الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رائعة الفن.. قصر الأمير طاز قصة أثر على مساحة 8 آلاف متر

قصر الأمير طاز
قصر الأمير طاز

قصر الأمير طاز، تحفة فنية بنيت فى عصر المماليك، ليجسد فن العمارة بالقاهرة القديمة، ويرجع تسميته إلى صاحبه سيفالدين طاز، الذى بناه احتفالا بزواجه من ابنة السلطان الناصر محمد بن قلاون.

حين تتجول بين غرفة وساحته التى تقدر بـ 8 آلاف متر مربع، ستشاهد فنا معماريا يجسد حقبة تاريخية، فى غاية الأهمية من تاريخ مصر، مزركشا بكلمات كتبت على بعض جدرانة الخشبية، والنجف القديم المطعم بالنقوش.

يحتوى القصر على اسطبل وجناح الحرملك والمبنى الرئيسي، وتطل واجهته الرئيسية على شارع السيوف، فيما تطل خلفية القصر على حارة الشيخ خليل، الذى يعد البوابة المطلة عليه سرا من أسرار القصر وفقا لما تروية بعض الوثائق.

يتمتع القصر بـ الاخشاب المزخرفة وعناصر الرخام والمعادن التى تطعم جدرانه، ونافورة وساقية بالإضافة إلى وجود عمود رخامى يعلوه تاج كورنثي يرجع للعصر البيزنطى، ومصدر للمياه عبارة عن صهريج وبعض الأنابيب الفخارية.

تستطيع أن ترى أحواض للدواب بجوار مدخل المقعد الأرضي وأخرى على طرف القصر في الجهة المطلة على شارع السيوفية.

وكان يحتوي القصر، على بحيرة للأسماك بالإضافة إلى مساحة لعزف الموسيقي، ليكون منبرا حقيقيا للفنون ودقة وروعة العمارة فى عصر المملوكى.

كما يتسقبل قصر الأمير طاز، العديد من الفعاليات والحفلات الثقافية، وورش عمل والعروض المسرحية.