EN 
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يلاحظ أن عددا كبيرا من الأسر أصبحوا يفضلون إيفاد أبنائهم لاستكمال تعليمهم خارج مصر في دول العالم كلها.
اِقرأ أيضًا |
وأوضح الرئيس، خلال كلمته اليوم، السبت، في افتتاح عدد من المشروعات القومية بالإسكندرية، أن المشكلة أن بعض هذه الجامعات الخارجية شهادتها محترمة جدا، ولكن هناك جامعات أخرى شهاداتها فيها مشكلة.
وأشار الرئيس إلى أن الدولة تسعى لأن يتعلم أبناؤها على أرضها، ويحصلون على مستوى عالٍ من التعليم من دون أن يحتاج للسفر لدول أخرى.
اقرأ ايضا |
ولفت الرئيس إلى أنه آن الأوان لجميع المعنيين بالتعليم أن أهمية ربط التعليم بسوق العمل، مؤكدا أن جامعاتنا تخرج مئات الآلاف كل عام ولكن ليسوا جميعهم مؤهلين بسوق العمل، ولهذا حرصنا على إضافة علوم جديدة تربط الطالب بسوق العمل في مصر.
وفي هذا الإطار.. أكد الدكتور محمود علم الدين، المتحدث الإعلامي باسم جامعة القاهرة، أن ظاهرة اتجاه الطلاب للتعليم خارج مصر ليست مقلقة لأن الأعداد التي تم الإعلان عنها تشير إلى أن عدد الطلاب الذين يفضلون استكمال تعليمهم خارج مصر 20 ألف طالب فقط، وهذا ليس رقما كبيرا إذا ما قارناه بإجمالي عدد الطلاب في مصر البالغ عددهم 2.5 مليون طالب.
وأضاف الدكتور محمود علم الدين، في تصريحات لـ"صدي البلد"، أنه رغم قلة العدد إلا أن الظاهرة بالتأكيد تحتاج إلى الدراسة التفسير لإنقاذ الموقف قبل أن تتزايد الأعداد وتصبح حقا ظاهرة مزعجة.
وأشار علم الدين إلى أنه اكتشف أن بعض الأسر تتجه لإيفاد ابنائهم للدراسة في الخارج ، لانهم يتصورون أن الدراسة في الخارج أسهل وأرخص من الداخل.
وأوضح أنه يجب أن يكون هناك تفاصيل ودراسة متأنية أكثر عن هذه الظاهرة ، من خلال عمل بحث تفصيلي يوضح الجامعات التي تلتحق بها الطلاب المصريين في الخارج ومدي اعتمادها ومصداقيتها، مشددًا على ضرورة وجود خريطة شاملة تتابع من خلالها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، حركة الطلاب المصريين والأماكن التي يتجهون للدراسة فيها.
وأشار إلى أنه من المحتمل ان تكون الرسوم التي تفرضها بعد الجامعات الخاصة في مصر هي السبب في بدء انتشار هذه الظاهرة، لافتًا إلى ضرورة البحث عن الأسباب والدواعي واتجاهات تركز الطلاب للوصول إلى علاج سريع وحاسم لهذا الأمر.
