EN 
دعا رئيس الوزراء اللبناني المكلف مصطفى أديب، إلى تشكيل حكومة جديدة في وقت قياسي، والتنفيذ الفوري للإصلاحات كمدخل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
أديب، سفير سابق في ألمانيا يبلغ من العمر 48 عامًا ومساعد مقرب من رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي ، تلقى دعمًا من القيادات السياسية ذات الثقل السياسي السني في البلاد ، بما في ذلك حزب تيار المستقبل الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق سعد الحريري.
وفي خطاب متلفز بعد ترشيحه، تعهد أديب بإطلاق حكومة إصلاحية على وجه السرعة والسعي للحصول على مساعدة مالية دولية بعد انفجار بيروت في 4 أغسطس الذي عمّق الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد.
وقال أديب بعد أن عينه الرئيس اللبناني ميشال عون "الفرصة لبلدنا صغيرة".
في ظل النظام السياسي متعدد الطوائف في البلاد، يجب أن يكون رئيس الوزراء سنيًا ، والرئاسة مخصصة للمسيحي الماروني ومنصب رئيس مجلس النواب لشيعي.
وشهد لبنان اضطرابات سياسية في الماضي، بما في ذلك ترشيح رئيس الوزراء، حسان دياب بعد استقالة الحريري في أكتوبر بعد احتجاجات حاشدة أشعلتها الأزمة المالية التي تعاني منها البلاد.
هذه المرة، كانت معادلات القوة مختلفة بعض الشيء، كما أوضحت ليلى مولانا-ألين لـ موقع فرانس 24، التي قدمت تقاريرها من بيروت قبل تسمية أديب رسميًا كرئيس للوزراء.
وفي المرة الأخيرة، تم اختيار حسان دياب من قبل الكتلتين النيابيتين الرئيسيتين ، وهما تحالف حزب الله - أمل الشيعي والتيار الوطني الحر ، الحزب المسيحي الذي ينتمي إليه الرئيس عون.
وهذه المرة، جاء رؤساء وزراء سنة سابقون وقالوا إنهم اختاروا أديب بالإضافة إلى الكتلة الشيعية، وفقا لـ مولانا آلن.
واضافت "لذلك على الأقل لديه كتلة موحدة على جانبي البرلمان تدعمه".
