الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أبرز دراسات الأسبوع: النظارات تقلل خطر الإصابة بفيروس كورونا.. الأسماك تساهم في نقله.. واللقاح لن يتوافر إلا بعد 4 أعوام

دراسات الأسبوع
دراسات الأسبوع

  • الحمل يجعل النساء في مأمن من مرض التصلب المتعدد
  • الخلايا الجذعية تعالج الضرر الناجم عن النوبات القلبية
  • بهذه الطريق ينتقل فيروس كورونا من المصابين للحيوانات الأليفة
  •  مخاطر ارتداء الملابس فور شرائها
  • كورونا يخفض من متوسط ​​العمر تسع سنوات
  • النظارات تقلل خطر الإصابة بفيروس كورونا
  • مسحوق الكركم مسكن فعال لـ التهاب المفاصل
  • لقاح فيروس كورونا لن يتوفر قبل 4 أعوام
  • الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية يصيبك بـ الزهايمر

نشرت الدوريات الطبية والمواقع العالمية خلال الأيام الماضية، مجموعة جديدة من الأبحاث 
والدراسات الطبية من مختلف بلدان العالم، وكشفت عن نتائج علمية جديدة تخص صحة الإنسان، وفيما يلي نرصد أبرز الدراسات التي أثارت الجدل مؤخرا.

الحمل يجعل النساء في مأمن من هذا المرض

كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثي جامعة موناش، أن الحمل قد يؤخر ظهور مرض التصلب العصبي المتعدد لأكثر من ثلاث سنوات، مما يجعل النساء في مأمن من هذا المرض مع حدوث الحمل.

وجدت نتائج الدراسة التي أجريت على 3600 امرأة أن النساء الحوامل، قد طورت مرض التصلب المتعدد في المتوسط ​​بعد 3 سنوات من حملهم بخلاف نظرائهم من لم يحصلون على الحمل، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، بأن النساء اللواتي حملن أطفالهن وخلال فترة حملهن الكاملة قد تعرضن لتأخير ظهور مرض التصلب المتعدد وتطور المرض من 3 إلى 4 سنوات .

وأشار الباحثون إلى أنه يمكن أن يمهد هذا الاكتشاف علاجات جديدة لتأخير ظهور مرض التصلب المتعدد، مثل : إعطاء المرضى هرمونًا ينتجه الجسم أثناء الحمل. 

ويعتبر مرض التصلب المتعدد هو حالة منهكة لها أعراض تشمل: فقدان الحركة ومشاكل في الرؤية والتعب والألم الشديد، ويحدث هذا عندما يفشل جهاز المناعة ويبدأ في مهاجمة الجسم؛ حيث يصيب هذا المرض النساء أكثر بثلاث مرات منها لدى الرجال.

ويحدث مرض التصلب المتعدد لحوالي ما يصل إلى 100000 شخص في المملكة المتحدة ، و 400000 في الولايات المتحدة ، يتأثرون بهذه الحالة.

وقالت الدكتورة فيليجا جوكوبايتيس التي قادت الدراسة ، إن تأخر إصابة النساء بـ مرض التصلب المتعدد ربما يكون ناتجًا عن تغيرات في الحمض النووي للمرأة أثناء الحمل، مما يؤدي إلى إيقاف الجينات المسببة للنشاط الزائد في الجهاز المناعي الذي يؤدي إلى الإصابة بالمرض.

الخلايا الجذعية تعالج الضرر الناجم عن النوبات القلبية

كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثون في مؤسسة القلب البريطانية، انه يتم اختبار كبسولة صغيرة مصنوعة من الأعشاب البحرية مليئة بـ الخلايا الجذعية كعلاج لمرضى النوبات القلبية.

وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، إنه تم حقن الكبسولة في القلب من خلال شق في جانب الصدر؛ حيث إنها مليئة بما يصل إلى 30000 خلية جذعية ، والتي تبدأ عملية الشفاء في عضلة القلب التي تضررت بشدة بسبب نقص الدم الذي يحدث أثناء النوبات القلبية.

