الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: تراجع الإصابات الجديدة بكورونا في مصر.. تركيا ترسل دبابات إلى حدود اليونان.. وتفاقم أزمة المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا بسبب كورونا

صدى البلد

  • تضاؤل آمال العثور على ناجين في أنقاض انفجار بيروت
  • محمد بن راشد يشكل مجلس دبي للأمن الاقتصادي
  • الإمارات تمنح مهلة 5 أيام لأصحاب التأشيرات المنتهية لمغادرة الدولة


تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، من بينها تشكيل حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد مجلس "دبي الاقتصادي".


محمد بن راشد يشكل مجلس «دبي للأمن الاقتصادي»
وبحسب "البيان"، أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكمًا لإمارة دبي، القرار رقم 16 لسنة 2020 بتشكيل مجلس إدارة مركز دبي للأمن الاقتصادي، برئاسة طلال حميد بالهول، وعوض حاضر المهيري، نائبًا للرئيس، ويُعمل بهذا القرار من تاريخ صُدوره، ويُنشر في الجريدة الرسميّة.


من جهة ثانية، اعتمد مجلس الوزراء برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قرارًا بإعادة تشكيل مجلس إدارة مصرف الإمارات للتنمية برئاسة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.


يأتي القرار في إطار دعم منظومة العمل الحكومي وتنظيم مجالس الإدارات واللجان في الحكومة الاتحادية في أعقاب التشكيل الوزاري الأخير لحكومة الإمارات، ويستهدف تعزيز دور مجالس الإدارات بشكل أكبر.


انخفاض الإصابات الجديدة بكورونا في مصر واستقرار الوفيات
سلطت صحيفة "البيان" الضوء على الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في مصر، وقالت إن وزارة الصحة المصرية أعلنت أمس السبت تسجيل 130 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا و16 وفاة، مقابل 157 إصابة و16 وفاة أمس الأول، الجمعة.


وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد: "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس، السبت، هو 99712 حالة من ضمنهم 77208 حالات تم شفاؤها، و5511 حالة وفاة".


كانت مصر فرضت في منتصف مارس إجراءات للعزل العام لمكافحة تفشي الفيروس تشمل حظر التجول ليلا وحظر التجمعات العامة الكبيرة وإغلاق المطاعم والمسارح ودور السينما. لكنها رفعت معظم هذه الإجراءات منذ أواخر يونيو.


5 أيام أمام أصحاب التأشيرات المنتهية لمغادرة الدولة
وبحسب "الإمارات اليوم"، تنتهي يوم 11 سبتمبر الجاري، المهلة الإضافية التي منحتها الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية لحاملي أذونات الدخول والتأشيرات من زيارة أو سياحة، والتي انتهت مدة صلاحيتها بعد الأول من مارس الماضي، إذ يتعين على الزائرين مغادرة الدولة في حال لم يتمكنوا من تعديل أوضاعهم، ويترتب على المخالفين للمدد المحددة غرامات عن كل يوم تأخير عن مغادرة الدولة.


ودعت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية كل حاملي أذونات الدخول المنتهية بالعمل على تسوية أوضاعهم عبر المغادرة، ضمن المهلة المقررة للترحيب بهم مجددًا لزيارة الدولة.


وأصدرت الهيئة، الشهر الماضي، قرارًا منحت بموجبه حاملي أذونات الدخول المنتهية مهلة إضافية، اعتبارًا من 11/‏‏8/‏‏2020 ولمدة شهر، بهدف تمكينهم من المغادرة، مع الإعفاء من كل الغرامات المترتبة خلال هذه الفترة.


وألغت حكومة الإمارات، في يوليو الماضي، القرار السابق الذي اعتبر أذونات الدخول وتأشيرات السياحة والزيارة للموجودين داخل الدولة سارية المفعول حتى نهاية ديسمبر من هذا العام، متى صادف تاريخ انتهائها بعد الأول من مارس الماضي، وذلك لغير القادرين على السفر بسبب فيروس «كوفيد-19»، وتعليق حركة الطيران.


أزمة المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا تتفاقم مع انتشار «كورونا»
وبحسب "الإمارات اليوم"، ظلت شواطئ أوروبا تشهد، طوال هذا العام، بعضًا من المآسي الإنسانية المروعة، المتمثلة في جثث تقذفها الأمواج إلى الشواطئ، في وقت تضطر فيه العائلات اليائسة إلى السفر عبر البحر في مغامرة محفوفة بالمخاطر، بحثًا عن مكان آمن.


 فقد تسبب وباء كورونا في مشكلات اقتصادية خطيرة وبطالة بدول شمال أفريقيا، في الوقت الذي تعاني فيه دول أخرى، من بينها ليبيا، تداعيات الحرب، ما أدى إلى ارتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية عبر البحر هذا العام، إلى دول من بينها إيطاليا ومالطا، وفقًا للأرقام الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين.


كما ارتفع عدد المهاجرين إلى جنوب شرق أوروبا في 2019، معظمهم من سوريا، يليها المغرب والعراق.


لكن ردود الفعل الأوروبية، غالبًا، تتصف بالقسوة، وتقول المنظمات الإنسانية إن عمليات صد المهاجرين على الحدود، والتي تقوم بها دول مثل اليونان، وغياب عمليات الإنقاذ البحري في البحر الأبيض المتوسط، وترتيبات الحجر الصحي غير المناسبة، خلقت تحديات ضخمة. 


