قالت داليا زيادة مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة إن جماعة الإخوان المسلمين تأسست على الكذب واللعب على المشاعر الدينية للبسطاء، مارست الجماعة هذا الكذب منذ نشأتها وحتى اليوم، والكذب بالنسبة لهم ليس مجرد أداة لنشر الدعوة واستمالة عقول الناس في داخل مصر أو الدول العربية والإسلامية فقط، ولكن أيضًا كأداة للبقاء وإيهام العالم، خصوصًا في الغرب بأنهم أصحاب تأثير.
وأضافت، أنهم أمهر من يستغل وسائل الإعلام الحديثة والتقليدية في ترويج الأكاذيب وتضخيمها، ولعل الحملة الأخيرة ضد مصر والتي يكرس لها الإخوان كل أدواتهم الإعلامية أكبر دليل، حيث حولوا إجراءات حكومية عادية تستهدف إعادة تنظيم الحياة والقضاء على مظاهر الفساد إلى مظلومية كاذبة وادعاءات مغلوطة باضطهاد الفقراء من جانب دولة هي أكثر دولة اهتمت بالفقراء في تاريخ مصر. الإخوان كاذبون بطبعهم ولكن الرهان أولًا وأخيرًا على درجة وعي المواطنين ونضجهم السياسي.