وأفاد الباحثون، أن الخلايا الجذعية التي توجد عادة في نخاع العظام وقادرة على التحول إلى عظم أو عضلات، هي مناسبة لجميع الأنسجة البشرية، مما يجعلها تبدأ في النمو لتصبح عضلة قلب جديدة صحية في غضون أيام أو أسابيع من إصابة شخص ما بنوبة.

وأضاف الباحثون، إنه من شأن الأعشاب البحرية والخلايا الجذعية الموجودة بداخلها أن يساعد في إصلاح الضرر الذي يؤدي غالبًا إلى قصور القلب، حيث تكون عضلة القلب الضعيفة غير قادرة على دفع الدم بكفاءة حول الجسم، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتشمل علاجات قصور القلب حبوب ضغط الدم ، مع التقيد باتباع تغييرات في نمط الحياة لتقليل الضغط على القلب، ولكن هذه لا يمكن أن تعوض الضرر الذي حدث بالفعل.

و يقتل قصور القلب أكثر من 100000 شخص سنويًا في المملكة المتحدة. يعيش الكثير منهم مع أعراض منهكة، مثل ضيق التنفس والإرهاق؛ حيث فشلت المحاولات السابقة لحقن الخلايا الجذعية إلى حد كبير إما بسبب تدمير الجهاز المناعي للخلايا، الذي يعتبرها مادة غريبة ، أو أنها تهاجر بعيدًا عن منطقة الضرر التي لحقت بأجزاء أخرى من الجسم.

ومن المأمول، أن تتمكن كبسولة الأعشاب البحرية من إبقاء الخلايا في القلب ومنعها من التعرض للهجوم من قبل الخلايا الدفاعية الجسم.

وفي الدراسات التي أجريت على الحيوانات ، حقن الباحثون عدة كبسولات من الأعشاب البحرية في عضلة القلب التالفة، وأظهرت النتائج أنه بعد أربعة أسابيع من حقن كبسولة الأعشاب البحرية، شهد 41٪ من الفئران تحسنًا كبيرًا في ضخ القلب الدم .

مصابو كورونا ينقلون العدوى إلى الحيوانات

حذرت دراسة حديثة أصحاب الحيوانات الأليفة الذين تظهر عليهم الأعراض بالابتعاد عن حيواناتهم خوفًا من أن يصابوا أيضًا.

قال خبراء العلوم البيطرية إنه على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على أن حيوانًا أليفًا يمكن أن يصيب كوروناCovid-19 لمالكه ، فإن الفيروس لا يتغير بين الأنواع.

بدأ الباحثون الدراسة عندما ورد أن العديد من الحيوانات الأليفة ظهرت عليها أعراض تنفسية في الوقت الذي كان صاحبها يعاني من فيروس كورونا .


قالت دوروثي بينزل، أستاذة علم الأمراض البيطرية جامعة جيلف في كندا: "تشير هذه النتائج الأولية إلى إصابة نسبة كبيرة من الحيوانات الأليفة في منازل الأشخاص المصابين بـ فيروس كورونا  COVID-19".

وحسب موقع ميرور البريطاني تمت دعوة الأشخاص الذين يمتلكون قطة  وكلبًا ، وفي إحدى الحالات نمس وتم تشخيص إصابتهم بـ SARS-CoV-2 ، لإجراء مسح لحيواناتهم الأليفة.

إذا كان البشر خارج نافذة الأسبوعين المشتبه في إصابتهم بالعدوى، فقد تم تقديم اختبار الأجسام المضادة الذي يبحث عن العدوى السابقة.

وأشارت الدراسة أن من بين 17 قططًا و 18 كلبًا ونمس واحد ، تم اختبار جميع القطط ولم يكن أي منها ما عدا قطة معدية حاليًا، لكن بعضها أظهر علامات الإصابة.