وتأتي هذه الزيادة في معدلات الهجرة غير الشرعية، في وقت أصبحت فيه حركة المهاجرين عبر أوروبا أكثر صعوبة وخطورة، بسبب قيود السفر، وإغلاق طرق النقل، وقلة مراكز المعالجة.


الأسبوع الماضي، تم العثور على رجل قضى نحبه غرقًا على شاطئ سانجات، بالقرب من كاليه بشمال فرنسا، وكان هذا الرجل قد حاول هو وصديقه عبور القنال الإنجليزي، أحد أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم، في زورق مطاطي.


 وزعم صديقه أنه كان يبلغ من العمر 16 عامًا فقط، إلا أن السلطات الفرنسية قالت إن الأوراق التي يحملها معه تخص مهاجرًا سودانيًا، يبلغ من العمر 28 عامًا، وأظهر تشريح جثته أنه بالغ.


وقال رفيقه إنه لم يكن يعرف السباحة. وقالت وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، إن «الخسارة المأساوية»، كانت بمثابة «تذكير مؤلم بأفعال العصابات الإجرامية البغيضة، ومهربي البشر».


تركيا تصعّد شرق المتوسط وتنقل دبابات إلى حدود اليونان
وبحسب "الخليج"، قالت وسائل إعلام تركية، أمس السبت، إن الجيش التركي نقل دبابات عدة في اتجاه الحدود مع اليونان، فيما حذرت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية من أن الضعف الأوروبي يغذي عدوانية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ما يدفع منطقة شرق المتوسط لحافة الحرب.


وهذا التصعيد المستفز من أردوغان، تجاه اليونان من شأنه تعميق التوتر في المنطقة وتنذر بالانزلاق إلى نزاع مسلح مع اليونان وقبرص، ويأتي في أعقاب الإعلان التركي عن إجراء مناورة عسكرية، اليوم الأحد، شرق المتوسط.


وقالت صحف تركية إن جيش أردوغان بدأ في نقل تشكيلات من المدرعات والدبابات من حدودها مع سوريا إلى حدودها مع اليونان، وذلك مع تصاعد التوترات بين أنقرة وأثينا على خلفية الانتهاكات التركية المتكررة لسيادة اليونان على مياهها الإقليمية.


وقال موقع «تركيا الآن»: «إن قافلتين منفصلتين من الدبابات التابعة للجيش التركي، انطلقت من منطقتي ريحانية وكوملو في مدينة هاتاي على الحدود السورية، إلى أدرنة المواجهة للحدود اليونانية».


وأوضح الموقع أن القافلتين تشتملان على شاحنات محملة بما يقرب من 40 دبابة، وقد عبرت جميعها المنطقة الحدودية مع سوريا بعد ظهر أمس، ومن المتوقع أن يتم شحن القافلة من ميناء الإسكندرونة إلى أدرنة بالقطار.


وجاء ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان أصدرته، أمس، أن المناورات العسكرية التي ستجرى اليوم، تحمل اسم «عاصفة المتوسط» ستستمر من 6 إلى 10 من سبتمبر الجاري في شمالي قبرص.


وستشارك في المناورات قوات جوية وبرية وبحرية تركية وقوات تابعة لشمال قبرص التي لا تعترف بها أي دولة في العالم باستثناء أنقرة.


من جهة أخرى، حذرت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية من أن الضعف الأوروبي يغذي عدوانية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما يدفع منطقة شرق المتوسط لحافة الحرب.


الآمال تتضاءل في العثور على ناجين بانفجار بيروت
وبحسب "الخليج"، واصل عمال الإنقاذ، أمس السبت، لليوم الثالث على التوالي، عمليات البحث عن ناج محتمل تحت أنقاض مبنى تدمر جراء الانفجار الذي وقع قبل شهر في مرفأ بيروت، برغم أن «الأمل ضئيل»، وفق ما أفاد الدفاع المدني اللبناني.


ورصد فريق إنقاذ تشيلي وصل حديثًا إلى بيروت، عبر أجهزة حرارية متطورة، «نبضات قلب»، وفق ما قال مسئولون محليون قبل أيام، تحت ركام مبنى في شارع مار مخايل، استدلّ كلب مدرّب برفقتهم إليه.


وقال مدير العمليات في الدفاع المدني اللبناني جورج أبو موسى لوكالة "فرانس برس": «عمليات البحث مستمرة منذ الخميس، لكن الاحتمال ضئيل جدًا»، مشيرًا إلى أنه تم إنجاز الجزء الأكبر من العمل «ولم يظهر شيء حتى الآن».


وعلى الرغم من شبه استحالة وجود حياة بعد شهر على الانفجار، أحيت الأنباء عن إمكان العثور على شخص على قيد الحياة، آمال كثيرين، ثم تضاءلت تدريجًا مع عدم رصد أي مؤشرات حياة.


وأوضح وولتر مونوز، من فريق الإغاثة التشيلي، للصحفيين أن «هناك أملًا بنسبة اثنين في المائة فقط».


وقال قاسم خاطر، أحد متطوعي الدفاع المدني في المكان، لـ"فرانس برس": «لن نترك الموقع قبل أن ننتهي ونبحث تحت كل الردم برغم أن المبنى مهدد بالسقوط»، مشيرًا إلى أن العمليات تركزت أمس، السبت، على سلم المبنى المدمر.