الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس التونسي يعلن استعداد بلاده لاستضافة حوار بين الفرقاء الليبيين

الرئيس التونسي قيس
الرئيس التونسي قيس سعيد

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد استعداد تونس لقيادة تسوية سياسية شاملة لحل الأزمة في ليبيا بشكل يحفظ وحدتها وسيادتها، من خلال استضافة بلاده لحوار وطني يجمع مختلف مكونات الشعب الليبي تحت مظلة الأمم المتحدة.


وبحسب وكالة "سبوتنيك"، شدد سعيد خلال لقائه الأربعاء المنقضي برئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة "ستيفاني وليامز"، على أهمية دور دول الجوار في الدفع نحو إيجاد حل سلمي لهذه الأزمة، مؤكدا أن التنسيق والتشاور قائم بين تونس والجزائر من أجل تحقيق الاستقرار في هذا البلد الشقيق.

كما جدد سعيد "استعداد تونس لمواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الليبي من خلال وضع إمكانياتها وخبراتها لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء المؤسسات في ليبيا والمساهمة في إعادة إطلاق العملية السياسية من خلال استضافة تونس لحوار وطني يجمع مختلف مكونات الشعب الليبي"، على اعتبار أن بلاده من أكثر الدول تضررا من الوضع السائد في ليبيا.

وذكّر سعيّد بموقف تونس من اتفاق إطلاق النار في ليبيا، معتبرا إياه "خطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار واستئناف العملية السياسية".

وقال المحلل السياسي جلال الأخضر في حديثه لـ "سبوتنيك"، إن هذه التحركات تعتبر خطوة إيجابية في اتجاه استعادة تونس لدورها في لعب دور الوسيط بين الفرقاء الليبيين عبر الدفع نحو استئناف الحوار السياسي بين مختلف مكونات الطبقة السياسية الليبية والتنسيق مع دول الجوار لحل هذه الأزمة.

وأضاف "لكن من الضروري والأساسي أن يكون التدخل التونسي تحت غطاء الأمم المتحدة والشرعية الدولية وأن يستند على نفس الأرضية السياسية الي تمخض عنها مؤتمر برلين الذي  يدعم الوصول إلى مقاربة تفضي إلى انتخابات وتشكيل حكومة في ليبيا".