الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البحوث الإسلامية: الرسومات المسيئة للرسول الكريم تدعم خطاب الكراهية

الدكتور أحمد الطيب
الدكتور أحمد الطيب

قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الرسومات المسيئة للرسول الكريم تدعم خطاب الكراهية والتحريض، موضحًا أن إعادة نشر الرسوم المسيئة يؤجج مشاعر المسلمين و الصراعات بين بنى الإنسان.

وأضاف ، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " على مسئوليتي" المذاع على قناة صدي البلد، تقديم الإعلامي أحمد موسى أن الرئيس الفرنسي ماكرون جاء تصريحه غريبا عن قيام مجلة فرنسية بنشر الرسومات المسيئة.

وأكد أن ما قام به الرئيس الفرنسي، يعبر عن قبوله لما يحدث، وهذا يتسبب فى مشكلات كثيرة، موضحًا أن الجميع عليه أن يحترم الأديان للعيش فى حياة سلمية.

ولفت ، إلى أن تصريحات ماكرون المتعلقة بحرية الصحافة فيما يتعلق بالرسوم خطيرة وتعتبر تشجيعا لهذا الفعل غير المقبول.

وأشار ، إلى أن الإنسان حر بشرط ألا يعتدي على مقدسات الآخر، وأكد أن الأزهر الشريف يدعو لضرورة إحترام الأديان لأن التطاول يؤدي لعواقب وخيمة. 

وأوضح ، أن هناك غضبا شديدا اجتاح العالم الإسلامي بعد نشر الرسومات المسيئة لـ الرسول وكشف أن المسلم لا يكتمل إيمانه إلا بإحترام الآخر ومشاعره. 

أعلن مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن رفضه الكامل واستنكاره الشديد لما قامت به مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية، من إعادة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في عدد المجلة الصادر اليوم الأربعاء.

وحذر المرصد من أن الإصرار على جريمة إعادة نشر هذه الرسوم المسيئة، يرسخ لخطاب الكراهية ويؤجج المشاعر بين أتباع الأديان، ويقف حائط صد نحو خلق بيئة صحية يعيش فيها الجميع على اختلاف دياناتهم ومعتقداتهم، ويعد استفزازا غير مبرر لمشاعر ما يقارب الملياري مسلم حول العالم، كما أنه كفيل بأن يعرقل جهودا عالمية قادتها كبرى المؤسسات الدينية على طريق الحوار بين الأديان، بلغت ذروتها بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بين أكبر رمزين دينيين في العالم، خلال فبراير العام الماضي.

كما كرر مرصد الأزهر إدانته الشديدة للهجوم الإجرامي على مقر «شارلي إيبدو» مطلع عام 2015، مؤكدا رفض الإسلام لأي أعمال عنف، داعيا القائمين على المجلة لاحترام معتقدات الآخرين ومقدساتهم.

وطالب مرصد الأزهر المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم في التعدي على مقدسات المسلمين ورموزهم، وأن الازدواجية في التعامل مع أتباع الأديان وسياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف عن جرائم اليمين المتطرف لن تقدم للإنسانية إلا مزيدا من الكراهية والتطرف والإرهاب.