EN 
قال عاطف عبد الغني الكاتب الصحفي ورئيس تحرير بوابة دار المعارف، إن اعتراض شباب جماعة الإخوان على تنصيب إبراهيم منير مرشدًا؛ بسبب بُعده عن الجماعة، ووجوده في الغرب، ما جعل هناك المزيد من الانشقاقات والاختلافات الداخلية لدى الإخوان، مشيرًا إلى أن الخلاف الأساسي داخل الجماعة، هو خلاف التمويل لتركيا.
وأكد عبد الغني خلال مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن إبراهيم منير يعتبر أيضًا من الممولين للجماعة في الغرب عن طريق تحكمه في مشروعات للجماعة لم تكشف بعد علي مستوى العالم، مشيرا إلى أن إعلام الإخوان هو الذي أظهر مدى الانشقاقات داخل جسد الجماعة.
وأضاف رئيس تحرير بوابة دار المعارف: الآن وضح للجميع أن إعلام الجماعة هم مرتزقة من الطراز الأول، ولا يمتلكون أي قضية حقيقية ليدافعوا عنها، مضيفا أن هؤلاء الإعلاميين كانوا غير معروفين في مصر، ووجدوا ضالتهم عن طريق السفر خارجها، وأن يصبحوا مرتزقة لدى أيمن نور وغيره في تركيا، وقد وجدوا الجنة في تركيا، لكن تم كشفهم؛ لأن عقيدتهم ضلال وفساد.
ونوّه إلى أن الأمور كُشفت في الجماعة، فوجدنا أنهم منقسمين إلى طبقة عليا والأخرى سفلى، يتم التحكم بهم، وابتزازهم بتأشيرات بقائهم في تركيا، وهناك مجموعة كبيرة من الشباب سواء منتمين للجماعة، أو قادتهم ظروفهم إلى السفر و لعمل معهم، لا يعيشون حياة كريمة، فهم لا يستطيعون العيش في تركيا، ولا يستطيعون الرجوع إلى مصر.
وأشار إلى أن الإنشقاق بين أفراد الجماعة موجود منذ فترة طويلة، فمنذ 25 يناير 2011 وهناك معسكر قديم ومعسكر جديد، وكل منهم يتهم الآخر بالخيانة وغيرها من الاتهامات.
ولفت إلى أن شباب الجماعة ينقلبون؛ بسبب أنهم يرون من يركب السيارات الفارهة، ويسكنون في فيلات، وهم لا يجدون مأوى لهم في الخارج، وعلى الإعلام أن يظهر ذلك، وتفكيك فكرة الجماعة للأبد.
