تستعد الأسر المصرية لاستقبال العام الدراسي وتتغير قواعد الحياة حيث تتغير ملامح المنزل الزيارات والخروجات وبدء الالتزام بالنوم مبكرا والاستيقاظ أيضا مبكرا.
وأيضًا تذهب الكثير من الأسر المصرية الي منطقة الفجالة لشراء مستلزمات العام الدراسى الجديد مثل "الكشاكيل والأدوات المكتبية والكتب الخارجية", بسبب انخفاض أسعار بيع تلك الأدوات في الفجالة عن أى مكان آخر.
وشهدت أسواق الأدوات المدرسية بالفجالة إقبالا ضعيفا حتي الان في حركة البيع بالرغم من اقتراب بداية العام الدراسي الجديد, واستعدت المحلات بعرض منتجاتها للمواطنين بجودة عالية ومطابقة للمواصفات القياسية.
ورصدت عدسة صدي البلد آخر استعدادات المحلات في منطقة الفجالة لاستقبال العام الدراسي الجديد.
يقول أحمد غريب أحد أصحاب المحلات : الاستعدادات هذا العام تختلف كثيرا عن اي عام مضي , حيث إننا كنا نشتري البضائع بكميات كبيرة كل عام بسبب قوة حركة البيع علي عكس هذا العام فاننا نشتري بكميات ضئيلة لكي يتم بيعها بسبب ضعف حركة البيع وذلك بسبب ضعف الحالة الاقتصادية للزبائن علي عكس الأعوام الماضية.
واضاف : يوجد انخفاض كبير في أسعار الأدوات المكتبية والكشاكيل والكتب الخارجية , وحتي التجار قد خفضوا نسبة الارباح من 5% الي 2% فقط لكي يستطيعوا دفع ايجار المحلات ومرتبات العاملين ودفع اقساط الادوات الذين يستوردونها من الموردين.
وقال ايضا: إنه بعد ازمة كورونا الاخيرة قد تراكمت عليهم الديون بشكل غير مسبوق وبسبب إيقاف حركة البيع نهائيا من الفترة من شهر مارس الماضي وحتي شهر يونيو.
وقال امجد محمد احد التجار : نحن في الفجالة نسعي لكي نواكب الطلابة ونواكب عقولهم واذواق الجميع , ونسعي لتوفير الاشياء الجديدة كل عام , ولكن يختلف هذا العام كثيرا في حركة البيع من حيث ضعف اقبال المواطنين علي عملية الشراء وضعف الحالة الاقتصادية لهم.
واضاف قائلا: ويوجد ركود حاد في حالة البيع بشكل عام في الاسواق علي الأدوات المدرسية والكتب والكشاكيل علي عكس الأعوام السابقة التي كانت تشهد في تلك الفترة حالة من البيع والشراء بشكلا كبير للاسر المصرية, وذلك بسبب معرفة الجميع علي شكل العام الدراسي الجديد من حيث عدد ايام الحضور للطلبة بالمدارس وهل سوف يتم تاجيل الدراسة عن الموعد المعلن لها ام لا.
واكد : انه النسبة الاكبر من الأهالي لا يريدون المجازفة بشراء الادوات المكتبية خوفا من عدم استخدامها بسبب عدم معرفتهم حتي الان اذا كانت الدراسة سوف تبدأ في الميعاد المعلن عنه و كيف ستكون نسبة الحضور للطلابة بالمدارس.
وصرح انه لا يوجد حتي الان خطة موضوعة من قبل التجار في حال تحول الدراسة الي "تعليم اليكتروني" وانه في تلك الحالة لن يتوقفون عن البيع حيث انهم يعملون ايضا في بيع الادوات "للبنوك والشركات وجميع المصالح الحكومية" مؤكدا عد اعتمادهم الاعتماد الكلي علي بيع الادوات للطلبة فقط.