الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تاريخهم إرهاب وفرقة وطمس للحقائق.. ماذا قالت النيابة عن جماعة الإخوان الإرهابية في تخابرهم مع حماس؟

صدى البلد

جماعة اختبأت خلف عباءة الدين وأباحوا تقسيم البلاد ووصفوا ذلك بالتحرير.. بهذه الكلمات تحدثت النيابة عن جماعة الإخوان الإرهابية في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس".

استهل ممثل النيابة مرافعته بآيات الذكر الحكيم، بسم الله الرحمن الرحيم «مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ، صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ».. والتشبيه هنا فى غاية الصحة، لأنهم بإيمانهم أولا اكتسبوا نورا، ثم بنفاقهم ثانيا أبطلوا ذلك النور، فماذا حال أعضاء جماعة الإخوان، وهو ذات حالهم على مر الزمان يُضلون فيضلون فيضالون، فظن ان المتهمين أن طريق جماعة الاخوان هو الطريق الصحيح، أن تاريخ الجماعة ارهاب وفرقة بين العالمين، ففى القرن الماضي ارتكبوا تفجيرات للمعيد اليهودي وشارع قصر النيل وشارع محمد فريد، كما ألقوا قنبلة من أعل كلية طب القصر العيني تجاه اللواء سليم زكي، واغتيال رئيس مجلس الوزراء الاسبق، ومحاولة استهداف محكمة الاستئناف لطمس أدلة تدين تاريخهم الإرهابي.

وتابع ممثل النيابة، إن إرهاب جماعة الاخوان مستمر قبل أن يبلغ محمد بديع عامه السادس، بلغوا في العلم ما بلغوا ولكن ظل "البنا" هو الرب واستمر الارهاب في الجماعة، توجيهات اقتلوا، خونوا، وما كان من أعضاء الجماعة سوى السمع والطاعة، فبعد وقوفهم على بعض أفكار الجماعة فما رجعوا للحق ساعة فكيف يرجعون، فبعد ما ضلوا وأضلوا ما عرفوا الحق، على نهج قياداتهم قتلوا نائب عام مصر، واليوم يحاولون نسف حقائق ارهابهم ونشر شائعتهم بمعلومات مغلوطة، نشر فنشر فنشر ثم تخلخل لمؤسسات الدولة ثم انقضاض للغزاة على البلاد، فتحكم الجماعة الارهابية، فلا يبقي دينا ولا تستمر هوية، تلك هى حروب الساعة والتى شُنت إحداها على يد جماعة الإخوان الإرهابية.

ان قضيتنا قضية جماعة ووطن، جماعة اختبأت خلف عباءة الدين واباحوا تقسيم البلاد ووصفوا ذلك بالتحرير، فالدول تقسم لتحكم جماعة الاخوان، وهذا حال الجماعة اضعاف ما سواها، فبعد مخططات المستعمرين التي انتهت بتقسيم الدول العربية سعت دول أخري الى تفتيت الدول العربية القائمة، كانت غايات خبيثة للجماعة، انها الفوضى الخلاقة، فوضى في كل شيء قتل وحرق وتخريب وهوان للعرض واستباحة للأرض، حرب احتلال لمكاتب الدولة ومحاصرة مؤسساتها، حرق وتخريب واقتحام للسجون ومؤسسات الدولة، حربًا لا عنف فيها على أعداء البلاد.

وأضاف ممثل النيابة العامة فى مرافعتها، حربا باردة كهذه تخوضها دول، لا يمكن ان تستخدم جنودها، فكان لزامًا عليهم استخدام جماعات تسقط الأنظمة، هيئة المحكمة تبدء وقائع الدعوي عندما تعلم المتربصون بالآمة الإسلامية والعربية من اخطائهم فكم تكبدوا من خسائر وارواح فى حروبا بالجنود، فبحثت اجهزة الاستخبارات الاجنبية، عن فرقة يمزقون بها المؤسسات والشعوب وكانت الغاية خلخلة الدول، ودرست اجهزة الاستخبارات وعلموا ان الايمان والاديان هو السبيل للدخول وأخذوا يبحثون عن العميل يبحثون عن متحدث بكلمات الدين ومخالف له في أفعاله، حتى اختاروا جماعة الإخوان المسلمين.

