EN 
أكد سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية، أصبحت منشقة الصف، وفقدت أهم ما كانت تمتلكه وهو وحدة الكلمة، مشيرا إلى أن جيل الوسط بدأ في الانفصال، إن لم يكن قد انفصل بالفعل، وهو ما يعجل بكتابة نهاية الجماعة، خاصة بعد القبض على محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة.
وتحدث سامح عيد، في تصريحات لـ "صدى البلد"، عن الانشقاقات داخل الجماعة، لافتًا إلى أن الخلاف الذي ضرب الجماعة، ليس جديدا، ويأخذ مسارات مختلفة، حتى وصل إلى اتهامات مالية وأخلاقية، في إشارة إلى تلميحات عصام تليمة التي هدد فيها إبراهيم منير.
وأضاف الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن الجماعة تحولت من صف واحد يتبع كلمة المرشد العام للجماعة، إلى التفرق على هيئة ولاءات، حيث إن هناك مجموعات كل منها يدافع عن قيادي داخل التنظيم، مثل الموالين لإبراهيم منير، الذي تولى القائم بأعمال المرشد، خلف محمود عزت، بعد القبض عليه، ضد الموالين لمحمود حسين أمين عام الحزب.
وأكد أن الحديث عن وحدة صف الإخوان ووحدة الكلمة بالجماعة، أصبح في خبر كان، وأصبحت الجماعة مهلهلة من الداخل إلى الحد الذي يمكن من خلال القول بأن الجماعة انهارت ولم داخليا وخارجيًا.
وأشار إلى أن ذلك أدى إلى إنتهاء رصيد الجماعة لدى الدول الخارجية، بعد أن كانت تدعمها، إلا أن فرقة الجماعة وانشقاقها أدى إلى فقدانها ثقة هذه الدول.