لا ترتدي الملابس فور شرائها.. دراسة تكشف الأسباب

تفضل الكثير من الفتيات شراء الملابس الجديدة وارتداؤها بدون غسيل، ولكن كشفت دراسة حديثة أن هذه العادة تضر بالصحة، يمكن أن يترك مجالًا للمشكلات المتعلقة بالجلد، هناك احتمالات كبيرة بأن ملابسك الجديدة قد تنقل بعض الجراثيم والبكتيريا التي يمكن أن تؤدي إلى العديد من الالتهابات الجلدية.

وقدم موقع timesofindia فيما يلي بعض الأسباب التي تجعلك تتخلص من هذه العادة إلى الأبد.

وافادت التقرير أن بعد تصنيع الملابس في المصنع، يتم تغليفها وإرسالها من مكان إلى آخر عبر وسائل النقل المختلفة قبل وصولها إلى المتجر، من الصعب تتبع مكان صنع القماش بالضبط وأين تم حفظه وكيف تم نقله، في هذه العملية بأكملها، قد يكون ملابسك الجديدة قد لامست العديد من مسببات الأمراض والجراثيم، لا يمكنك رؤية هذه الكائنات المجهرية ولكن هذا لا يعني أنها غير موجودة، لذا من الأفضل تنظيف ملابسك قبل ارتدائها حفاظًا على سلامتك.

في متاجر الملابس الكبيرة حيث تُعرض الملابس ، تجرب السيدات الفستان أولًا ثم يشترونه للتأكد من أنه يناسبهم تمامًا، عندما نشتري الملابس من هناك، لا يمكنك أبدًا التأكد من عدد الأشخاص الذين كانوا قد جربوها من قبل، قد يكون الجلد الميت والجراثيم من جلدهم موجودًا على الملابس عند ارتدائها، هذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب الجلد والحكة والاحمرار.


يتم استخدام أنواع مختلفة من المواد الكيميائية في صنع القماش أولًا ثم صبغها بألوان محددة، كل هذه المواد الكيميائية عند ملامستها للجلد يمكن أن تسبب الحكة والاحمرار، علاوة على ذلك، يمكن أن يسبب التعرق والاحتكاك في تسرب الصبغة المتفرقة من الملابس، والتي قد تتفاعل أيضًا مع الجلد مسببة الحساسية.

كورونا يخفض من متوسط ​​العمر تسع سنوات

حذرت دراسة جديدة من أن كوفيد -19 قد يتسبب في انخفاض متوسط ​​العمر المتوقع في جميع أنحاء العالم بما يصل إلى تسع سنوات.

يُظهر التحليل العالمي لمتوسط ​​العمر المتوقع أن الوباء يمكن أن يتسبب في انخفاض قصير الأجل في متوسط ​​العمر المتوقع في العديد من المناطق ، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

يقول العلماء إنه ما لم يتم احتواء انتشار المرض ، فمن المرجح أن يؤدي Covid-19 إلى انخفاض متوسط ​​العمر المتوقع في المناطق المصابة بشدة.


وأشارت الدراسة التي نُشرت في مجلة PLOS One ، إلى أن تأثير الوفيات المرتبطة بـ Covid على متوسط ​​العمر المتوقع لأربع مناطق عالمية واسعة عبر معدلات الإصابة المتعددة والفئات العمرية.

قال قائد البحث الدكتور "غيوم ماروا"  من المعهد الدولي لتحليل النظم التطبيقية (IIASA): "توفر دراستنا التقييم الأول للتأثير المحتمل لـ Covid-19 على متوسط ​​العمر المتوقع وفقًا لمجموعة من سيناريوهات معدلات الانتشار على مدى فترة زمنية معينة. فترة سنة واحدة".

فيما أوضح الدكتور ماروا أن متوسط ​​العمر المتوقع هو مقياس لعدد السنوات التي قد يتوقع الشخص العادي أن يعيشها.

هل يعالج نبات القنفذية مرض كورونا ؟

توصلت دراسة سويسرية جديدة حسب صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن نبات القنفذية له تأثير كبير في قتل فيروسات كورونا بعد عدة تجارب على غشاء مخاطي اصطناعي ملوث بالفيروس.

