EN 
كشف الباحثون عن أداة جديدة تعمل على مراقبة الطفرات في فيروس كورونا التي يصعب علاجه من خلال أدوية.
وحسب موقع "indiatimes"، أوضح العلماء أن الطفرات في المادة الجينية للشخص هي "أخطاء" طبيعية في عملية تكاثر الخلية والتي قد تمنح الفيروس "قوى" جديدة للبقاء والعدوى والفوعة.
الأداة الجديدة، التي أطلق عليها اسم COVID-3D والموصوفة في مجلة Nature Genetics، تسخر المعلومات الجينومية والبروتينية حول الفيروس التاجي كورونا وطفراته للمساعدة في تطوير الأدوية واللقاحات.
اقرأ أيضا:
وأشارت الدراسة إلى أنه يحتوي على معلومات حول جميع هياكل البروتين التي تتوافق مع جينوم فيروس كورونا الجديد SARS-CoV-2، بما في ذلك كل طفرة جينية معروفة وبنية البروتين المتغيرة الناتجة عنها.
قال ديفيد آشر، مؤلف مشارك في الدراسة من جامعة ملبورن: "على الرغم من أن فيروس SARS-CoV-2 هو أحد مسببات الأمراض الجديدة نسبيًا ، إلا أن قدرته على تجميع الطفرات بسهولة عبر جيناته كانت واضحة منذ بداية هذا الوباء".
وتابع "في سياق تصميم الأدوية العلاجية واكتشافها، يمكن لهذه الطفرات والأنماط التي تتراكم بواسطتها داخل الهياكل البروتينية للفيروس، أن تؤثر على قدرة اللقاحات والأدوية على ربط فيروس كورونا ، أو تكوين استجابة مناعية محددة ضده.
وأشار الباحثون إلى أن العديد من الجامعات والمؤسسات البحثية الدولية تستخدم بالفعل COVID-3D في تطوير اللقاحات والعلاج.
كما حلل العلماء بيانات تسلسل الجينوم لأكثر من 1،20،000 عينة من SARS-CoV-2 من الأشخاص المصابين على مستوى العالم لتحديد الطفرات داخل كل بروتين من بروتينات الفيروس.
