EN 
قالت رئيسة حزب الدستوري الحر التونسي، عبير موسى، إن الحكومة المكلفة ستمر لكن لن تكون أفضل من سابقاتها، موضحة أن رئيس الوزراء هشام المشيشي ربح أريحية في التصويت ودفع الثمن غاليا بعدم سيطرته على تشكيلة الحكومة وقبوله حماية ظهر الإخوان بوزير العدل ووزير الخارجية.
وأضافت عبير موسى، في مداخلتها خلال جلسة منح الثقة، أنها تبلغ هشام المشيشي استياءها الكبير لانحرافه عن المسار الذي أعلن عنه وتشويه حكومته ورضوخه في الفترة الأخيرة لضمان المرور.
وأشارت إلى أن المشيشي كان بإمكانه الدخول للتاريخ وبيده مفاتيح الإصلاح وفوت على نفسه الفرصة لأن مناورات الإخوان كانت متوقعة، وتم تحذيره منها ولكنه سقط في الفخ.
وأوضحت عبير موسى، أن نقاط ضعف المشيشي، اتضحت منذ إعادة تثبيت وليد الزيدي من قبل الرئيس التونسي كوزير للثقافة بعد أن تخلى عنه الأول، كما تسامح مع رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