وفي ظل غياب لقاح فعال للوقاية من فيروس كورونا المستجد وانتشار الوباء في العالم، يعمل الكثير في محاولات لإيجاد طرق بديلة للعلاج للشفاء من كوفيد-19 في  العلاجات العشبية. 


وفي الوقت الحالي شاع استخدام نبتة القنفذية (وتعرف أيضًا باسم الإشنسا) لهذا الغرض، وللتأكيد اخضع مختبر سبيتس التابع للمعهد السويسري للوقاية من الأمراض الانتقالية النبتة ومكوناتها ومفعولها للدراسة، وعرض الباحثون نتائج دراستهم في مجلة "فيرولوجي جورنال" العلمية البريطانية مؤخرًا، ما أدى إلى نفاد هذا الشاي من رفوف المتاجر.

ولكن قبل التعرف على نتائج الدراسة، نبتة القنفذية هي من الصنوبريات ويقال إن تأثيرها قوي ضد نزلات البرد، على الرغم من تشكيك بعض المختصين بذلك، وتعالج العديد من الأمراض.

وتنقسم هذه النبتة التي تُسمى بالألمانية أيضًا بـ"قبعات الشمس" إلى ثلاثة أنواع، يمكن استخدامها جميعًا كعلاجات عشبية، ويعتبر الجذر في نوع "إشنسا أنغستيفوليا"مناسبًا طبيًا بشكل خاص، إذ يحتوي على ألكاميدات وزيوت أساسية ومشتقات حمض الكافيين.

وتوصلت الدراسة السويسرية إلى أن المواد الموجودة في القنفذية يمكنها أن تؤدي إلى قتل  فيروسات كورونا، واختبر الباحثون في المختبر السويسري فاعلية النبتة على الغشاء المخاطي للأنف الذي أُعيد بناؤه في المختبر، ونقلوا عدوى كورونا إلى النسيج الاصطناعي وعالجوه بهذا العلاج العشبي في مراحل مختلفة، ثم تمّ فحص التأثير ضد فيروس كورونا، وكذلك ضد فيروسات كورونا وفيروسات ميرس الأخرى.

النظارات تقلل خطر الإصابة بفيروس كورونا

كشفت دراسة حديثة حسب صحيفة "الديلي ميل"، إلى أن الأشخاص الذين يرتدون نظارات يكونون أقل عرضة للإصابة بـ فيروس كورونا المستجد، نحو 5 مرات عن غيرهم.

ووجدت دراسات عديدة أن الفيروس يمكن أن يدخل الجسم عن طريق العين عبر طريق الرذاذ أو لمس اليد، وأثبتت الدراسة التي أجراها باحثون من الصين ونشرت في دورية «جاما»، لطب العيون أن ارتداء النظارات قد يقلل من خطر الإصابة بـ فيروس كورونا بشكل واضح.


وأكد الفريق خلال الدراسة، أن النظارات تساعد على تقليل لمس الأشخاص لأعينهم مما يقلل من نقل الفيروس من اليدين إلى العينين، وفي بعض الدراسات التى تمت مؤخرًا قالت إن العيون تنتج إنزيم المحول لـ«الأنجيوتنسين 2»، الذي يستطيع الفيروس من خلاله الدخول للجسم، ولهذا تعتبر العيون هدفًا رئيسيًا للفيروس.

كما توصلت الدراسة الحديثة لنتائجها بعد فحص 276 مريضًا تم تشخيص بأنهم مصابون بـ فيروس كورونا خلال الفترة ما، وارتدى 30 مريضًا منهم نظارات طبية، كان من بينهم 16 حالة قصر نظر و14 حالة بعد نظر.

ولم يرتدي أي من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بالفيروس عدسات لاصقة أو خضعوا لعملية جراحية لتصحيح الرؤية، وكان الـ16 مريضًا الذين يعانون من قصر النظر يرتدون النظارات لمدة طويلة لأكثر من ثماني ساعات في اليوم، وهو ما يمثل 5.8 في المائة.

