الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفوضية اللاجئين: نصف الأطفال اللاجئين حول العالم خارج التعليم بسبب كورونا

الاطفال اللاجئين
الاطفال اللاجئين

ذكرت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن نصف الأطفال اللاجئين حول العالم خارج التعليم بسبب فيروس (كورونا) المستجد.

وحذرت المفوضية - في تقرير أصدرته اليوم الخميس - من أنه إن لم يتخذ العالم إجراءات فورية وجريئة للتغلب على الأثار الكارثية لوباء كورونا على تعليم اللاجئين، فإن إمكانات ملايين اللاجئين الشباب الذين يعيشون في بعض المجتمعات الأكثر ضعفا في العالم سيتعرضون لمزيد من التهديد.

وأفاد بأن احتمال خروج الطفل اللاجئ من المدرسة كان ضعف احتمال بقاء الطفل غير اللاجئ.. مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يزداد هذا الأمر سوءا بسبب إغلاق المدارس وصعوبات تحمل الرسوم أو الزي المدرسي أو الكتب أو عدم الوصول إلى التقنيات أو لأنهم مطالبون بالعمل لإعالة أسرهم.

من جانبه، أكد فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نصف أطفال اللاجئين في العالم كانوا خارج المدرسة بالفعل، وأنه بعد كل ما تحملوه لا يجب أن يتم سلبهم مستقبلهم من خلال حرمانهم من التعليم اليوم.

وأشار إلى أنه على الرغم من التحديات الهائلة التي يشكلها الوباء إلا أنه مع زيادة الدعم الدولي للاجئين والمجتمعات المضيفة لهم يمكن توسيع طرق مبتكرة لحماية المكاسب الحاسمة التي تحققت في تعليم اللاجئين على مدار السنوات الماضية.

ولفت التقرير إلى أن 12 دولة تستضيف أكثر من نصف الأطفال اللاجئين حول العالم أكدت أن نسبة الالتحاق الإجمالي بالمدارس الابتدائية تبلغ 77%.. مشيرا إلى أن 31% فقط من الشباب ملتحقون بالمدارس الثانوية.

وفي هذا الخصوص، أشار التقرير إلى أن الفتيات اللاجئات تتمتعن بالفعل بفرص أقل في الحصول على التعليم مقارنة بالأولاد.. منوها بأنه من المرجح أن يلتحقن بالمدرسة بمقدار النصف عند وصولهن إلى المرحلة الثانوية.

وذكر تقرير المفوضية، استنادا إلى صندوق (ملالا) أنه ونتيجة لوباء كورونا فان ما يصل إلى نصف الفتيات اللاجئات بالمدارس الثانوية لن يذهبن إلى الفصول الدراسية عند إعادة فتحها هذا الشهر، منوها إلى انه بالنسبة للبلدان التي كان فيها إجمالي التحاق الفتيات اللاجئات بالمرحلة الثانوية أقل من 10% بالفعل فإن جميع الفتيات معرضات لخطر التسرب نهائيا، متوقعاً أن يؤثر على الأجيال القادمة.

من جانب آخر، أشار التقرير إلى أنه بالتركيز على منطقة الساحل بأفريقيا فإن الأرقام تشير إلى أن العنف أدى إلى إغلاق أكثر من 2500 مدرسة، مما اثر على تعليم أكثر من 350 ألف طالب.