الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإساءة للنبي.. خالد الجندى: الأزهر رد بشكل حاسم عليها.. وأستاذ تفسير: الرسوم المسيئة للرسول إفلاس فكري وهذه طريقة مواجهتها.. فيديو

خالد الجندي
خالد الجندي

الرسوم المسيئة للنبي - صلى الله عليه وسلم  ... 

خالد الجندى: 
الأزهر رد بشكل حاسم على الرسوم المسيئة
الشورى ناصحة وليست ملزمة فى الإسلام

أستاذ بالأزهر:
الرسوم المسيئة للرسول إفلاس فكري

أزهري يكشف عن كيفية الرد على الإساءة للنبي

سلط الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الضوء على الرسوم المسيئة للنبي - صلى الله عليه وسلم -  والتي نشرتها مجلة فرنسية، وذلك خلال حلقته اليوم من برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية"دي إم سي".

وقال الشيخ خاد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، تعليقا على إعادة نشر مجلة فرنسية رسوم مسيئة للرسول الكريم، إنه يفضل أن يترك الأمر للمتخصصين للرد على مثل هذه المواقف.

وأشار الجندي، خلال الحلقة، إلى أن هذا الموقف بمثابة رد على من ينخدعوا بالغرب، هم بشر يصيبون ويخطئون، مشيدا بتحرك الأزهر سريعا للرد على هذه الواقعة، مضيفا أن الأزهر رد بشكل حاسم على الرسوم المسيئة. 

وأشار الجندى، إلى أن الرسومات المسيئة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم، كشفت الأقنعة المزيفة عن التحضر فى الغرب، لافتا إلى أن كل مجتمع فيه متطرفون وجهلاء.

وقال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشورى غير ملزمة في الإسلام، لكنها ناصحة وكاشفة مبينة وموضحة ومفهمة، موضحًا أن لفظة "شَوَرَ" هي أصل كلمة شورى، ومعناها قطف العسل.

وأضاف الجندي: "وبالتالي معناها قطف أشهى وألطف ما في الإنسان وهو تفكيره وعقله، كما أن الحق يتعدد وليس واحدًا، وبالتالي يمكن اختيار أحد أوجهه".

وتابع: "مثال على هذا الأمر هو صلح الحديبية، اتجه كل الصحابة إلى رأي واحد وهو الاعتراض، لكن النبي وحده كان يرى اتجاهًا آخر، وفي حادثة الردة قرر أبو بكر أن يخوض حروب الردة، لكن الصحابة كلهم كانوا ضد هذه الرؤية واستجاب الصحابة له".

وذكر أن التاريخ الإسلامي يحتوي على نماذج مباركة لانفراد صاحب القرار باتخاذه رغم الشورى، وذلك لعلة علمها أو لمصلحة رآها أو لأمر عرفه ولا يستطيع أن يطلع عليه غيره.

من جانبه، وصف الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر الشريف، الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم وحرق المصحف الشريف بـ"الحركات الصبيانية" التي تدل على فراغ دلو وجعبة من يقوم بها.

وأضاف، أن هذه الأفعال تعبر عن إفلاس فكري وتنم على أن فاعليها لا منهج لديهم، فإن المنهج يقيم المنهج لا المنتج، فمثلًا عندما نقيم جامعة الأزهر لا نحمل السلوك الفردي لأفراده على جامعة الأزهر والدين الإسلامي".

وتابع، أنه يجب المقارنة بين المنهج، ومن ثم فلو كان هؤلاء الأشخاص يمتلكون القدرة على الحوار مع المنهج لخاطبوا المنهج الإسلامي، لكن أفعالهم صورة من صور التحدي، خاصة أنهم مستمرون في القتال وترويج الشبهات ويفتأتون على مقام النبي محمد عليه الصلاة والسلام.

وقال الشيخ رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامي، إن الرد على الإساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام يجب أن يكون راقيا بعيدًا عن العنف، لأن المسلمين بهذا يعطون المسيئين الأدوات التي يحاربونهم بها، وذلك عندما يردون بالسباب والعنف.

وأضاف عبد الرازق، أن المسلم عندما يكون ورقة مصحف تمشي على الأرض، فسيتمنى الذين كفروا لو كانوا مسلمين، مشددًا على أهمية عدم خلط الأوراق: "نحن حزانى من هذه التصرفات ويجب أن يكون لنا موقف، لكن الموقف دوائر، هناك دائرة صغيرة تمثلني كفرد، ودائرة أكثر اتساعًا مثل المجامع الفقهية، ودائرة أخرى أكثر اتساعًا من التي سبقتها وهي الحكومات الإسلامية".

وتابع: "في الدائرة الصغيرة يجب أن يكون الشخص نموذجًا للمسلم الإيجابي رقيًا وعملًا وعلمًا وأن يقتل عدوه بنجاحه وليس بالعنف، وأن يعتمد المسلم على نفسه وأن يكون صورة مميزة ومشرفة، أما دائرة المجامع الفقهية والروابط العلمية فيجب عليها رفع قضايا في المحاكم الدولية برفض هذه الإساءات، كما يمكن أن تدشن صفحات للتعريف بالنبي بلغات هذه البلاد".