وأوضح القائمون على الدراسة أن هذا يعني أن الذين يرتدون نظارات تقل احتمالية إصابتهم بـ فيروس كورونا، بمعدل 5.4 مرة، مقارنة بمن تم تشخيص إصابتهم.

زيادة ضربات القلب مؤشر على إصابتك بالاكتئاب

كشفت دراسة جديدة أجريت من قبل باحثين في جامعة لوفين في بلجيكا، أنه قد يكون قياس معدل ضربات القلب وسيلة فعالة في تحديد ما إذا كان يعاني من الاكتئاب أم لا.

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن معدل ضربات القلب للأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب ينبض بمعدل 10 إلى 15 مرة في الدقيقة خلال النهار، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

اقرأ أيضا | منها زيادة ضربات القلب.. أضرار الإفراط في تناول هذا المشروب

وأوضح الباحثون، أنه انخفضت معدلات ضربات قلبهم في الليل، وهو أمر طبيعي لأننا نتعافى من ضغوط وتوتر اليوم، وبالرغم من ذلك كانت ضربات القلب أقل من الأشخاص الذين لم يصابوا بالاكتئاب.

واكتشف العلماء، أنه بعد تتبع معدلات ضربات القلب لـ 16 شخصًا مصابًا بالاكتئاب، و 16 شخصًا لم يصابوا بالاكتئاب على مدار أربعة أيام وثلاث ليالٍ، أفادت نتائج الدراسة، ان ضربات القلب قد تمكن الأطباء النفسيين من التنبؤ بالأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب بين 90 في المائة من الحالات.

ويعتقد الخبراء، أن قلوب الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب تعمل بشكل اكبر؛ حيث يؤدي الالتهاب في الجسم الناجم عن الصحة العقلية السيئة أيضًا إلى تقليل نشاط العصب المبهم ، ويساعد على تنظيم معدل ضربات القلب

وتشير النتائج، إلى أنه يمكن للناس اكتشاف العلامات المبكرة لسوء الصحة العقلية بأنفسهم باستخدام متتبع اللياقة البدنية على مدار 24 ساعة لرسم معدل ضربات القلب.

وقالت الدكتورة كارمن شويك التي قادت الدراسة من جامعة لوفين في بلجيكا، انه عادة ما تكون معدلات ضربات القلب أعلى أثناء النهار، وتنخفض أثناء الليل؛ حيث ان الانخفاض في معدل ضربات القلب أثناء الليل مع ضعف الشعور الاكتئاب.

وحذر مؤلفو الدراسة، التي عُرضت في المؤتمر الافتراضي للكلية الأوروبية للأدوية العصبية والنفسية ، من أن معدل ضربات القلب قد يوفر علامة حمراء للاكتئاب فقط في أولئك الذين يعانون من الاكتئاب الشديد.

مسحوق الكركم مسكن فعال لـ التهاب المفاصل

وجدت دراسة جديدة أجريت مؤخرا، من قبل باحثين في جامعة تسمانيا بـ أستراليا، أن الكركم من التوابل الصفراء التي قد تكون مسكنًا فعالًا لالتهاب المفاصل.

وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أن مستخلص الكركم كان أكثر فعالية في تقليل آلام الركبة، وهو ما أظهرته نتائج الدراسة بعد استخدام 70 مريضًا يعانون من التهاب مفاصل الركبة المصحوب بأعراض وتورم داخل مفصل الركبة لمدة 12 أسبوعًا.


وأكد الباحثون، أن الكركم يستخدم على نطاق واسع كنكهة في الطبخ في جنوب آسيا، وقد استخدم كدواء شرقي تقليدي لعدة قرون، ولكن في السنوات الأخيرة فقط، بدأ العلم الحديث يأخذ التوابل على محمل الجد كدواء.

