الحسد من المواضيع الشائكة و التي يختلف حولها الكثير بالرغم من أنه مذكور في القرآن , حيث لا يؤمن البعض بوجود شئ يسمى بالحسد و يقوموا بالتباهي والتفاخر بكل شئ يقوموا باقتنائه , وهناك طائفة اخري لا تحب ذلك و تخشى من الحسد ولا تقوم باخبار الأصدقاء والأقارب بما قاموا بشرائه او اي شئ سعيد حدث في حياتهم, و لكن في عصر السوشيال ميديا الجميع أصبح يريد نشر أخباره و التباهي بما يمتلكه والنجاح الذي وصل له وابرز مثال على ذلك الفنان محمد رمضان , اليوتيوبر مصطفي حفناوي الذي ربط البعض وفاتة بالحسد لما كان يمتلكة من مطاعم و كافيهات و أملاك و هو لم يتجاوز الـ 25 عامًا.
وقامت عدسة "صدى البلد" باستطلاع راي المواطنين حول وجود حسد السوشيال ميديا ام الا ؟.
وقال أحدهم طبعًا في حسد والحسد مذكور في القران و لكن هذا لا يعني اننا سوف نعيش و نغلق على أنفسنا بمعنى ان ننشر اشياء عن حياتنا و ما حققناه و لكن " بالعقل " حتى لا تقوم باجبار الجميع على حسدك دون وعيهم.
بينما قالت أخرى طبعًا و للأسف دية ظاهرة منتشرة و الناس أصبحت تعشق الحسد و تكرة الخير لبعضهم البعض فيجب أن يعيش الشباب كما عشنا نحن لا احد يعلم عننا شيء سوى المقربين فقط .
بينما اعترض مع جميع ما سبق شاب قائلًا : لا يوجد حسد فعلي سبيل المثال يوجد أغنى الأغنياء و يقوموا بنشر صورهم وأخبارهم بشكل طبيعي ولا يحدث لهم أي شيء و الغرب كذالك.
و قال آخر أن الحسد يميت حيث أن ابنة أخيه اصيبت في عينها بعدما نشرت والدتها صورتها علي السوشيال ميديا مباشرة , فيجب أن نجعل السوشيال ميديا لمعرفة الأخبار وفقط.