وقال ممثل النيابة العامة خلال مرافعته، إن "المتهمين عقدوا مؤتمرات كان بينها مؤتمر الإسلامي الأمريكي بالدوحة فى 2004 وكان من الحضور يوسف القرضاوي، وفى ذات العام التقى أحد أفراد الجماعة اعضاء الكونجرس الامريكي، وجرت لقاءات عدة بين التنظيم والاعضاء، كان المخطط يتضمن خيانة الأوطان وإطلاق الشائعات وتدريب الأعداد من القوات فكان الكثير من المهمات الآلة الاعلامية وتوفير الأسلحة والذخائر لم يكن لجماعة الإخوان فى مصر ان تعد وحدها ذلك، فكان لابد من الاستعانة بالآخرين، وكان اولهم بالضرورة التنظيم الدولي للأخوان فكان من اعضائه وقتها أحمد عبدالعاطي، فاستخدمت الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي للتنسيق مع المنظمات الدولية، فلم نكن نتصور ان تدعم المخططات الارهابية دول عربية اسلامية، 3 دول بينهم دولة عربية تاريخية تطل على الخليج، وثانية عربية اسلامية بالخليج، وثالثة على حدود الشام، اتفقوا جميعا ان يبذلوا أموالهم لتحقيق ما يسمي بالشرق الاوسط الجديد، على ان تتولي جماعة الاخوان حكم البلاد، مقابل التدخل فى شئون البلاد".

وجاء بالمرافعة، أنه في شهر يونيو 2005 أعطت وزيرة الخارجية الامريكية، كونداليزا رايز، اشارة البدء فى التنفيذ حين قالت أن الخوف وصول التيارات الإسلامية الى السلطة لا يجب ان يكون عائق لما أسمتها إصلاحات سياسية، ودفعت تصريحاتها مضي الاخوان فى تنفيذ المخطط، وفى 14 فبراير 2006 يستقبل محمد مرسي فى منزله محمود الزهار بالتزامن فى الانتخابات التشريعية فى قطاع غزة، فكانت تصريحات الادارة الامريكية فى شأنها الاهم، وفازت فى عام 2006 حركة حماس بالانتخابات، واول تصريحات الادارة الامريكية بأنها مستمرة فى عهدها مع جماعة الاخوان، ولقاء آخر فى مقر اتحاد الأطباء العرب بالقاهرة برئاسة المتهم الثالث محمد مرسي وقيادات حركة حماس، وبالفعل اتجهت ارادة استخبارات الدول العربية لتغير خارطة الشرق الاوسط بإستخدام الاخوان، وبعد الدراسة تأكدت اجهزة الاستخبارات ان الاخوان هم الأصلح فى تنفيذ مخططهم.

وأشار ممثل النيابة، إلى أن المتهمين حاولوا فى تقسيم مصر الى مسلمين وليبرالين، بعد ان فشلوا فى تقسيم نسيجها لمسلمين ونصارى، بعدما كانت أجهزة الاستخبارات لتبديل انظمتنا بأنظمة اخوانية، وفى عام 2007 اجتمع محمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني بأرض الحرمين الشريفين بحضور إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي، اجتمع مكتب الإرشاد العالمي للتنظيم كان من بينهم محمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني وحضرا اجتماع آخر مجلس شوري التنظيم الدولى رقم 35 فى تركيا تناول أمرين هامين الأول انشاء قناة فضائية لجماعة الإخوان لنشر الشائعات فى كل مكان، والثاني تأمين آلية لقرارات مجلس شورى التنظيم الدولي فى الاقطاب، هكذا شرع الإخوان فى إعداد خططتهم الوصول للسلطة.

قال ممثل النيابة العامة، ان ارهاب الجماعة منذ آمد الدهر، وان أعضاءها وان بلغوا ما بلغوا من علم الا انهم يظلون جميعا تابعون، فـ "البنا" هو ربهم، يوجههم جميعا اقتلوا، خونوا، حرقوا، ان هذه الجماعة تدعى الدين، ولعل أشهر كلمات عنصرها سيد قطب فى كتابه "ان الناس ليسوا مسلمين كما يدعون وإن شهدوا أن لا إله الا الله وإن صلى أحدهم وصام وحج البيت الحرام وهم يحيون حياة جاهلية، ليس هذا إسلاما وليس هؤلاء مسلمين"، فهذه الجماعة سلعتها الدين وغايتها الحكم.

وأضاف ممثل النيابة، ها هو اعتصام رابعة السلمي كما أدعت عناصرها، سلمية في بنادق آلية ومسدسات نارية، سلمية في خطف حراس الوطن، وكما قال صفوة حجازي "المعلومة اللى عندي واللى بشتغل عليها لو حصل اقتحام للقصر هنروح نكسر القصر كله، الشباب كلهم من شباب الجماعة والشباب المسلمين معاهم سلاح"، وكما قال خيرت الشاطر فى حديث مسجل "ركز ياخالد دلوقتي لازم تولعوا فى مقرات حزب النور والوسط".