وأوضح الباحثون، أن مطحون الكركم المجفف لـ نبات يسمى كركم لونجا ، تم تجربته في السنوات الأخيرة كعلاج لأمراض الرئة ومرض الزهايمر وأمراض القلب والاكتئاب، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأشار الباحثون، إلى أن الدلائل الجديدة التي أجرتها الدراسة الحالية أكدت أن مسحوق الكركم له تأثير على بعض أنواع السرطان، ويُعتقد أنه لأنه يوقف انقسام الخلايا السرطانية وانتشارها.

ويحتوي مسحوق الكركم على الكركمين المكون النشط في الكركم، وهو مادة البوليفينول التي لها خصائص كبيرة كمضاد للأكسدة ومضادة للالتهابات ومطهر، حيث أن المرضى الذين تناولوا مكملات الكركم أبلغوا عن ألم أقل من أولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي، وبدون آثار جانبية.

الأسماك قد تحمل فيروس كورونا

الكثير من الأشخاص يتساءلون هل يمكن أن ينتقل فيروس كورونا من خلال الأطعمة والمشروبات أم لا؟ 

في دراسة حديثة، وجد باحثون في جامعة جنوب الصين الزراعية وأكاديمية قوانغدونغ للعلوم الزراعية في قوانغتشو أن فيروس COVID-19 يمكن أن يعيش لمدة ثمانية أيام عند 4 درجات مئوية.

ماذا تقول الدراسة؟
تم إجراء العديد من الدراسات لفهم إمكانية انتشار فيروس SARS-CoV-2 من خلال الطعام تقوم السلطات الصينية بالتحقيق في اللحوم المستوردة والتعبئة والتغليف والحاويات كمصدر محتمل لعدوى Covid-19 منذ يونيو لقد وجدوا أن الطعام المعبأ به آثار للفيروس، سواء على العبوات أو الطعام.

وأجريت الدراسة التى نشرها موقع بولد سكاى الهندى على أن الأغذية المستوردة مثل السلمون من النرويج وأجنحة الدجاج من البرازيل والتى تم الكشف  أن آثار الفيروس عالقة عليها مثل أسماك السلمون والتى لا يمكن اكتشافها فحسب، بل قد تظل معدية أيضًا لأكثر من أسبوع. 
وبالتالي، تشير النتائج إلى أن الفيروس التاجي يمكن أن يظل قابلًا للحياة في درجات حرارة منخفضة لفترات أطول مما كان يعتقد سابقًا.

وأضاف الباحثون أن " الأسماك الملوثة بالسارس من بلد ما يمكن نقلها بسهولة إلى بلد آخر في غضون أسبوع واحد. 

في حين أن الدراسة الحالية، التي لم تتم مراجعتها ونشرها بعد ، ذكرت أن فيروس كورونا يمكن أن يعيش لمدة ثمانية أيام في سمك السلمون، فإن العديد من الدراسات، وكذلك، ذكرت منظمة الصحة العالمية سابقًا أنه لا يوجد سبب للقلق حول انتقال فيروس كورونا من خلال الطعام.

صرحت منظمة الصحة العالمية في يونيو: "لا يوجد دليل يدعم انتقال COVID-19 المرتبط بالغذاء. لا يمكن لفيروسات كورونا أن تتكاثر في الغذاء ؛ فهي بحاجة إلى حيوان أو أشخاص للتكاثر".

لقاح فيروس كورونا لن يتوفر قبل 4 أعوام

مع وجود أنباء بدء موجة ثانية من فيروس كورونا، تستغرق الشركات أربع سنوات لتصنيع جرعات كافية من لقاح فيروس كورونا لحماية 7.8 مليار شخص في العالم.

ووفقًا لصحيفة dailymail، قال رئيس معهد سيروم في الهند إن الشركات لا يمكنها الإنتاج بالسرعة الكافية إذا كان اللقاح عبارة عن لقاح من جرعتين، فسيلزم إجراء حوالي 15 مليار جرعة.

ويأمل العلماء أن يتمكنوا من تصميم واحد يعمل بحلول العام المقبل لكن يتعين على الشركات بعد ذلك رفع مستوى الإنتاج إلى مستويات غير مسبوقة.

