محاولة الإرهابية لاغتيال نجيب محفوظ.. باحث: الجماعة لا تعرف سوى لغة القتل

تحدث مصطفى أمين، الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، عن محاولة الجماعات الإرهابية اغتيال الراحل نجيب محفوظ، قائلا: إن جميع تلك الجماعات الإرهابية تأخذ موقفا من الفن والإبداع والفكر بشكل عام، مشيرا إلى أنها ترى أن جميع أفكار الإبداع تعادى تفكيرها والتى بدورها تعتبر قائمة على الجمود فى الأساس.

وأضاف "أمين" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن التنوير والثقافة بشكل عام ضد أفكار الجامعات الإرهابية، وبالتالى ليس من المستغرب من نرى محاولة إغتيال الراحل الأديب نجيب محفوظ ومع المفكر فرج فودة من قبلهم.

وتابع أن الطاعة لتلك الجماعات قد تصل أن يقوم الشخص بقتل نفسه ويتحول إلى شخص انتحارى، لافتا إلى أنها قد تصل إلى تفريطه بحياته فداء لتلك الجماعة.

وأشار إلى أن الجماعات فى البداية يقوموا بعزل الشخص المنتمى لهم عن المجتمع ويعتبروا أنها كينونة هذا الشخص وحياته، فبالتالى يتحول من شخص عادى وقابل للنقاش إلى شخص لا يقبل إلا أفكار الجماعة.

وأكد أن الجماعة قد تدفع الشخص المنتمى لها إلى انتهاك حرمة البيوت للأقباط أو حتى المسلمين أو حتى الدفع بحياته نفسها إلى الموت عن طريق العمليات الانتحارية أو قتل النفس.