وكشف ممثل النيابة فى مرافعته، عن التواصل الذي تم بين حزب الله اللبناني ووزارة الأمن والاستخبارات الإيرانية، طالبين من الوزارة المساعدة فى تهريب عناصرهم من مصر، وأوكلت الوزارة حينها لـ "سيد قاسم الحسيني" بمكتب رعاية المصالح الايرانية فى القاهرة .

وقال ممثل النيابة، إن المتهمين اختبأوا داخل مكتب رعاية المصالح، واستغلوا الحصانات، وانتهكوا المعاهدات والمواثيق، ليطلب المصري طارق أحمد السنوسي الذى قرع مكتب المصالح فى 2009 للاشتراك معهم، وتهريب المتهمين للسودان ومن ثم لبنان، مؤكدا أن أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لا يهتمون بهذا الوطن فلهم وطن آخر وجماعة تهتم بهم.

واستكمل ممثل النيابة، قوله مستشهدا باحتشاد الإخوان في الميادين، حيث كان لهم رأي آخر وهو نشر قناصة على أسطح العقارات واستخدام سلاح استولت عليه حركة حماس، لاستخدامها ضد البلاد.

استكمل ممثل النيابة العامة، قائلا ان عناصر الإخوان رأوا فى أحداث يناير 2011 فرصتهم لنهش جسد الوطن، بل وكانوا يعلمون كل العلم عن ما سيحدث فى البلاد، بكلماتهم داخل سجون وادي النطرون قبل اقتحامها ايام وسنخرج نحكم البلاد، فلم يكن علمهم تنبأ وإنما كان علما لعملاء التنظيمات والدول الاجنبية وكيف لا وهم من أطرافه فالمتهمون تفاهموا على ما يجري بسيناء ووصلهم ما يجري هناك، ففى الوقت الذى انشغل فيه الجميع بما يحدث فى الميادين، كانت سيناء الهدف الاول للمتآمرين وخططوا الزمان والمكان لبدء اقتحام الحدود ففى يوم السابع والعشرين من يناير عام 2011 بعد يومين من الاحتجاجات، اختار التنظيم اماكن قل تسليحها وفقا للمعاهدات، كان من بينها منطقة ج حيث لا تواجد للقوات المسلحة، فقط وحدات الشرطة بأسلحة خفيفة ولهذا كان اختيار الزمان والمكان للغدر بحراس الوطن.

بدأت المواجهات وأمام قلة العدد أكثر من 30 مركبة مجهزة استقلها أكثر من 150 مقاتلا مدربا وعشرات الدراجات البخارية، والمهمة الاولى تفريغ الشريط الحدودي من القوات تمهيدا لعبور العديد من الأعداء، وتمكن الاوغاد من حراس الوطن، وحرقوا منشآت ومبانى، وعاثوا فى الارض الفساد واحتلوا المباني وحاولوا اقتحام سجن العريش و تلاقت المصالح، الجماعات التكفيرية والإخوان فلهم جميعا فى سجون مصر متهمون، فكان الاتفاق ان يدخل الأعداء ويساعدهم التنظيم لتهريب مجرمين ثم استيلاء الاخوان على السلطة وتحصين التكفيريين من اى حساب او عقاب.

استعدت عناصر كتائب عز الدين القسام بذخائر استولت عليها من مكتب السلطة الفلسطينية، وانتشرت عناصر الكتائب وعمليات تحريك الأسلحة والمفرقعات الى سيناء، دنست الاسلحة والمجرمون جبل الحلال بسيناء، لتبدأ عناصر الكتائب وحزب الله وجيش الإسلام وسرايا القدس، كما روعوا المصريين الآمنين، ولكن شتان شتان بين ما قدمته مصر وما قدمه هؤلاء فى الوقت الذي عبرت مصر بقوافل الأدوية والطعام عبروا لها بالاسلحة والذخائر والمليشيات.

وقال ممثل النيابة العامة، أثبتنا بالحجة والبرهان جحود جماعة الاخوان، ووسائلها التى من بينها الارهاب، برهنا على انضمام آخرين لتلك الجماعة عالمين بأغراضها ووسائلها وأكدنا ان مقرات التنظيم الدولي والاخوان خارج البلاد ولكن لم يسلم من شرورها فى الداخل العباد، مؤامرات ولقاءات واجتماعات بعنوان التآمر على مصر، جريمة التخابر ضد مصر، فنذكر أنفسنا بارتكاب الجرائم والتى شرعها المشرع بوجود فعل التخابر وهو التفاهم غير المشروع بين الجانى والجمعيات او الدولة الاجنبية، وان يكون هدف السعي او التخابر هدف القيام بأعمال منها ارتكاب عمل الارهاب، وشدد المشدد العقوبة لتكون الاعدام.

