الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أزمة دعاء خليفة.. عضو تمرد السابقة تهاجم تنسيقية شباب الأحزاب في فيديو.. والاخيرة ترد: رفضنا انضمامها بسبب السن وسوء سمعتها

دعاء خليفة
دعاء خليفة

تحرش سياسي.. ماذا حدث بين دعاء خليفة وتنسيقية شباب الأحزاب؟
التنسيقية: الانضمام إلينا له ضوابط ونتوقع الهجوم من أصحاب المصالح
عضو تنسيقية الشباب يؤكد نجاح "التنسيقية" دفع البعض للهجوم عليها
عمرو درويش: لدينا ضوابط وثوابت وطنية للانضمام إلى تنسيقية الأحزاب


أثارت الناشطة السياسية دعاء خليفة، عضو حركة تمرد السابقة بمحافظة الدقهلية، جدلا خلال الساعات القليلة الماضية، على خلفية تصريحاتها التي هاجمت فيها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤكدة أنها رفضت الانضمام لها، فضلًا عن مهاجمتها لأعضاء في حركة «تمرد».

جاء ذلك خلال مقطع فيديو نُشر عبر صفحتها على "فيسبوك"، لتؤكد بعدها أن صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى تعرضت للسرقة، وأنها فوجئت بفبركة فيديوهات تمت نسبتها إليها، مشيرة إلى أنها ستتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد كل من يحاول التلاعب بصفحتها.
 
وقالت فى فيديو نشرته  في وقت لاحق من اليوم الجمعة، على صفحتها: كلكم عارفين انى كنت مريضة بكورونا ثم دخلت الحجر الصحى بعد تدهور حالتى، لكن فوجئت بسرقة الاكونت الشخصى بتاعى، كما فوجئت ببعض الفيديوهات المفبركة المنسوبة ليا.

لم يمر فيديو دعاء القديم مرور الكرام، حيث تداولته المواقع التابعة للإخوان قبل حذفه من صفحتها، كما جاء الرد على إدعائتها قاسيا من قبل تنسيقية شباب الأحزاب في بيان عاجل، ذكرت فيه أنها «أخذت على عاتقها أن تكون حجر الزاوية في تنمية الحياة السياسية وأن تكون منصة تجمع كل الأطياف والأيديولوجيات في حوار وعمل جاد هدفه البناء وتقديم السياسة بمفهوم جديد».

وأضافت التنسيقية في بيانها أن «مفهوم السياسة الجديد، يحقق أحلام جيل من الشباب في دولة مدنية حديثة، لذلك كانت ولازالت التنسيقية تتأني وتتوخي الحذر في عضويتها حفاظًا على أهدافها ومبادئها».

وتابعت: «بدأت التنسيقية بعضوية ٢٥ حزبًا و١٠ من الشباب السياسي الفاعلين فهي لم تبحث عن عدد بقدر مابحثت عن مضمون يحقق هدفها في تنمية الحياة السياسية، ووضعت ضوابطًا صارمة للانضمام إليها سواء من الأحزاب أو السياسيين ومن أهم شروطها أن لا يتجاوز عمر المتقدم ٤٠ عامًا، حسن السمعة، تقديم ورقة سياسات، وهذه الشروط موضوعة على جميع صفحاتها، وضمن استمارة تسجيل العضوية».

ونفت التنسيقية ما نشرته دعاء خليفة، عضو حركة تمرد السابقة، أنها رفضت الانضمام إلى التنسيقية، وقالت: «هذا الكلام عار تمامًا من الصحة وأنها سبق وتقدمت بطلب للانضمام للتنسيقية، وتم رفض طلبها لمخالفتها شروط الانضمام، وأهمها شرط العمر لأنها تخطت الأربعون عامًا، بالإضافة لشرط حسن السمعة فلقد سبق وتم فصلها من حركة تمرد بسبب خلافات مالية وأخلاقية وأمور ننأي بأنفسنا الحديث عنها».

