أكد الدكتور مصطفي أبوزيد، مدير مركز مصر للدراسات الاقتصادية،أن مصر نجحت في اختيار التوقيت المناسب لاجراء انتخابات مجلس الشيوخ باعتباره الغرفة الثانية للبرلمان المصري.
جاء ذلك خلال تنظيم المركز لفعاليات المنتدي الفكري الأول تحت عنوان "مجلس الشيوخ بين الرؤى والتطلعات المستقبلية" اليوم بمقر المركز بمصر الجديدة؛ بمشاركة الدكتور على مسعود عميد كلية السياسة والاقتصاد بنى سويف والنائب أحمد سمير زكريا عضو مجلس الشيوخ والمستشار الاقتصادى بالمركز، والدكتور أبو الفضل الاسناوى مساعد رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية وخبير النظم البرلمانية.
اقرأ أيضا:
قال "أبوزيد" إن قيام الدولة المصرية باعتماد مجلس الشيوخ يعد أبرز اجراءات دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية إذ تستهدف تلك الاجراءات زيادة الحراك الديمقراطي والبناء الشامل لمفاصل الدولة وقطاعاتها.
أوضح "أبوزيد" أن المهم بمكان حاليا هو معرفة اختصاصات مجلس الشيوخ وزيادة الوعي للمواطنين على المستوي السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة لصلاحياته ومهام أعضائه.
وأكد الدكتور على مسعود عميد كلية السياسة والاقتصاد بنى سويف، أن دور مجلس الشيوخ هام من خلال التعاون مع الحكومة في اخراج قوانين وتشريعيات تتماشى مع توجهات الدولة المصرية التي تهدف الى زيادة حجم الاستثمار والمشروعات القومية التي يكون لها أثار إيجابية على الاقتصاد المصرى وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
وأضاف النائب أحمد سمير زكريا عضو مجلس الشيوخ والمستشار الاقتصادى بالمركز أن عودة مجلس الشيوخ سيكون له دور فعال في التدقيق في مشروعات القوانين التي ستحال اليه من رئيس الجمهورية أو من مجلس النواب وابداء الملاحظات عليها والمقترحات بما يضمن خروج قوانين وتشريعات تخدم المواطن في كل ما تقوم به الدولة المصرية من جهود في كل القطاعات لتحقيق مفهوم جودة حياة المواطن المصرى.