الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول تصريح للرئيس التونسي من مسرح العملية الإرهابية .. فيديو

أول تصريح للرئيس
أول تصريح للرئيس التونسي من مسرح العملية الإرهابية

توجه الرئيس التونسي، قيس سعيد،إلى موقع حادث الطعن الإرهابي الذي استهدف شرطيين بولاية سوسة، صباح اليوم الأحد، مما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة؛ بحسب وسائل إعلام تونسية.

ووفقا لـ "شمس إف إم" التونسية، قال الرئيس التونسي إنه: "لا يعلم نوايا من أقدموا على هذه العملية ولا ترتيباتهم ولا مقاصدهم"؛ مشددا على أنه "واهم ومريض ويحلم من يريد أن يسقط الدولة بمثل هذه الأعمال الجبانة".

وأضاف قيس سعيد أن "مثل هذه العمليات الإرهابية لن تنقص من عزم الدولة في محاربة الإرهاب"؛ مشيرا إلى أن مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة تهدف لإرباك استقرار البلاد. 

وتابع قائلا إن: "عملية اليوم أقدم عليها شخص مجنون لا يفقه أي شي وأن مثل هذه الأعمال لا يمكنها إٍرباك الدولة والشعب ومن يتصور ذلك فهو واهم لأن الشعب على يقين بكل شي".

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم،  تعرض رجلي أمن بولاية سوسة التونسية لحادث طعن على يد إرهابيين مجهولين؛ مما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة.

وفي أعقاب ذلك، أكد الحرس الوطني التونسي القضاء على 3 إرهابيين على خلفية عملية الطعن في سوسة؛ وفيما بعد أعلنت وسائل الإعلام التونسي بالقبض على مشتبه به رابع واقتياده إلى مسرح العملية.

وبدوره، أكد مدير إقليم الأمن الوطني بسوسة العميد حاتم الزرقوني أن سيارة على متنها ثلاثة أشخاص قامت بدهس شرطيين بالحرس الوطني كانا متواجدين على مستوى مفترق الطرق المؤدي إلى جهة القنطاوي، قبل أن يعمدوا إلى طعنهما وافتكاك أسلحتهما ويلوذا لاحقا بالفرار؛ بحسب إذاعة "موازييك" التونسية.
 
وأوضح "الزرقوني" أنه بعد العملية، التي أدت الى استشهاد أحد الشرطيين، سامي مرابط، وإصابة زميله رامي الإمام بجروح خطيرة، تم تحويل فرق من الحماية المدنية لنقل عونا الحرس إلى المستشفى.

وفي أثناء ذلك، قامت الوحدات الأمنية بحمع المعلومات من شاهد عيان كان متواجدا بمسرح العملية حول أوصاف الإرهابيين والمعطيات الخاصة بالسيارة التي استخدموها خلال العملية، وتعميم هذه المعطيات على جميع الدوريات الأمنية.
 
وأشار إلى أن الوحدات الأمنية تلقت معلومات في نفس الوقت بتواجد سيارة و3 أشخاص في حي مجاور لمكان العملية بالأوصاف نفسها للمظنون فيهم، وتولت هذه الوحدات التحول على المكان الذي شهد تبادلا لإطلاق النار بين الأمن والإرهابيين قبل أن يتم القضاء عليه.
 
وما تزال التحقيقات جارية بخصوص العملية.