الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

والد الشاب ضحية الإخواني لـ صدى البلد: ابني كان يسير بصحبة زميلته والمتهم قال له: هي دي أختك اللي انت ماشي معاها مش كده حرام.. وطعنه بالسكين وسحله 60 مترا على وجهه

والد ضحية البساتين
والد ضحية البساتين

  • إخواني يقتل طالبا في البساتين أثناء سيره مع زميلته  
  • والد المجني عليه لـ "صدى البلد": 
  • المتهم طعن ابني بالسكين وألقاه في مقلب قمامة
  • أي دين أو شريعة تنص على القتل  
  • المتهم سحل ابني نحو 60 مترًا على وجهه 
  • أنا بحترم قوانين الدولة ومنتظر القصاص العادل


روى والد طالب الثانوي الذي قُتل على يد إخواني بحي البساتين، تفاصيل الليلة المشئومة قائلا: "نجلي أدهم ليلة الحادث كان يسير بصحبة زميلته وشقيقتها الصغرى بشارع الجزائر، ففوجئ بشخص يهرول إليه من عقار بالمنطقة فقال له: "هي دي أختك"، فرد "لا"، قاله هو كدة مش حرام ثم قام بطعنه بسكين"، وتساءل الأب: "أي دين أو شريعة تنص على القتل؟".

وسرد الأب تفاصيل الحادثة قائلا: "مات نجلي وهربت زميلته وشقيقتها الصغرى من مسرح الحادث خشية قتلهما على يد المتهم، وبعد أن قتل نجلي قام المتهم بسحله نحو 60 مترًا على وجهه، وألقى به في مقلب قمامة". 

وبنبرات حزينة قال الأب: "كنت بصدد تقديم أوراق نجلي للدخول إلى الجامعة بعد نجاحه في الثانوية العامة، لكن الموت خطف فرحتي، ومش عايز غير حق ابني، أنا بحترم قوانين الدولة، ومنتظر القصاص العادل بالقانون مش بالإرهاب". 


واختتم الأب كلامه بتقديم الشكر لرجال مباحث قسم البساتين على جهودهم في ضبط المتهم وتقديمه للعدالة.

شارع الجزائر كان شاهدا على جريمة قتل وسحل بشعة تحدث عنها أهالي الحي بأكمله، بعد أن راح ضحيتها شاب في عمر الزهور على يد أحد أهالي المنطقة، حيث قام الأخير بغرس سكين في بطنه ورقبته ليلقى مصرعه فى الحال.

وكان قسم شرطة البساتين تلقى بلاغا بالعثور على جثة شاب داخل صندوق قمامة في شارع العروبة، على الفور تم توجيه مأمورية من مباحث القسم إلى مسرح الجريمة، وتبين من التحريات وجمع المعلومات أن الجثة لشاب اسمه أدهم أشرف، 17 سنة، طالب بالثانوي ومقيم بالبساتين، كان يسير في شارع الجزائر بالمعادى بصحبه زميلته بالدراسة وشقيقتها الصغرى.

وفوجئ أدهم بقدوم شخص "ملتحٍ" يعاتبه على وقوفه مع تلك الفتاة أسفل منزله، فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام خلالها المتهم بطعن "أدهم" بسكين في بطنه، فحاول "أدهم" الفرار عندما طعنه إلا أنه اصطدم بحجر فسقط على الأرض غارقا في دمائه.

ولم يكتف المتهم بذلك، بل قام بطعنه في رقبته فلقي مصرعه في الحال متأثرا بإصابته، وقام المتهم بالفرار عقب ارتكابه الجريمة، فقام بسحب الجثة وسحلها بالطريق العام سيرا على قدمه من الشارع محل الجريمة وهو شارع الجزائر حتى شارع العروبة مسافة 60 مترا تقريبا، وألقى جثته بصندوق قمامة، لإبعادها عن محل سكنه.

تم اكتشاف الجريمة من خلال عمال القمامة بشارع الجزائر، وقاموا بإبلاغ الشرطة التي حضرت على الفور، وتم إجراء معاينة لمسرح الجريمة، حيث كشفت كاميرات المراقبة الخاصة بكشك تفاصيل الحادث، وتم من خلالها تحديد هوية الفتاة التي كانت تسير مع "أدهم"، وتم استدعاؤها وأقرت بتفاصيل الحادث، كما أرشدت عن مكان المتهم الذى تم ضبطه وكذا السلاح المستخدم.

واعترف بارتكاب الجريمة، وتبين من الكشف عليه أنه كان متهما في قضية انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، وبعرضه على النيابة قررت حبسه على ذمة التحقيقات.