الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف أعرف أن الله راض عني .. مستشار المفتي يجيب

علامات رضا الله عن
علامات رضا الله عن العبد

كيف أعرف أن الله راضً عنى؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور مجدي عاشور المستشار العلمي لمفتي الجمهورية إن علامات رضا الله عن عباده تنقسم الى قسمين علامات باطنة وأخرى ظاهرة، لافتا إلى أن الباطنة منها أن يجد العبد راحة نفسية بداخله وقلبه مطمئنا ومستقرا.

 وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم " المؤمن من سرته حسنته وساءته سيئته" أي تجد المسلم يفعل الحسنة او الخير وتجد قلبه فرحا بها وليس نفسه لأن الشخص قد يدمن المعاصي ونفسه ترتاح لذلك .

وأضاف خلال لقائه عبر إحدى الفضائيات : "تجد بعض الأشخاص ينتهي من الصلاة ويقول لم أشعر بالصلاة وكأني لم أصل فهنا تجد أن هذا الشعور مصدره القلب، ومن بين العلامات الظاهرة تجد الشخص مستخدما دائما في الطاعات فتجده أن يخرج من طاعة يدخل إلى طاعة أخرى دون كلل أو ملل. فتجد الشخص يصلي قيام الليل ركعتين وبعد فترة يصلي أربعة ركعات ويظل يزيد كما تجد شخصا آخر يصلي الفريضة وبعد خروجه من المسجد تجده يساعد مسكينا ..وهكذا تفسير ذلك ان رضى الله عن العبد جعله يفعل هذه الطاعات".

علامات رضا الله عن العبد 

وقال الدكتور محمد مهنا، المشرف العام على الرواق الأزهري، إن من علامات رضا الله على العبد أن يكون الإنسان راضيًا عن الله، بمعنى أن تكون راضيًا بما قسم الله لك وبما أمرك به المولى.

وأضاف "مهنا أنه عندما تكون مقبلا على التكاليف الشرعية برضا، وبما قسمه الله عليك فلتعلم أنه راضٍ عنك.

وأشار إلى أن من طبيعة الإنسان السخط وكل نقيص فكلما كان فيك وصف أو متخلق بأخلاق ربانية فتكون هذه علامة من علامات رضا الله عنك، وبالتالى على الإنسان أن يرضى بما قسمه الله عليه.

علامات تدل على رضا الله عنك .. قال الدكتور محمد وهدان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إن هناك 5 علامات تدل على رضا الله عن العبد، مشيرًا إلى أن العبد إذا وجدها عليه أن يحمد الله عليها.

وأوضح الدكتور محمد وهدان خلال تقديمه برنامج«هتجوز»المذاع على قناة الناس الفضائية، ردًا على سؤال: ما هي العلامات التي تدل على رضا الله عنك ؟ أن أولى هذه العلامات هي الابتلاء، مؤكدًا أن مصيبة العبد ليست دائمًا تكون غضبًا من الله، مستشهدًا بحديث رسول الله –عليه أفضل الصلاة والسلام-: « إذَا أَحَبَّ اللَّهُ تَعَالَى عَبْدًا صَبَّ عَلَيْهِ الْبَلاءَ صَبًّا، وَسَحَبَهُ عَلَيْهِ سَحْبًا، فَإِذَا دَعَا قَالَتِ الْمَلائِكَةُ: صَوْتٌ مَعْرُوفٌ، وَقَالَ جَبْرَائِيلُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ: يَا رَبِّ عَبْدُكَ فُلانٌ، اقْضِ لَهُ حَاجَتَهُ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: دَعُوا عَبْدِي، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَ صَوْتَهُ».