الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

100 مليون صحة على رأس مبادرات الرئيس السيسي .. كتبت الحياة لملايين المصريين وكلفت الدولة المليارات

صدى البلد

انطلقت مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي في أكتوبر ٢٠١٨ من خلال حملة قومية تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (سي) والأمراض غير السارية (السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة) لأكثر من ٥٠ مليون مواطن مصري، وتقديم خدمة المتابعة والتقييم والعلاج من خلال مراكز العلاج.

وتهدف المبادرة إلى أن تكون مصر خالية من فيروس سي في عام ٢٠٢٠، وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية التي تمثل نحو ٧٠٪ من الوفيات في مصر.

وتعد مبادرة 100 مليون صحة إحدى أهم المبادرات الرئاسية التي حققت نجاحات كبيرة في الكشف المبكر عن فيروس "سي" لملايين المصريين، إضافة للأمراض غير السارية، الذي أسهمت في تخفيف المشكلة المزمنة لقوائم الانتظار بشكل ملحوظ.

وتكلفت مبادرة القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، 7 مليار جنيه، " وهي مبادرة مصرية رئاسية بتمويل حكومي، أطلقها رئيس الجمهورية بهدف الاطمئنان على صحة المصريين".

وجاءت هذه المبادرات في إطار حرص الحكومة على النهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الهادفة لبناء الإنسان والاهتمام به ورعايته، جنبًا إلى جنب ما تقوم به الدولة من إصلاحات وتنمية على جميع المستويات خاصة قطاعي الصحة والتعليم الذين جاؤوا على أولويات أجندة الحكومة.

وكلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، كافة قطاعات الدولة بالمشاركة في الحملة القومية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، وفي مقدمتها وزارة الصحة والسكان، لتقديم الدعم الكامل لتلك المبادرة.

وكتبت هذه المبادرة الشفاء لآلاف المصريين من "فيروس سي" والأمراض غير المعدية بالمجان، والتي شملت 27 محافظة بمستهدف 50 مليون مواطن وما يقرب من 12 مليون طالب بالمراحل الابتدائية والإعدادية.

وتمت الحملة من خلال ثلاث مراحل متتالية واستمرت على مدار 7 أشهر، بداية من 1 أكتوبر 2018 وحتى نهاية إبريل 2019.

المرحلة الأولى
بدأت المرحلة الأولى من مبادرة 100 مليون صحة في 1 أكتوبر 2018، واستمرت حتى 30 نوفمبر من نفس العام، وشملت 9 محافظات كالتالي: (الإسكندرية، البحيرة، مطروح، بورسعيد، دمياط، القليوبية، جنوب سيناء، الفيوم، أسيوط).

المرحلة الثانية
بدأت المرحلة الثانية من مبادرة 100 مليون صحة في 1 ديسمبر 2018، واستمرت حتى 28 فبراير 2019، وشملت 11 محافظة كالتالي: (شمال سيناء، البحر الأحمر، القاهرة، الإسماعيلية، السويس، كفر الشيخ، المنوفية، بني سويف، سوهاج، الأقصر، أسوان).

المرحلة الثالثة
بدأت المرحلة الثالثة من مبادرة 100 مليون صحة في 1 مارس 2019، واستمرت حتى 30 إبريل من نفس العام، وشملت 7 محافظات كالتالي (الوادي الجديد، الجيزة، الغربية، الدقهلية، الشرقية، المنيا، قنا).

وجاءت مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لبناء الإنسان المصري وسلامة الأسرة والمجتمع انطلقت في يوليو عام ٢٠١٩ مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة المصرية باعتبارها أهم شرائح المجتمع وأكثرها احتياجًا للتوعية والرعاية الصحية. حيث تعاني المرأة المصرية منذ عقود من مشكلات صحية متراكمة في مقدمتها الأورام السرطانية.

وطبقًا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية عام ٢٠١٨، يأتي سرطان الثدي في مقدمة الأورام السرطانية التي تعاني منها المرأة المصرية بنسبة تصل إلى ٣٥٪ من إجمالي الإصابات السرطانية للمرأة المصرية.

