EN 
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا يوجد شيء اليوم اسمه السحر، فالسحر كان موجودًا، إلى أن سُحر رسولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عليِهِ وَسَلَّمَ- على يد رجل يهودي اسمه «لبيد بن الأعصم» فأنزل اللهُ -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- «المُعوّذتين» على نبيه -صلى الله عليه وسلم- ليُبطل السحر إلى يوم القيامة.
وأضاف «الجندي»، عبر صفحته بـ«فيسبوك»، أن هذه القصة أيضًا تشكك فيها الكثيرون من علماء الحديث لأنها لاتتفق مع صحيح العقيدة، وكان آخرهم الدكتور موسى شاهين لاشين، رئيس قسم الحديث بأصول الدين جامعة الأزهر، وفند هذه الرواية في شرحه لصحيح مسلم.
وتابع: «ولو سلمنا بصحتها لكان آخر مَن سُحر هو الرسول الكريم -صَلَوَاتُ رَبّي وسَلَامُهُ عليهِ- ولم يبق في الأرض بعده ما يُسَمّى بالسحر، وبالمناسبة، ليس كل ما ذُكر في القرآن الكريم، باقيًا إلى يومنا هذا، فمثلًا، ذكرت آيات قرإنيّة عديدة، ما يُعرف بـ «ما ملكت أيمانكم» فهل يوجد اليوم ما يُعرَف بـ«ماملكت أيمانكم»، وهكذا».
وأكمل: «ولو كان السحر موجودًا كانت الدولة استخدمته في تحرير المسجد الأقصى أو محاربة داعش والإرهابيين أو حتى في دخول كأس العالم لكرة القدم، الخلاصة كل مَن يدّعي علاج السحر اليوم هو رجلٌ «نصاب» مهما كان عمله مجانيًا ويحفظ القرآن، ألا هل بلّغت؟ اللهم فاشهد».
اقرأ أيضًا:
