الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

البعثة الفرنسية والإيطالية للآثار تستأنف أعمالها فى تبتونيس بالفيوم

صدى البلد

بدأت البعثة الفرنسية والإيطالية للآثار أعمالها اليوم، السبت، فى منطقة ام البريجات" تبتونيس"، وذلك كأول بعثة أثرية تعمل فى الفيوم بعد توقف عمل البعثات منذ بداية جائحة كورونا فى مارس الماضى.


وصرح سيد الشورة، مدير عام الآثار فى الفيوم، بأن البعثة الفرنسية الإيطالية تبدأ اليوم، السبت، أعمالها للعام الـ 32 على التوالى فى منطقة أم البريجات فى مركز إطسا، ويرأسها العالم الأثرى الإيطالى كلاوديو جالاتسى ويرافقها مفتشو الآثار محمد رجائى عبد الحكيم وأيمن رمضان راتب وتستمر أعمالها فى المنطقة لمدة شهرين.

اقرأ أيضا :تعليم الفيوم ينظم قافلة طبية مجانية لمرضي العيون بمدرسة الروبيات


تقع منطقة أم البريجات جنوب مدينة الفيوم بحوالى 35 كيلو مترا، وعرفت فى العصر الفرعونى باسم "تب دبن" بمعنى الرأس الدائرية او"تا نبت تن" بمعنى الأرض الشقيقة، وعرفت فى العصر اليونانى باسم "تب تونيس" وحاليا تسمى أم البريجات.



ترجع بداية هذه المدينة إلى الدولة الوسطى، حيث كشفت الحفائر عن جبانة جنوب المدينة ترجع إلى الأسرة الثانية عشرة وأصبحت مدينة كبيرة فى العصر البطلمى وحتى القرن العاشر الميلادى، وأنشئ معبدها الرئيسى مع نهاية القرن الرابع وبداية القرن الثالث قبل الميلاد وكرس لعبادة الإله سوبك فى صورة "سوكنوبتونيس"، والذى تأسس فى عصر الملك بطليموس الأول، والمدينة بها العديد من المنازل التى ترجع إلى العصرين اليونانى والرومانى وحتى العصر الإسلامى.


وكشفت البعثة الفرنسية - الإيطالية برئاسة الدكتور كلاوديو جالاتسى، والتى تعمل بالمنطقة منذ عام 1988 العديد من المبانى والمنازل التى ترجع إلى العصر اليونانى الرومانى.


وفى الجزء الجنوبى الشرقى، كشف عن بقايا برج مراقبة الصحراء فى العصر البطلمى، والذى كان يتم من خلاله السماح الحصول على إذن لدخول الفيوم من الجهة الشرقية ناحية إهناسيا.


وعثرت البعثة أيضا على بعض الحمامات العامة التى ترجع إلى العصر البطلمى من القرن الثالث والقرن الثانى قبل الميلاد، بالإضافة إلى مخازن الغلال، وهو عبارة عن مبنى ضخم من الطوب اللبن يقع فى الجزء الشمالى الغربى من المدينة، وتبلغ مساحته حوالى 20/ 20 متر مقسم من الداخل إلى مخازن صغيرة وكبيرة مقبية السقف.