EN 
أعلن نادي بيراميدز بالأمس انتقال رمضان صبحي صاحب الـ 23 عاما لاعب فريق هيدرسفيلد الانجليزي رسميا الى صفوف الفريق فى صفقة مدوية لمدة خمس أعوام ، بعدما أعلن اللاعب عن رغبته فى الانتقال إلى الفريق السماوي رافضا عرض النادي الأهلي.
على الجانب الآخر وفى نفس التوقيت يسجل طاهر محمد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي المقاولون العرب هدف فى مرمى منافس فريقه وادي دجلة بطريقة رائعة وهى الصفقة التى أعلن النادي الأهلي إتمامها من عدة شهور ابتداء من الموسم القادم .
وفى وقت سابق أعلن رمضان صبحي ان من أحد أسباب قبوله عرض بيراميدز هو تعاقد النادي الأهلي مع زميله في المنتخب الأولمبي طاهر محمد طاهر لاعب المقاولون العرب .
وفى هذا التقرير يستعرض موقع صدى البلد الإخباري هل طاهر محمد طاهر قادر على تعويض رحيل رمضان صبحي عن الأهلي؟
طاهر محمد طاهر
يعد طاهر محمد طاهر لاعب المقاولون العرب من أفضل اللاعبين في مركزه بالدوري الممتاز المصري كما يعتبر من الركائز الرئيسية لمنتخب مصر الأوليمبي الذي يتولى إدارته الفنية شوقي غريب، يستطيع نجم «ذئاب الجبل» السابق أن يلعب في مركز الجناح الأيسر أو المهاجم المتأخر.
ويمتلك طاهر ميزة كبيرة هي صغر سنه حيث إنه لا يتعدى الـ 23 عامًا كما أنه شارك محليًا ودوليًا بشكل جيد ما قد يسهل عليه ثقل حمل قميص نادي الأهلي على كتفيه وتعويض رحيل نجم كبير تألق بجواره مثل رمضان صبحي.
وبدا واضحًا أن إدارة النادي الأهلي وجماهيره ضغوط على اللاعب الذي قد يكون مطالبا فى أيامه الأولى تعويض رحيل رمضان صبحي إلى صفوف بيراميدز بعدما انهى الأخير الصفقة من هيدرسفيلد الانجليزي بناء على رغبة اللاعب الانضمام إلى الفريق السماوي.
رغم كثرة إصابات طاهر محمد، إلا أن لاعب لو هافر الفرنسي السابق واحد من اللاعبين الذين يضعهم النقاد والمتابعين في مصاف اللاعبين أصحاب المستقبل المشرق.
في الموسم الماضي الذي لعب نصفه مع المقاولون قبل أن تضربه إصابة في الركبة، سجل 3 أهداف وصنع 6 في 19 ظهور بقميص ذئاب الجبل.
مستوى طاهر كان كفيلا بجعله أساسيا في خطط شوقي غريب قبل كأس أمم إفريقيا تحت 23 عاما، إلا أنه تعرض لإصابة قبل البطولة قلصت من أرقامه في الموسم الجاري أيضا.
طاهر ليس اللاعب المراوغ، حيث يمتلك 2.5 مراوغة ناجحة في المباراة الواحدة، لكنه لاعب ذو مجهود وافر ويسترجع الكرة لزملائه أكثر من 9 مرات في المباراة.
وفي الوقت نفسه، يمتاز طاهر بنسبة نجاح عالية في التمريرات 79%، ما يمكنه من صناعة الخطورة لزملائه كثيرا.
يمتاز أيضا طاهر بوعي تكتيكي كبير، حيث لم يقع في مصيدة التسلل الموسم الماضي سوى 3 مرات في 17 مباراة، ولم يرتكب سوى 32 خطأ.
ويتسم طاهر بالقدرة على المراوغة بشكل سريع والتمرير الجديد فـ أرقامه مع المقاولون تثبت ذلك حيث بلغت نسبة التمرير الصحيح لـ 80% وهي نسبة عالية للاعبين في مركز الجناح.
ويستطيع صاحب الـ 23 عامًا اللعب بمركز المهاجم الوهمي الذي يفضله المدرب السويسري رينيه فايلر، ويشرك فيه النيجيري جونيور أجاي.
المنافسة الأساسية التي ستواجه طاهر محمد طاهر ستكون ضد محمود عبد المنعم كهربا الذي لم يقدم الكثير منذ انضمامه للقلعة الحمراء.
و من الناحية الاقتصادية فإن القيمة التسويقية لطاهر هي 400 ألف يورو فقط، لكن مع مشاركته المحتملة في دورة الألعاب الأولمبية مع منتخب مصر صيف 2021 قد تتصاعد بشكل كبير.
لدى طاهر دائمًا حلم بأن يكون ممثلًا لمصر في الاحتراف الخارجي بأوروبا تيمنا بمحمد صلاح، الذي بدأ من المقاولون أيضا مثل طاهر ثم بات من أفضل اللاعبين في العالم، وإذا حصل على عرض جيد سيجني الأهلي منه الأموال الطائلة مثلما حدث مع رمضان صبحي الذي انتقل إلى ستوك سيتي مقابل 6 مليون يورو.
رمضان صبحي
حصل رمضان صبحي على ختم المصداقية من الجمهور بتألقه في كأس أمم إفريقيا تحت 23 عاما، وقيادته المنتخب الأولمبي للفوز باللقب والتأهل للأولمبياد رفقة مجموعة رائعة من اللاعبين، لكن، كونه أتى معارا للأهلي من هدرسفيلد في إنجلترا بعد فترة احتراف دامت أقل من 3 أعوام ولم تكن ناجحة بالشكل الذي يناسب توقعاته وتوقعات الجمهور منه، وتألقه مع الأحمر والمنتخب الأولمبي في الفترة التي سبقت إصابته ، أصبح اللاعب أح الركائز الأساسية للمنتخبات المصرية سواء الأولمبي او الأول بقيادة حسام البدري.
بعد عودة رمضان صبحي المنتقل حديثا إلى بيراميدز في منتصف الموسم الماضي مع الأوروجوياني مارتين لاسارتي، سجل رمضان هدفين وصنع 5 أهداف فقط، وساهم مع الفريق في الفوز بدوري صعب للغاية.
لكن في الموسم الجاري مع ريني فايلر، سجل رمضان 5 أهداف في 9 مشاركات فقط، وصنع هدفا وحيدا، قبل أن تضربه الإصابة.
الكل يعلم طريقة لعب رمضان صبحي، اللاعب القوي الذي يعتمد على المراوغات الفردية لفتح مساحات للظهير خلفه – عادة يكون علي معلول الذي كون معه ثنائيا جيدا.
رمضان يمر من منافسه بمعدل 4.35 مرة في المباراة الواحدة، وفي هذا الموسم طور أمرا جديدا وهو التسديد على المرمى، حيث تحول من لاعب يُنتقد دائما لقلة تسديداته على المرمى إلى لاعب يسدد أكثر من 3 مرات على المرمى في المباراة الواحدة، بنسبة نجاح 63%.
نسبة نجاح رمضان في التمريرات تصل إلى 83%، ويحقق 9 تدخلات دفاعية ناجحة في المباراة الواحدة.
