EN 
خلال 19 عاما من الزواج، كانت البريطانية فيونا - 42 عاما- تعامل زوجها الأسترالي دونكان بندال – 47 عاما – بقسوة، وليس هذا فحسب بل كانت تعايره بجذوره الأسترالية، لكن الأمور انقلبت في النهاية لصالحه.
وذكرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية أن المحكمة غرمت فيونا حوالي 100 ألف دولار "مليوني جنيه" لقيامها بالتحرش العنصري بزوجها، حيث قالت إنها "تكره العقلية الأسترالية، والتي يوجد منها الكثير".
وحصل الزوج ، التي طردته زوجته أيضا من الشركة التي أنشاها معا، على تعويض مالي، خصوصا بعد أن أصبح زواجهما على وشك الانهيار.
وخلال العام الماضي، حضرت دوقة يورك حفلا لإطلاق الزوجين لشركتهما The Female Social Network، التي أسساها في عام 2016.
ولكن بعد شهرين من الاحتفال بافتتاح الشركة، قام الموظفون بجمع متعلقات بندال وطردوه من منزل العائلة، والذي كان أيضا مقر الشركة في العاصمة البريطانية لندن.
واستمعت محكمة العمل المركزية في لندن إلى شكوى الزوج التي جاء فيها أن زوجته قررت تعيين سيدة أخرى محله في الشركة التي تقدر فيمتها بحوالي 170 مليون دولار، وتمهيدا لإخراجه من الشركة، تلقى الزوج المغدور برسالة على البريد الإلكتروني تقول فيها لفظا خارجا، وتقول إنها تكره فيها العقلية الأسترالية.
وقال إن زوجته كانت تتعامل مع الأستراليين كعرق أدنى.
ودارت الشكوك أن السبب في طرده يتمثل في سوء سلوكه، إلا أن بندال قال إن هذا غير صحيح، وأنه تعرض لتمييز جنسي وعنصري.
وقال القاضي ديفيد خان: "أوافق على أن السيدة بندال كانت تضايقك بسبب عرقك"، وقرر القاضي تعويض الزوج بعد أن جرحت الزوجة مشاعره على البريد الإلكتروني بـ 2 مليون دولار.