تستهدف مبادرة الكشف المبكر عن أورام الثدي لنحو ٢٨ مليون سيدة بجميع محافظات الجمهورية بالفحص والكشف الإكلينيكي عن المرض وتوفير العلاج بالمجان. وتشمل المبادرة أيضًا التوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة والحياة الصحية والكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن)، بالإضافة إلى عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، والتوعية بطريقة الفحص الذاتي للثدي.

وأطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة "نور حياة" في يناير عام ٢٠١٩، وقرر الرئيس تخصيص مبلغ مليار جنيه من صندوق "تحيا مصر" لتنفيذ المبادرة خلال ثلاثة أعوام.

وتهدف المبادرة إلى مكافحة ضعف وفقدان الإبصار من خلال التشخيص والكشف المبكر عن المسببات، ورفع الوعي لدى المواطن للوصول بمصر خالية من الإعاقة البصرية التي يمكن تجنبها.

 ويتم ذلك بإجراء الكشف الطبي على ٥ ملايين طالب بالمرحلة الابتدائية، إضافة إلى مليوني مواطن من الحالات الأولى بالرعاية، وتوفير مليون نظارة طبية، وإجراء ٢٥٠ ألف عملية جراحية في كل محافظات الجمهورية.

- هذه المبادرات من العوامل الأساسية التي جعلتنا قادرين على مواجهة أزمة كورونا من مستشفيات وبنية تحتية تطورت تتماشى مع المبادرات واستخدمت أفضل استخدام لمواجهة الجائحة.

- المبادرات الصحية أهلت الكثير من الأطباء وزادت من ثقة المصريين في الهيئات والمراكز الصحية بجانب إنشاء منظومة وقاعدة بيانات للمصريين للتعامل معهم حال وجود أي مشكلة صحية لديهم.

- المبادرات الرئاسية حسنت من علاج المواطنين بالنسبة للأمراض المزمنة 
- مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم أخرى بدأت يوليو 2018، ومستمرة في العمل رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا حيث تم تخصيص ممرات آمنة لحماية المرضى وفصلهم عن المرضى المصابين بفيروس كورونا.

- المبادرة الرئاسية أجرت مبادرات الرئيس 468 ألف عملية جراحية في 11 تخصصا مختلفا.

- تم تسجيل 25 ألف حالة على أنها تحتاج للتدخل الجراحي وبعد التحاليل اكتشف أنها تحتاج للعلاج الدوائي فقط وأن هناك خطا ساخنا تتلقى من خلاله وزارة الصحة استفسارات وطلبات المواطنين هو 15300 يعمل من الـ9 صباحًا وحتى الـ8 مساءً.

- الهدف من المبادرة خلال المرحلة الحالية هو عدم وجود تراكم في القوائم

مبادرة القضاء على قوائم الانتظار، والتي اشترك فيها حوالي 153 مستشفى في منظومة القضاء على القوائم، وأمر الرئيس السيسي باستمرار هذه المنظومة للقضاء على أي تراكم في القوائم.

تم إنشاء 48 مستشفى نموذجيا و29 مستشفى من وزارة الصحة، و19 من الجامعة لتصبح نموذجًا في جميع المحافظات.

إطلاق مشروع التأمين الصحى الشامل لكل المصريين، والذي بدأ بمحافظة بورسعيد، وانتفع به ما يقرب من مليون مواطن بالمحافظة في ظل الحصول على الخدمة مقابل سداد الاشتراكات والمساهمات، على أن تعمم التجربة في كل محافظات الجمهورية.

تم إطلاق حملة "صحتنا في أسلوب حياتنا" لدعم الحياة الصحية والتوعية بأسلوب التغذية الصحية السليمة تحت شعار "100 مليون صحة"، والتي تستهدف الكشف عن الأمراض غير السارية، مثل الضغط والسكر والسمنة، بما يساهم في تعزيز الكشف المبكر عن تلك الأمراض والوقاية من انتشارها، وعلاج المصابين بها في الوقت المناسب، بالإضافة إلى حملة الإقلاع عن التدخين.

وللكشف المبكر عن ضعف السمع بين المواليد الذين يتجاوز عددهم 2.6 مليون طفل سنويا تم إطلاق مبادرات الإصلاح الصحي الأطفال حديثي الميلاد، حيث تقرر أن يتم تخصيص مستشفى بكل محافظة لتوفير العلاج للحالات التي تحتاج إلى زرع قوقعة أو تركيب السماعات على أن توفر لهم الرعاية الصحية مدى الحياة.