EN 
تشهد قرية الاخصاص التابعة لمركز الصف جنوب محافظة الجيزة ، منذ أمس الاثنين، حالة من الفزع ، بعد غرق شاب في نهر النيل ، ولم يتم العثور على جثته حتى الآن ، رغم عمليات البحث الواسعة التي يبذلها الاهالي للعثور على جثة الشاب المفقودة.
بداية الواقعة، حينما توجه "معتز حليم منير" 14سنة، ظهر الأمس برفقة عدد من أصدقائه للسباحة في نهر النيل، إلا أنه كانت المرة الأخيرة التي يسبحها في حياته، قبل أن يخرج رفقاءه بدونه بعدما غرق في قلب النيل في قرية الإخصاص بالصف، ولم يتم العثور على جثته منذ أمس.
وكان قد تلقى مركز شرطة الصف، بلاغا يفيد بغرق أحد الطلاب بنهر النيل، في قرية الاخصاص ويدعى "معتز حليم منير" طالب بالمرحلة الاعدادية، خلال عودته من أحد الدروس الخصوصية، بصحبة أصدقائه، توجه للسباحة فى نهر النيل، إلا أنه تعرض للغرق أمس الإثنين.
ووفقا لشهود العيان من اهالي قرية الاخصاص، فإنه بمجرد سماع خبر غرق الشاب "معتز" أسرع جميع أهالي القرية شبابها ورجالها للبحث عن جثة الشاب المفقودة في النيل، والتي شارك فيها العشرات من أبناء القرية أملا في العثور على جثته لكنها جميعها بات بالفشل.
"محمود حنفي" احد شباب القرية المشاركين في عملية البحث عن الجثة الغارقة، وصف مشاركة اهالي القرية في عملية البحث بالملحمة، قائلا: "الدنيا هنا ملحمة من امبارح وكل الناس بتدور الكبير والصغير كله حزين وبيدور على جثة الشاب الغرقان، وكل الناس املها الأول والأخير نلاقي جثة "معتز".
وأوضح حنفي ان اتساع عرض نهر النيل في المنطقة التي شهدت حادث الغرق وعمق نهر النيل الذي يصل إلى ١٥ متر، دفع الاهالي للاستعانة بالإنقاذ النهرى، للبحث عن جثته، والذي يعمل بمساعدة الاهالي منذ الأمس، إلا أنه لم تنجح كل تلك العمليات في العثور على جثة الشاب الغريق.
"دي مش اول مرة حد يغرق عندنا هنا احنا موعودين دايما بتتكرر عندنا حالات الغرق، ولما بنستغيث بالانقاذ النهري يساعدنا مبيجيش غير بعدها بكتير"، بتلك الكلمات وصف "محمد على " احد اهالي قرية الاخصاص معاناة أهالي القرية مع حالات الغرق المتكررة.
وناشد الاهالي، اللواء احمد راشد محافظ الجيزة، واللواء طارق مرزوق مدير امن الجيزة ، بتكثيف فرق الإنقاذ النهري المشارك في عملية البحث عن جثة الشاب الغارق، أملا في العثور عليها.
