EN 
نشر موقع صحيفة ديلي ميل البريطانية ، تقريرًا أكد فيه الخبراء أن ما يصل إلى 90 % من الأشخاص الذين تم اختبارهم لـ COVID-19 في ماساتشوستس ونيويورك ونيفادا في يوليو لم يحملوا أي آثار للفيروس وقد يكون ذلك بسبب أن اختبارات كورونا حساسة ولا تكشف شحنة الفيروس في الجسم .
ويقول خبراء الصحة إن اختبار PCR - الاختبار التشخيصي الأكثر استخدامًا لـ COVID-19 - حساس للغاية ويحتاج إلى تعديل لاستبعاد الأشخاص الذين لديهم كميات ضئيلة من الفيروس في أنظمتهم لأنهم على الأرجح غير معديين.
وأوضح الخبراء أن هذا الاختبار الذي يقدم إجابة بنعم أو لا في حالة إصابة المريض ، لا يوضح مقدار الفيروس الذي يحمله المريض في جسمه.
تحلل اختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR) المادة الجينية من الفيروس في دورات ، وتستغرق اختبارات اليوم عادة 37 أو 40 دورة ، لكن الخبراء يقولون إن هذا مرتفع للغاية لأنه يكتشف كميات صغيرة جدًا من الفيروس لا تشكل خطرًا.
وقد يكون معدل الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا منخفضًا مقارنة بمعدل الإصابة المرتفع لأن الاختبارات القياسية تقوم بتشخيص أعداد هائلة من الأشخاص الذين قد يكونون يحملون كميات "ضئيلة نسبيًا" من الفيروس ، كما يقول الخبراء.
ويقول الباحثون إن الحل الأفضلل حاليا هو استخدام الاختبارات السريعة ذات المعدلة للكشف عن الأشخاص الأكثر عدوى بفيروس COVID-19.
كما قال الدكتور مايكل مينا ، عالم الأوبئة في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة :" يجب أن نزيد من اختبارات جميع الأشخاص المختلفين ، لكن علينا القيام بذلك من خلال آليات مختلفة تمامًا.
واقترح مينا استخدام اختبارات كورونا السريعة ، حيث أكد أنها تكتشف الأشخاص المصابين بالفيروس الحي وأولئك الذين لديهم القليل من الشظايا الجينية التي تكون بقايا من العدوى ولم تعد تشكل خطرًا.
وأوضح الباحثون أن الأشخاص قد يكون لديهم الفيروس منخفض عند اصابتهم حديثًا، لكن اختبار كورونا الأقل حساسية لا ستطيع قراءة هذه العدوى .
