EN 
قال المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، والمشرف العام على مركز الإبداع الفنى، إن عرض مسرحية "سينما مصر" هو جزء من فيلم "الليلة الأخيرة" لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التى جسدت فيه شخصية نادية فاقدة الذاكرة، وجسد الفنان محمود مرسى شخصية زوجها شكرى المستفيد من إبقائها فاقدة للذاكرة، وجسد الفنان أحمد مظهر شخصية الطبيب الذى يحاول أن يساعدها على عودة الذاكرة.
وأضاف خالد جلال مخرج العرض المسرحى "سينما مصر"، أن هذا العرض فى الواقع يناقش السينما المصرية وهويتنا، ونحاول من خلاله مساعدة نادية لإستعادة ذاكرتها المفقودة، والتى حين ننجح فى استعادتها سنحظى بتاريخ عظيم جديد، لايقل عما سجله عظماء الفن فى الوطن العربى، الذين صنعوا الريادة فى مختلف المجالات الفنية.
وأشار جلال، إلى أن العرض بطولة مجموعة من الشباب الصاعد خرجى الدفعة الثانية من استوديو المواهب بمركز الإبداع الفني التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحى عبد الوهاب، وأتوقع لهم خلال الفترة القادمة تواجدهم فى الصفوف الأولى للحركة الفنية فى مصر، مؤكدا على ضرورة أن يسعى الجميع فى مساعدة نادية على استعادة ذاكرتها ومكانتها.
جاء ذلك خلال عودة المسرحية للعرض على مسرح النافورة التابع لدار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور مجدى صابر، أمس الاثنين، ويستمر عرضه حتى يوم ٢٦ أغسطس الجارى، ويضم العرض أهم المشاهد السينمائية للعديد من الأفلام التى تعد علامات فى تاريخ السينما المصرية، متخذا شخصية نادية للفنانة فاتن حمامة فى فيلم "الليلة الأخيرة" الخط الدرامي الأساسى للمسرحية.
يأتى ذلك مع اتباع وتنفيذ كافة الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية من خطر فيروس كورونا المستجد، والالتزام بنسبة ٢٥% من القوة الاستيعابية.
