الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجلس الشيوخ ودعم الحياة السياسية| تنسيقية الأحزاب تطلق الصالون السياسي الخامس.. معتز عبد الفتاح: الغرفة النيابية الثانية بيت الخبرة.. ومحمد عزمي: المرأة ومكافحة التطرف أولوياتنا في المجلس

الصالون السياسي الخامس
الصالون السياسي الخامس لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين

معتز بالله عبدالفتاح: 
الشارع المصري يعوِّل كثيرًا على المُعيّنين في مجلس الشيوخ

نسيقية شباب الأحزاب:
- مجلس الشيوخ حلقة الوصل بين البرلمان والحكومة والشعب
- إذا أثبت مجلس الشيوخ جدارته قد يكون له قدرة مستقبلية على التشريع
- مكافحة التطرف والكراهية على رأسها| دور تنسيقية شباب الأحزاب بمجلس الشيوخ
- جودة التشريع وترسيخ دعائم الديمقراطية يقعان على عاتق مجلس الشيوخ


نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الصالون السياسي الخامس، والذي جاء تحت عنوان: "دور مجلس الشيوخ في دعم الحياة السياسية المصرية"، والذي يأتي بالتزامن مع عودة مجلس الشيوخ وقرب انعقاده.

وجاءت الصالون السياسي الخامس بحضور، معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، ومحمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والساسيين، وامير صابر وخالد بدوي، وأدار الحوار أحمد عبد الصمدن عضو التنسيقية.


وتناول الصالون دور مجلس الشيوخ وأهمية وجوده، حيث أكد المشاركون أهمية في ترسيح دعائم الديموقراطية وإثراء الحياة السياسية، كما أنه يعد معاونًا لمجلس النواب على إنجاز مهته التشريعية، بعدما أثبتت التجربة العملية على مدار السنوات الـ 6 الماضية الحاجة إليه.


في البداية، أكد معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية، أهمية مجلس الشيوخ، والذي وُجِدَ ليكون بيت الخبرة، مشيرًا إلى الحاجة إلى مؤسسية جادة تعين الدولة على أداء مهمتها.


وأوضح أن الوظيفة الأولى لمجلس الشيوخ، كونه الغرفة النيابية الثانية، هي الوظيفة التربوية، غلى جانب متابعة احتياجات الناس، والإحساس بالشارع، وإيصال هذا الإحساس إلى الحكومة والبرلمان.


وتابع معتز بالله عبد الفتاح، أن الوظيفة التربوية لمجلس الشيوخ مهمة جدًا، لأن الوظيفة التربوية وثقافة المجتمع، مهمة الدولة.


وأضاف أستاذ العلوم السياسية أنه لا يوجد مجتمع ناجح إلا وقد نجح ابتداء في تغيير ثقافة المواطنين.


وأشار إلى أن الوظيفة التربوية التي تقع على عاتق الدولة، تتم من خلال 5 خطابات، وهي : "الخطاب السياسي وضرورة احترام القانون ومراعاة الصالح العام، والخطاب التعليمي والخطاب الإعلامي والخطاب الديني والجامعي والخطاب الثقافي والفكري".


ولفت إلى أن هناك تعويلا كبيرا من الشارع المصري على الأشخاص الذين سيتم تعيينهم في مجلس الشيوخ، لاسيما أن الأعضاء الحاليين كثير منهم ليس له باع طويل في عالم السياسة.


من جانبه، عرض محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، خطة التنسيقية خلال الفترة المقبلة، ودورها في مجلس الشيوخ الذي تمثل فيه بـ 5 أعضاء.


وقال محمد عزمي، ، إن التنسيقية وضعت خطة عمل خلال للفترة المقبلة، على رأسها مكافحة التطرف والكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي، ومناقشة اللإصلاح الضريبي  وكيفية تحقيق عدم إزدواج ضريبي.


وتابع عضو تنسيقية شباب الأحزاب: "كما أن هناك خطة من التنسيقية خاصة بالمرأة، وكيفية تحقيق بيئة آمنة لها وحمايتها"، مضيفًا: "كما أن البرنامج يضم ملف الأمن المائي ودور مؤسسات المجتمع المدني وكيف نتشارك معها وننمي دورها، محذرا من خطورة بعض المؤسسات المرخصة والتابعة لدول معادية لمصر".


