلى التآلف المطلوب". فتح الباري لابن حجر 10/ 339) مختصرًا.


وأضاف المجمع أن السنة النبوية المطهَّرة جاءت بالتوقيت في الإقدام على فعل بعض هذه السنن، فلا يُترك تقليم الأظفار، وحلق العانة، ونتف الإبط، وقص الشارب أكثر من أربعين ليلة؛ فعن أنس رضي الله عنه، قال: «وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب وقلم الظفر ونتف الإبط وحلق العانة ألا نترك ذلك أكثر من أربعين يوما» رواه أحمد ومسلم.


وتابع: "هذا التوقيت لمنع الزيادة، فمن لم يقم بها فهو مخالف لسنة من سنن الفطرة؛ فيكره له ذلك، لكنه لا يؤثر على صحة العبادة؛ طالما قام بها كاملة الأركان والشروط".


كما ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال تقول صاحبته: "طلقت منذ فترة وأشك في نزول الدورة الشهرية فكيف أحسب فترة العدة؟".




وأجاب الشيخ محمود شلي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن العدة للحامل بوضع الحمل ولغير الحامل التي تحيض فعليها أن تحسب ثلاث حيضات، وإذا وصلت المرأة لسن اليأس فعليها أن تعتد ثلاثة أشهر.


وقال إن فترة العدة تبدأ من تاريخ الطلاق حتى ولو كان الهجر منذ سنوات، لافتا إلى أن فترة العدة تعتبر عبادة للمرأة التي طلقت أو توفى عنها زوجها أمرنا الله بها.


كما نصح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشباب بعدم ممارسة ما يسمى "لعبة قراءة الكف والفنجان"، قائلا لهم: "بلاش لأنه لا يوجد هذا الأمر في الإسلام".


وأكد أمين الفتوى في فيديو له، أن المؤمن عليه أن يكون متفائلا دائما ولا يتشاءم ويثق في قضاء الله وقدره ويرضى به في كل الأحوال، فالله يختار للمؤمن كل ما فيه مصلحته وما هو خير له.


وقال إنه لا ينبغي على المسلم أن يتطلع إلى الغيب لأنه مخفي عنه وليس له أن يسأل فيه أو يعرف عنه شيئا، وما عليه سوى أن يدعو الله أن يوفقه لكل خير ويبارك فيما تبقى من عمره وأن يجعل عمره كله عبادة وتقرب إلى الله.


ونصح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشباب بعدم ممارسة ما يسمى "لعبة قراءة الكف والفنجان"، قائلا لهم: "بلاش لأنه لا يوجد هذا الأمر في الإسلام".


وأكد أمين الفتوى في فيديو له، أن المؤمن عليه أن يكون متفائلا دائما ولا يتشاءم ويثق في قضاء الله وقدره ويرضى به في كل الأحوال، فالله يختار للمؤمن كل ما فيه مصلحته وما هو خير له.


وقال إنه لا ينبغي على المسلم أن يتطلع إلى الغيب لأنه مخفي عنه وليس له أن يسأل فيه أو يعرف عنه شيئا، وما عليه سوى أن يدعو الله أن يوفقه لكل خير ويبارك فيما تبقى من عمره وأن يجعل عمره كله عبادة وتقرب إلى الله.


فيما تلقت دار الإفتاء سؤالا يقول: "أثناء صلاتي تحية المسجد أقيمت الصلاة فهل أترك صلاتي للحاق بالجماعة".


وأجابت الدار في فتوى لها، أنه إذا ظنَّ المتنفِّلُ أنَّه يستطيع أن يتمَّ نفلَه ويلحق بالإمام قبل أن تفوته الركعة الأولى جاز له ذلك، أما إذا خشي أن تفوته الركعة الأولى إن أتمَّ ركعتَي تحية المسجد فعليه أن يقطع صلاتَه ويدخل في الجماعة؛ على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، وإن كان بعض الفقهاء يرى أنَّ له أنْ يُكمل تحيةَ المسجد، ثم بعد ذلك يلحق بالإمام.


وورد سؤال للشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول: "هل يجوز أداء الصلاة عن شخص متوفى؟".



وأجاب أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنه لا تجوز أن تصلي عن شخص متوفى، والصلاة لا يصليها أحد عن أحد، أما أن تصلي السنن وتهب ثوابها له فهذا جائز.


ومن ثم أكد الدكتور عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى بدار الإفتاء، أن من فاتته صلاة الفجر واستيقظ متأخرا فليصلي الصبح كما كان يصلي الفجر.


وقال الدكتور عويضة عثمان، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء، إن صلاة الصبح لمن فاتته صلاة الفجر على هذا النحو يقوم ويتوضأ ثم يصلي ركعتي السنة القبلية لصلاة الفجر ثم يصلى الفرض ركعتي الصبح هكذا كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وأوضح أن كثيرا من الناس يقومون لأداء صلاة الصبح ركعتين فقط دون السنة القبلية فهذا جائز وهذا جائز وإن كان الأفضل صلاة السنة القبلية للحصول على أكبر الثواب، خاصة أن النافلة تمحي الذنوب.