قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الرسومات المسيئة للرسول الكريم تدعم خطاب الكراهية والتحريض، موضحًا أن إعادة نشر الرسوم المسيئة يؤجج مشاعر المسلمين و الصراعات بين بنى الإنسان.
وأضاف ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " على مسئوليتي" المذاع على قناة صدي البلد، تقديم الإعلامي أحمد موسى أن الرئيس الفرنسي ماكرون جاء تصريحه غريبا عن قيام مجلة فرنسية بنشر الرسومات المسيئة.
وأكد أن ما قام به الرئيس الفرنسي، يعبر عن قبوله لما يحدث، وهذا يتسبب فى مشكلات كثيرة، موضحًا أن الجميع عليه أن يحترم الأديان للعيش فى حياة سلمية.
ولفت ، إلى أن تصريحات ماكرون المتعلقة بحرية الصحافة فيما يتعلق بالرسوم خطيرة وتعتبر تشجيعا لهذا الفعل غير المقبول.
وأشار ، إلى أن الإنسان حر بشرط ألا يعتدي على مقدسات الآخر، وأكد أن الأزهر الشريف يدعو لضرورة إحترام الأديان لأن التطاول يؤدي لعواقب وخيمة.
وأوضح ، أن هناك غضبا شديدا اجتاح العالم الإسلامي بعد نشر الرسومات المسيئة لـ الرسول وكشف أن المسلم لا يكتمل إيمانه إلا بإحترام الآخر ومشاعره.