وأضاف ممثل النيابة، انه تم عرض تقرير تحدث فيه المتهم خيرت الشاطر لمدة دقيقة "هو لازم يسجل، ويرد آخر مااحنا قولنا مش هيطلع حاجة"، بينما تحدث المتهم محمد مرسي "هو لازم يسجل فى حديثه"، ويرد أمين عام التنظيم الدولي قائلا "مش هيطلع منه حاجة"، كان ذلك حالهم وحال كل من يعملون بالخفاء فما بال المحكمة بقيامهم بارتكاب تهمة التخابر وكيف سيرتكبونها وكيف سيخفونها، فهذا أراد وذلك أراد وفعل الله ما أراد، أراد الله ان يحفظ مصر وأهلها، أعان رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وفضح كذب الاخوان.

وشرح ممثل النيابة 6 محاور اقامت عليها الجماعة مخططها، جاء على رأسها التحالف والتنسيق بين جماعة الاخوان المسلمين بالبلاد والمنظمات الخارجية والاجنبية، وفتح قنوات اتصال بالبلاد لبث رسائل طمأنة للخارج حول قدرة الجماعة عل الحكم، ومحور اعلامي يقوم بإطلاق الشائعات، وتوفير وسائل التواصل الآمنة لنقل تكليفات بين مسئول التنظيم الدولي وقيادات التنظيم بالداخل وحماس وحزب الله، ومحور عسكري لتدريب عناصر البلاد لتنفيذ عمليات ارهابية بمصر، وتوفير الدعم المادي اللازم لتمويل المخطط، وغاية تلك البنود اسقاط مؤسسات الدولة المصرية والسيطرة على حكم مصر ومقاليد الأمور، فلم يتم تنفيذ المخطط بين ليلة وضحاها، ولكن تم التنفيذ على 3 مراحل الاولى ما قبل 2005 والثانية خلال احداث 2011 والثالثة ما بعد يناير 2011.

وسرد ممثل النيابة العامة، تفاصيل الحديث الذى جمع المتهمين أحمد عبدالعاطي ومحمد مرسي، حيث ذكرت المحادثة تأكيد "عبد العاطي" على ضرورة استغلال الأحداث لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكتسبات مستخدمًا تعبير :"مش هنقدر ناخده تاني"، وشدد "عبد العاطي" الذي كان حينها في تركيا على ضرورة الاستعانة بـ"الجيران".

وأضاف ممثل النيابة العامة، بأن المتهم مرسي استفسر من محدثه عن هوية الجيران، فأجابه هنا "كان يتحدث من تركيا"، مشيرا الى كنية "أبوالوليد ورجب" الواردين فى حديث المتهمين بأنهما كانا يقصدان خالد مشعل مسئول المكتب السياسي لحركة حماس، والثاني رجب طيب أردوغان، مضيفا انهما لم يهابا الحديث عن مخطط تفتيت البلدان العربية، وإذابتها ولم يستحيا الحديث فيه، وهما يعلمان أن سهام المخطط وجه كله الى قلب مصر، وعلقت النيابة :"لا عجب فعلاقتهم بمصر بطاقات هوية و أوراق ثبوتية، خانوها بدم بارد".

وقال ممثل النيابة، ان المتهمين محمد البلتاجي وحازم فاروق وصفوة حجازي عملوا على اعداد ونشر الشائعات فى عام 2011، وبعد تولى المتهم الثالث محمد مرسى العياط رئاسة الجمهورية كان على جماعة الاخوان دفع الثمن لذلك، فبعد شهر استقبل احمد عبدالعاطي رسائل من بينها احنا فى انتظار جزء من ما قدمناه، وكان من مطالبهم الافراج عن المتهمين يوسف ندا وابراهيم الزيات واجتمع المتهمون بالرئاسة ليتشاورا فى تنفيذ قرار المرشد بأن سمعا وطاعة بإصدار قرار بالعفو عن أولئك المحكوم عليهم، وتداولوا حول المناسبة، فقرروا التستر بالدين واختاروا شهر رمضان لإصدار القرار بالعفو.

وتابع ممثل النيابة، أن الجموع استمعت للمتهم صفوة حجازي فى مكبرات الصوت بمنطقة رابعة العدوية، حين قال أى مخلوق على هذه الأرض سيمس الرئيس مرسي "دونها الرقاب"، فخلقوا أداة القتل، خطفوا حراس الوطن كما حاولوا من قبل قتل الوطن، فنزع الله الملك منهم وسقناهم لمحراب عدالتكم ليقضي الله أمرا، غدروا بمصر فمكن مرسي حكمها اصبح رئيسا لأعظم الاوطان، خانوا لأجل كرسي فان، خانوا البلاد، لا خيرا في من لا ولاء له.