الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال أبو العطا

صحيفة إسرائيلية تكشف
صحيفة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال أبو العطا

كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الجمعة تفاصيل جديدة في عملية اغتيال القائد في الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا.
 
وذكرت الصحيفة العبرية، في تقرير لها نشرته، أن وحدات طائرات الإستطلاع بسلاح الجو الإسرائيلي، كانت تراقب أبو العطا على مدار 24 ساعة.
 
وقالت "يسرائيل هيوم"، إن وحدات التستطلاع، جمعت معلومات كبيرة عن تحركات أبو العطا، وكانت تعلم أين ومتى يتحرك، ومتى يكون بالبيت، ومتى يجتمع بأولاده.
 
وأضافت، أن حادثة اغتيال أبو العطا، هي الأولى منذ حرب العام 2014، والحدث الأمني الأهم بالنسبة لإسرائيل، خلال السنوات الماضية.
 
وبحسب الصحيفة العبرية، تم تأجيل قرار اغتيال أبو العطا عدة مرات، وذلك بسبب النتائج والتداعيات الأمنية والعسكرية المترتبة على الحدث.
 
ووفقا للصحيفة، تم تكليف سرب رقم 200 من وحدة طائرات الإستطلاع، بمراقبة أبو العطا، وهذه الوحدة مسؤولة عن تشغيل طائرات الإستطلاع الغير مأهولة من طراز "شوفل".
 
وأضافت، أن طائرات الإستطلاع هذه، كانت تراقب عن قرب وكثب، كافة تحركات أبو العطا، على مدار 24 ساعة، وتسجيل كافة تحركاته. 
 
ونقلت الصحيفة عن قائد الوحدة التي راقبت أبو العطا، الملازم ج قولها: "لقد أطلقنا عليه الاسم x وبحسب ما قالوا لنا عنه، أدركنا أنه هدفا مهما".
 
وأضافت أنه تم مراقبته لعدة شهور، وتوثيق تحركاته بالدقيقة، وتم تشخيص كافة تصرفاته، والكشف عن نقاط الضعف فيها.
 
وتابعت الصحيفة، كان الهدف الكشف عن طرق تحركاته، وأماكن اختبائه، ومن هم المحيطين به، وتم تفعيل كافة القدرات الاستخبارية الأخرى، لمعرفة ماذا يفعل وأين يتحرك، ونقل كافة هذه المعلومات والصور الى الاستخبارات.

ووفقا للصحيفة، تم اتخاذ قرار الاغتيال بتاريخ الثاني من نوفمبر 2019، ولكن في هذا القرار، لم يكن أبو العطا هو الوحيد الذي ظهر اسمه بالقائمة. 
 
ونقلت الصحيفة عن الرائد أ في شعبة الإستخبارات قوله: "كان اسم أبو العطا واحدا من عدة أسماء، لكنه كان الوحيد الذي حصل على أمر التنفيذ"، وأضاف "أنه عندما حصلنا على الضوء الأخضر للتنفيذ، قمنا باستغلال كافة المصادر والقدرات لدينا لتنفيذ الاغتيال".
 
وكشفت الصحيفة العبرية، أن قائد قسم الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي، اللواء تامير هايمن، أشرف بشكل شخصي ومباشر على عملية الاغتيال.

وتابعت الصحيفة، أنه ليلة الحادي عشر من نوفمبر، تم الحصول على المعلومة الذهبية، وهي أن أبو العطا يتواجد مع زوجته وأولاده بالمنزل بدون مرافقين، ونباءا عليه تم اعطاء الضوء الأخضر للتنفيذ.
 
وبحسب "يسرائيل هيوم"، انطلقت حملة تصفية أبو العطا، وكانت الحملة بقيادة قائد المنقطة الجنوبية، اللواء هرتس هليفي، الذي كان يتابع سير الحملة من مقر وزارة الجيش بالكرياه. 
 
ونقلت الصحيفة عن الرائد ر، قائد سرب طائرات الإستطلاع 200 قوله، "أننا اقتربنا من لحظة التنفيذ، وأقلعت الطائرة التي ستقصف الهدف".
 
وأضاف، أبلغت الطاقم أننا لا نريد هروب الهدف من البناية، صحيح نحن لسنا الوحيدين الذين نراقبه، لكننا طاقم التنفيذ، ولا نريد تعطيل الحملة".
 
وتابع، حول المنزل كانت حالة هدوء، ولم يكن هناك أي أحد حول المنزل، حتى تم استلام أمر التنفيذ، (الضوء الأخضر) وتم تفجير الغرفة التي يتواجد فيها أبو العطا.