الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التصديري للصناعات الغذائية: 17 مليون دولار قيمة صادرات القطاع للبرازيل خلال 6 شهور

صدى البلد

قال وكيل المجلس التصديري للصناعات الغذائية الدكتور أشرف السيد بإن صادرات القطاع إلى السوق البرازيلي بنحو 175% خلال النصف الأول من العام الجاري لتسجل نحو 17 مليون دولار .

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المجلس اليوم تحت عنوان " فرص تنمية صادرات الصناعات الغذائية إلى البرازيل في إطار اتفاقية الميركسور".

وأشار إلى حدوث تطور في صادرات مصر الغذائية إلى دول تجمع الميركسور الأربعة بنسبة 140% خلال الـ 6 أشهر الأولى من العام الجاري ، لتصل لنحو 18 مليون دولار، منوها بأن البرازيل تستحوذ على ما يزيد عن 90% من حجم صادرات القطاع لدول التجمع .

وأكد السيد أن كل التوقعات تشير إلى تغير الوضع في العالم بعد انتهاء جائحة كورونا والذي يتطلب تعزيز التعاون ما بين الدول المختلفة، مشيرا إلى تطلع المجلس لتعزيز حجم وقيم صادراته إلى مختلف دول العالم ومنها تجمع الميركسور، خاصة في ظل طموح القيادة السياسية بتحقيق نمو تصديري 4 أضعاف القيم الحالية.

من جانبه صرح الوزير المفوض التجاري رئيس المكتب التجاري بالبرازيل سابقا محمد الخطيب بأن أغلب واردات مصر من السوق البرازيلية هي سلع استراتيجية لايمكن الاستغناء عنها وتعد البرازيل من أكبر منتجي السلع الأساسية على مستوى العالم ،مشيرا إلى أن نحو 90% من تلك الواردات تتمثل في 7 سلع أساسية وهي( اللحوم، والدواجن القهوة، السكر، الذرة ، والصويا، المواشي الحية)،
وأضاف أنه فيما يتعلق بالصادرات المصرية خاصة في السلع الصناعية فانها في زيادة مضطردة لدول التجمع ، مشيرا إلى أن عند دخول الاتفاقية حيز النفاذ في سبتمبر 2017 وجهنا مشكلة أن اغلب مجتمع الأعمال المصري والبرازيلي لم يكونوا على دراية ببنود الاتفاقية واهميتها وكيفية الاستفادة منها ، وتم عقد اكثر من 50 ورشة عمل للتعريف بها على مدار عامين.

وأضاف أن منتجات الألبان المصرية لديها فرصة للدخول للسوق البرازيلي كالعديد من السلع الزراعية، مشيرا الى أنه خلال زيارة وزيرة البرازيل الاخيرة لمصر أعلنت موافقة على دخول ألبان عدد من أسواق الدول العربية.
وأشار الخطيب إلى وجود فرصه كبيرة للصناعات الغذائية في استغلال الحاصلات الزراعية المسجلة بالسوق البرازيلي (البلح، الثوم الطازج ، والموالح، والعنب) من خلال تحويلها إلى منتجات ذات قيمة مضافة مما سيضاف صادراتها .

وأضاف يمكن زيادة صادرات المنتجات المصرية للسوق البرازيلي من خلال العمل تصدير المنتجات( البلح، والزيتون، وزيت الزيتون، الطماطم المجففة شمسيا) في شكل سلعة مصنعة في عبوات، تحمل علامة موحدة للمنتجات المصرية(براند) يتم طرحها في المحال التجارية للوصول للمستهلك البرازيلي بشكل مباشر بدلا من الاعتماد في تصديرها في بشكل جملة ،وهو ما سيضاعف من قيمتها بنسبب تتراوح من 200 الى 300% ،الامر الذي يتطلب التعاون بين المجلس التصديري وجهاز التمثيل التجاري وشركات استشارية لضخ استثمارات في هذا المجال. 
ومن جانبه قال تميم الضوي مدير التسويق بالمجلس إن صادرات الصناعات الغذائية إلى دول تجمع الميركسور بلغت العام الماضي نحو 23.66 مليون دولار منها 20.99 مليون دولار للبرازيل، و مليون دولار للأرجنتين، و 820 ألف دولار لأورجواي، و 580 ألف دولار لباراجواي.

وأوضح الضوي أن 8 سلع غذائية مصرية يتم تصديرها للسوق البرازيلي تستحوذ على 99% من إجمالي صادرات القطاع بقيمة 20.7 مليون دولار، منها الزيتون المصنع بقيمة 14.8 مليون دولار مستحوذا على 71% من إجمالي الصادرات، وزيت الزيتون على 12% بقيمة 2.4 مليون دولار، والخمائر بنحو 1.1 مليون دولار، والبصل المجفف بنحو 500 الف دولار، والنباتات العطرية بنحو 100 ألف دولار.

وأشار الضوي إلى أن هيكل الواردات الغذائية في البرازيل يتشابه مع مصر، حيث تستورد بقيمة 5.2 مليار دولار واردات غذائية وزراعية منها 2.6 مليار دولار صناعات غذائية، بينما يصل إجمالي واردات البرازيل نحو 177 مليار دولار.

وأكد أن هناك فرصة كبيرة لزيادة صادرات القطاع للسوق البرازيلي خاصة وأن أهم واردات البرازيل من المنتجات الغذائية تمثل 67.3% من قيمة تلك الواردات بنحو 1.751 مليار دولار،ويوجد لها بديل في هيكل الصادرات المصرية، وتتمثل في زيتون وخضار معلب محفوظ وتستورد بقيمة 448 مليون دولار، و زيت الزيتون وتستورد بنحو 400 مليون دولار، ومحضرات من الخضر بند جمركي 2016 وتستورد منها بنحو 282 مليون دولار، وألبان ومنتجاتها بنحو 245 مليون دولار، وشيكولاتة بنحو 139 مليون دولار، ودقيق قمح بنحو 119 مليون دولار، واجبان بنحو 118 مليون دولار.