وشددت التنسيقية أنها «ترحب بالانضمام لها وفق الضوابط، والمعايير التي وضعتها حفاظًا على أهداف التنسيقية، وإن محاولات الهجوم عليها والنيل منها غرضها عرقلة مسيرة النجاح والتقدم الذي يتحقق يومًا بعد يوم، فلم يكن لأحد أن يتوقع أن يستمر كيان يجمع كل هذه الأفكار بل ويحقق النجاح بالعمل الجاد، وأن يُعلي فيه الشباب مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية».

واختتمت: «هذا الهجوم لم ولن يثنينا عن المضي قدمًا نحو تحقيق ما تعاهدنا عليه من أجل رفعة الوطن وتقدمه».

بدوره أكد أحمد صبرى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن التنسيقية لديها ضوابط واضحة وصريحة للانضمام لها، وهذه الضوابط معلنة ومعروفة، موضحا أن هناك ممثلا لكل حزب في التنسيقية، تم عقد لقاءات معهم قبل انضمامهم للحزب.

وبشأن ادعاءات دعاء خليفة حول التنسيقية، قال صبري، إن ضوابط التنسيقية معروفة للانضمام لها، وهى لم تتوافر مع دعاء خليفة التى تقدمت بطلب للانضمام للتنسيقية ولكن لم يتم قبولها لأنها لا تتفق مع ضوابط التنسيقية وعلى رأسها السن، موضحا النجاح الذى حققته التنسيقية سواء في حركة نواب المحافظين من خلال وصول 6 أعضاء من التنسيقية لمنصب نواب المحافظين، بجانب وصول 5 شباب أحزاب سياسية إلى مجلس الشيوخ، والنجاح المستمر على مدار عامين دفع البعض للهجوم على التنسيقية.

وتابع عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن البعض له أجندات لا تنطبق مع مبادئ التنسيقية، لافتا إلى أن بيان التنسيقية جاء للرد على الأكاذيب التي يرددها البعض، متابعا: التنسيقية بابها مفتوح لكل من يريد الانضمام لها ولكن ينطبق عليه الشروط التي حددها التنسيقية، ولن نقبل بأى تجاوز ضد التنسيقية.

في سياق متصل، قال عمرو درويش عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية بدأت بتشكيل يضم 25 حزبا سياسيا، مؤكدا:" لدينا  ضوابط للانضمام إلى تنسيقية الاحزاب وهناك ثوابت وطنية  نتبعها داخل التنسيقية".


وأضاف عمرو درويش، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز": " وضعنا العديد من الضوابط لـ عملية العمل والتكامل.. التنسيقية منفتحة على كل التيارات وكل من يريد العمل تحت مظلة وطنية ولكن تحكمنا ضوابط ".

ولفت عمرو درويش:"  التنسيقية تنتقى كوادر قادرة على  إحداث فارق في العملية السياسية"، مضيفا:"  قبول شخص او رفضه لا يتعلق بأراء شخصية ولكن بضوابط محددة ".

فيما قال أعضاء حركة تمرد بالدقهلية، إن المدعوة "دعاء خليفة" تم فصلها من الحركة؛ بعد قيامها بإيهام بعض رجال أعمال محافظة الدقهلية، بأن لها علاقات رفيعة المستوى في الدولة، وتحاول عبر تلك الأكاذيب استغلالهم.

وأضاف أعضاء الحركة، في بيان أصدروه، أن الابتزاز السياسي آفة الفشلة والمنافقين ومحبي الضوء والمنتفعين، وأن أعضاء الحركة قاموا بهذا العمل؛ بدافع حب تراب مصر، وأننا كنا نتقاسم المصروفات من واقع حبنا لبلدنا، ولم ننتظر أي مقابل لهذا العمل، ولقد خلده التاريخ وسيظل عملًا تتحاكاه الأجيال، أما هذه المدعوة فتسيطر عليها الأنانية وحب الذات، وترغب في الحصول على أي منصب سياسي، وبأي طريقة، ولها سجل حافل في هذه المحاولات.