وأوضح أنه التنسيقية تهدف لتقديم مشروعات من شأنها إعادة الثقة للمواطن بالجهات الإدارية والتنفيذية.


وقال محمد عزمي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن تمثيل التنسيقية داخل مجلس بحجم مجلس الشيوخ، يعد مسؤولية كبيرة، مشيرًا إلى أهمية دور مجلس الشيوخ خلال الفترة المقبلة في دعم وترسيخ مبادئ الديموقراطية.


وأضاف محمد عزمي، أن مجلس الشيوخ سيلقى على عاتقه جودة التشريع، إضافة إلى أن كل الخطوات المتعلقة بالديموقراطية والحقوق الحريات هي مهمة هذا المجلس، وهذا يصعب من دوره.


وتحدث محمد عزمي عن ممثلي تنسيقية شباب الأحزاب داخل مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن التنوع في الممثلين هو ما يميز الأعضاء ويجعل هناك تنوعا في الآراء.

وأشار إلى أن العمل داخل تنسيقية شباب الأحزاب خلق مساحات مشتركة من الفكر بين الأعضاء، مضيفًا: "قد نختلف لاعلى الأفكار أو آلية التنفيذ، لكن في النهاية نتفق على دعم الوطن".


فيما قالت أميرة صابر، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مجلس الشيوح له دور كبير جدًا، والتجربة السياسية والبرلمانية خلال السنوات الماضية، أظهرت الحاجة الكبيرة إليه.


وأضافت أميرة صابر، خلال الصالون السياسي الخامس لتنسيقية شباب الأحزاب، تحت عنوان: "مجلس الشوخ ودعم الحياة السياسية المصرية"، أن مجلس الشيوخ سيكون داعما بشكل كبير لمجلس النواب، وسيدعم الديمقراطية بشكل كبير.


وتحدثت عن ممثلي تنسيقية شباب الأحزاب داخل المجلس الشيوخ، والذي يبلغ عددهم 5 أعضاء، مشيرة إلى أن ما يميزهم هو أنهم من تيارات مختلفة، وهذا يثري الآراء بشكل كبير.


وأشارت إلى أن وجود جيل من الشباب المتأخر مهم تواجدهم بشكل كبير، لأنهم عادة ما يقدمون حلول غير تقليدية.


وتابعت: " إذا أثبت مجلس الشيوخ جدارته  في المستقبل لماذا لا يكون له قدرة أكبر على التشريع؟!"، وأكدت على ضرورة التكامل ما بين مجلس الشيوخ ومجلس النواب، مما يحدث الفارق في جودة القرار.


بدوره تحدث خالد بدوي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن  بعض الذين روجوا لعدم أهمية مجلس الشيوخ، وأنه يمثل عبئا على الدولة، أكثر من إضافة، لكن هذا غير صحيح تمامًا، فدور مجلس الشيوخ سيكون مختلفًا تماما وذا صلاحيات تؤهله لأن يكون إضافة كبيرة للعملية السياسية والديموقراطية.


وأضاف خالد بدوي، خلال الصالون السياسي الخامس للتنسيقية، تحت عنوان: "دور مجلس الشيوخ في دعم الحياة السياسية المصرية"، أن مصر لا تبتدع مجلس الشيوخ، فهو من أقدم المجالس النيابية، وقد أسسه الخديو اسماعيل في 1866م، وهو شاهد على الحضارة المصرية.



وتابع: "مصر ليست بعيدة عن دول العالم بإدخالها لمجلس الشيوخ ضمن منظومة العمل النيابي، فهناك 173 دولة تعمل بنظام الغرفتين النيابيتين، من أصل 192 دولة أعضاء بالأمم المتحدة,


وأشار عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى أن مجلس الشيوخ، وبعد حالة الإستقرار التي أصبحت فيها مصر، خلال السنوات الماضية، أصبح إتماما لمثلث النظام السياسي، المكون من : "الحكومة – مجلس النواب- مجلس الشيوخ".

وأوضح أن مجلس الشيوخ يعد حلقة الوصل ما بين مجلس النواب والحكومة والرئيس والشعب.