وحذّر الخبراء من أن الأمر قد يستغرق أربع سنوات أخرى لتصنيع ما يكفي من لقاح لفيروس كورونا لتحصين سكان العالم بأسره، حتى لو تم العثور على لقاح في الأشهر المقبلة.

لكن كبار العلماء لا يتوقعون الانتهاء من لقاح فعال قبل العام المقبل على أقرب تقدير، وحتى مع ذلك سيتعين إنتاج بلايين الجرعات وتسليمها.

وأعلنت العديد من الشركات بما في ذلك AstraZeneca التي تصنع لقاح إكسفورد، عن خطط لإنتاج مئات الملايين من جرعات لقاحاتهم، ولكن لن تكون جميعها ناجحة.

الإسهال وآلام المعدة أعراض كورونا الأكثر بحثا على جوجل

كشفت دراسة أجريت مؤخرا من قبل باحثين في  مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، أن أعراض، مثل: الإسهال وآلام البطن يمكن أن تكون بمثابة تحذير مبكر للإصابة بـ  فيروس كورونا المستجد.

اكتشف الباحثون المشرفون على الدراسة، ان هناك ارتفاعًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد حوالي ثلاثة إلى أربعة أسابيع من ارتفاع عمليات البحث عبر الإنترنت عن أعراض الإسهال وآلام البطن، مما يجعلهم أعراضا مبدئية لـ الإصابة بفيروس كورونا.

ووجد الباحثون، انه تضاعفت عمليات البحث عن أعراض الإسهال، وآلام البطن تقريبًا قبل ثلاثة أسابيع من ارتفاع حالات الإصابة بـ فيروس كورونا المستجد Covi-19، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأفاد الباحثون، أن أعراض فيروس كورونا المعروفة كانت الحمى والسعال وفقدان حاسة الشم والرائحة، ولكن الاعراض التي كان يبحث عنها الكثيرون والذين أثبتوا فيما بعد عن إصابتهم بفيروس كورونا كانت الإسهال وآلام البطن، مما يجعلها من الأعراض التي تظهر في المراحل المبكرة من الإصابة بالفيروس.

وكشفت عن وجود علاقة بين عمليات البحث عن هذه المصطلحات، وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد شهر تقريبًا، وكانت الولايات الخمس الأقوى ارتباطًا في البحث عن أعراض فيروس كورونا، هي: نيويورك ونيوجيرسي وكاليفورنيا وماساتشوستس وإلينوي. 

وقال الدكتور كايل ستالر أخصائي أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى ماساتشوستس العام، يبدو أن أعراض الجهاز الهضمي هي نذير لعدوى فيروس كورونا المستجد Covid-19، مما يجعل مؤشر البحث على جوجل أداة قيمة للتنبؤ بالفيروس.

ونصح علماء في أيرلندا الشمالية، بأن القيء والإسهال وآلام المعدة يجب اعتبارها من أعراض فيروس كورونا لدى الأطفال، وقال الدكتور توم ووترفيلد من جامعة كوينز في بلفاست، انه وجدنا أن الإسهال والقيء من الأعراض التي أبلغ عنها بعض الأطفال وأعتقد أن إضافته إلى قائمة الأعراض المعروفة أمر يستحق الدراسة.

الأطفال المصابون بكورونا يمكنهم إصابة البالغين دون أعراض

نشرت دراسة أمريكية حديثة، أن الأطفال المصابين بفيروس كورونا يمكنهم نقل عدوى فيروس كورونا وإصابة البالغين، حتى لو لم تظهر عليهم أعراض.

وأضافت الدراسة الصادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بأن الأطفال التي تزيد أعمارهم عن 10 سنوات ينقلون فيروس كورونا بدرجة شديدة الخطورة.


كما قام الباحثون بتحليل بيانات 184 شخصًا لهم صلات بثلاث منشآت لرعاية الأطفال في مقاطعة سولت ليك بولاية يوتا، للتعرف على نسبة إصابة البالغين من الأطفال بعدوى فيروس كورونا.

