الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كوريا الجنوبية: علاقات المنفعة المتبادلة بين الكوريتين ستساعد في تسريع محادثات السلام ونزع السلاح النووي

كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية

قال وزير الوحدة في كوريا الجنوبية لي إن-يونج، اليوم الاثنين، إن العلاقات ذات المنفعة المتبادلة بين الكوريتين ستساعد في دفع محادثات نزع السلاح النووي المتوقفة إلى الأمام، ودعا الكوريتين إلى تولي زمام المبادرة في تحقيق سلام كامل وقابل للتحقق ولا رجعة فيه.

أدلى الوزير بهذه التصريحات - حسبما أوردته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، في خطابه عبر الإنترنت للمنتدى الكوري العالمي للسلام، وهو منتدى سنوي ينظمه مكتبه.

وأكد أنه سيدفع من أجل التعاون مع الشمال في مجال الصحة العامة والمجالات الأخرى المفيدة للكوريتين، مضيفا "ستجد الكوريتان إمكانية العيش معا في مجتمع واحد مرة أخرى من خلال تعاون متبادل المنفعة".

وأضاف "أعتقد أن ذلك سيسرع التقدم في عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية وسيصبح اتجاها كبيرا للحوار حول نزع السلاح النووي بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة".

وذكر أنه سيسعى إلى التبادلات في القطاع الإنساني كجزء من الجهود لاستئناف التبادلات عبر الحدود، معربا عن أمله في تعاون ملموس في مجالات مثل الصحة العامة وحملة مكافحة الفيروس وتغير المناخ.

وتابع "يجب أن نفتتح عصر سلام كامل يمكن التحقق منه ولا رجوع فيه، مع تولي الكوريتين زمام المبادرة بالتعاون مع المجتمع الدولي. نأمل أن يستجيب الشمال لهذه البداية الجديدة".

ومنذ انتهاء القمة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب دون اتفاق في فبراير 2019، توقفت العلاقات بين الكوريتين.

وسعت سول إلى تبادلات نشطة عبر الحدود بطريقة تخلق مزاجا تصالحيا وتساعد على بدء المفاوضات النووية المتوقفة، لكن بيونج يانج لم تستجب لعروض سول المتكررة للمحادثات والتعاون.

وتدهورت العلاقات بين الكوريتين مؤخرا بعد أن فجرت كوريا الشمالية مكتب الاتصال المشترك في بلدة كيسونج الحدودية وقطعت الاتصالات عبر الحدود احتجاجا على إرسال منشورات مناهضة لبيونج يانج من جانب نشطاء في الجنوب.

ومنذ تنصيبه في يوليو، قال وزير الوحدة في كوريا الجنوبية إن أولويته القصوى هي استئناف الحوار المقطوع مع الشمال وتعهد بالضغط من أجل تبادلات صغيرة بطريقة لا تنتهك العقوبات العالمية.