قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن يوم عاشوراء -اليوم العاشر من شهر المحرم- من أفضل الأيام، التي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحرص على صيامها.
وأوضح «عويضة» خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء الرسمية ، في إجابته عن سؤال: «ماذا قال بن عباس -رضى الله عنه- عن مكانة صيام يوم عاشوراء عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟»، أن يوم عاشوراء هو من أفضل الأيام التي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحرص على صيامها.
واستشهد بما ورد عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: ما رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتحرى يومًا في الصيام إلا هذا اليوم، وهذا الشهر»، ويعني يوم عاشوراء وشهر رمضان، فقد كان-صلى الله عليه وسلم- يحرص على صيامه.
واستدل بما روي عن عائشة -رضي الله عنها- تقول: كانت قريش في الجاهلية تصوم عاشوراء، وصامه النبي -صلى الله عليه وسلم-، منوهًا بأنها مرحلة متقدمة قبل أن يأتي إلى المدينة، حيث كان يصومه وهو في مكة، فعندما عندما رآى قريش تصومه، صامه أيضًا.
حكم من نوى صيام يوم عاشوراء ثم أفطر