وحسب الدراسة، بدأت حالتان من حالات تفشي المرض في المنشأة تظهر على موظفين كانا مخالطين منزليًا لمصابين بـ الفيروس لكنهما ذهبا إلى العمل.

وأظهرت الدراسة، أنه باستخدام بيانات تتبع الاتصال، وجد باحثو مراكز السيطرة على الأمراض أن 54 في المائة من الإصابات في ثلاث منشآت منفصلة حدثت في الأطفال.

كما تبين للباحثين أن 12 طفلًا أصيبوا بالفيروس، بمتوسط ​​عمر 7 سنوات.

مأكولات المطاعم والكافيهات تعرضك للإصابة بـ كورونا

أصدر أحد المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية دراسة جديدة، والتى أفادت أن البالغين الذين تناولوا الطعام في المطاعم وذهبوا إلى المقاهي  كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ فيروس كورونا بمعدل مرتين مقارنة مع من تجنبوها.

وأضافت الدراسة أن الكثير من الأشخاص التى ثبتت إصابتهم بـ فيروس كورونا كانوا يذهبوا إلى المقاهي والمطاعم بشكل كبير، وعلى وجه الخصوص خلال الأربعة عشر يوما التي سبقت إجراء الاختبار.


وتضمنت الدراسة بيانات عن 314 بالغًا أجريت عليهم فحوصات فيروس كورونا بعد ظهور أعراض المرض، وسجل الباحثون 154 حالة إيجابية و160 سلبية.

كما أضاف الباحثون من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ومؤسسات أخرى، بعض المعلومات التى تم الحصول عليها من المرضى، ومن أهمها أرتداء الكمامة، والأماكن التى كانوا يذهبون إليها بشكل كبير سواء مطاعم او مقاهي أو نوادي رياضية.

وأظهرت البيانات أن 42% من البالغين الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس أفادوا بأنهم كانوا على اتصال وثيق بشخص واحد على الأقل معروف بأنه مصاب بـ فيروس كورونا، مقارنة بـ 14% ممن ثبتت إصابتهم بالفيروس، ومعظم المخالطين عن قرب ونسبتهم 51%، كانوا من أفراد أسرة واحدة.

الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية يصيبك بـ الزهايمر

توصلت دراسة جديدة أجريت مؤخرا من قبل باحثون في جامعة كوليدج بلندن، إلى أن نقص السكر في الدم الناتج عن الإفراط في استهلاكالمشروبات الكحولية قد يضاعف خطر الإصابة بمرض الخرف الزهايمر في وقت لاحق من الحياة، وذلك بنسبة 22 في المائة.

وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، إلى ان مرض الزهايمر او الخرف يصيب أكثر من 130 ألف بالغ في أوروبا، والذي كشفته نتائج الدراسة بسبب نقص السكر في الدم الناجم عن الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية، وهو الامر الذي يحدث على المدى الطويل.


وأضاف الباحثون، ان السبب في نقص السكر يرجع إلى استهلاكهم للمشروبات الكحولية بكميات كبيرة  وفقدانهم الوعي، وهو ما أدى إلى زيادة نسب إصابتهم بـ الزهايمر بشكل أكبر من غيرهم، وفقا لما نشر في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

واكد الباحثون، ان الأشخاص الذين يستهلكون المشروبات الكحولية بكميات كبيرة كانت نسبة السكر في الدم اقل من المستويات الطبيعية، وهو ما يلحق ضررا بالغا للخلايا العصبية في الدماغ.

وتابع الباحثون، ان خطر الإصابة بالخرف واضحًا حتى بالنسبة لأولئك الذين شربوا أقل من وحدتين أو ثلاث وحدات أو أكثر من المشروبات الكحولية يوميًا، حيث ان لديهم خطر أكبر يصل إلى 1.2 ضعف للإصابة بمرض الزهايمر