الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات: مصر تعاقب تركيا بعد تصريحاتها.. محاولة تسميم ترامب.. ومفاجأة علمية سارة بشأن كورونا

صدى البلد

  • بن زايد وماكرون يؤكدان أهمية معاهدة السلام في استقرار المنطقة
  • الولايات المتحدة تعلن عودة كل العقوبات الدولية على إيران
  • دعوة ليبية لدعم شروط حفتر لاستئناف تصدير النفط


تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الأحد، مجموعة من أهم الأخبار على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، حيث سلطت الضوء على تلقي وزير الصحة الإماراتي عبد الرحمن بن محمد العويس الجرعة الأولى من لقاح فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".


العويس يتلقى الجرعة الأولى من لقاح «كوفيد-19»
وبحسب "الإمارات اليوم"، تلقى وزير الصحة ووقاية المجتمع عبد الرحمن بن محمد العويس الجرعة الأولى من لقاح «كوفيد-19»، تماشيًا مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، والتي تتضمن تقديم لقاح «كوفيد-19» لفئات محددة من خط الدفاع الأول.


وقال العويس: «إننا نسعى من خلال تقديم هذا اللقاح لتوفير جميع وسائل الأمان لأبطال خط الدفاع الأول، وحمايتهم من أي أخطار قد يتعرضون لها بسبب طبيعة عملهم»، مؤكدًا أنه يتوافق بشكل كامل وتام مع اللوائح والقوانين التي تسمح بمراجعةٍ أسرع لإجراءات الترخيص، وذلك عقب ظهور نتائج إيجابية للتجارب السريرية التي أجراها القطاع الصحي في الدولة.


وأوضح أن اللقاح آمن وفعال وسيساهم في تقليل الخسائر التي تسببت بها جائحة «كوفيد-19»، والحفاظ على الأرواح.


يذكر أن دولة الإمارات أجازت الاستخدام الطارئ للقاح «كوفيد-19» لإتاحته أمام الفئات الأكثر تعاملًا مع مصابي الفيروس من أبطال خط الدفاع الأول، بهدف توفير وسائل الأمان والسلامة كافة، وحمايتهم من أية أخطار قد يتعرضون لها بسبب طبيعة عملهم.


إحباط محاولة لتسميم ترامب
وبحسب "الإمارات اليوم"، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أمس السبت، أن سلطات إنفاذ القانون بالبيت الأبيض اعترضت في وقت سابق من هذا الأسبوع حزمة تحتوي على مادة الريسين السامة موجهة إلى الرئيس دونالد ترامب.


ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسئولي إنفاذ القانون أن مكتب التحقيقات الفيدرالي والخدمة السرية يحققان في أمر هذه الحزمة السامة، التي كانت موجهة إلى ترامب وتحتوي على مادة الريسين السامة.


وتم إجراء اختبارين لتأكيد وجود مادة الريسين، بعد أن جرى فرز جميع رسائل البريد الخاصة بالبيت الأبيض وفحصها في منشأة خارج الموقع قبل الوصول إلى البيت الأبيض، ثم جرى التأكد من وجود المادة السامة.


ومادة الريسين هي مركب شديد السمية يتم استخراجه من حبوب الخروع، التي تم استخدامها من قبل في عدد من العمليات الإرهابية.


محمد بن زايد وماكرون يؤكدان أهمية معاهدة السلام في استقرار المنطقة
وبحسب "البيان"، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، أهمية معاهدة السلام التي وقعتها الإمارات وإسرائيل في تعزيز الاستقرار والأمان والعيش بسلام وتحقيق التنمية والازدهار لصالح شعوب المنطقة جميعًا ومستقبلها.


جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه بن زايد من الرئيس الفرنسي، بحثا خلاله العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف جوانب التعاون بما يحقق مصالحهما المشتركة، كما ناقشا عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك في منطقة الشرق الأوسط وجهود البلدين في دعم السلام والاستقرار في المنطقة.


الولايات المتحدة تعلن عودة كل العقوبات الدولية على إيران
وبحسب "البيان"، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن عقوبات الأمم المتحدة على إيران "دخلت مجددا حيز التنفيذ"، محذرا من "عواقب" في حال فشلت الدول الأعضاء في المنظمة الأممية بتنفيذ هذه العقوبات.


وأضاف بومبيو: "إذا أخفقت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في القيام بواجباتها بتنفيذ هذه العقوبات، فإن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام سلطاتنا الداخلية لفرض عواقب على هذه الإخفاقات وضمان ألا تجني إيران مكاسب حظر الأمم المتحدة لهذا التحرك".


أبحاث تكشف مفاجأة علمية بشأن كورونا
وبحسب "البيان"، أشارت مجموعة من الأبحاث إلى أن "حوالي نصف سكان العالم" قد يتمتعون بمناعة طبيعية ضد فيروس كورونا المستجد.


وتوصلت اختبارات أجريت على عينات متبرع بها من الدم في الولايات المتحدة إلى أن نحو 50 بالمائة منها تمتلك الخلايا التائيّة "T-cells" المناعية، والتي أبدت رد فعل ضد فيروس كورونا.


ويشير العثور على تلك الخلايا إلى أن أجساد المتبرعين قد تمتلك قدرة طبيعية على محاربة الفيروس.


ولفت الطبيب بيتر دوشي، في مقال نشر بالمجلة الطبية البريطانية، الخميس، إلى أدلة تشير إلى أن البعض قد يكون لديهم نوع من الحماية من الفيروس.


ودفع الاكتشاف العلماء للنظر بتمعن في الخلايا التائيّة، والتي تعتبر جزءا من جهاز المناعة التكيفي، كما هي الأجسام المضادة.


ويعتقد الخبراء أن بعض الأشخاص ربما قد طوروا تلك الخلايا المقاومة للعدوى جراء التعرض لفيروسات أخرى من عائلة كورونا، ما يؤهل الخلايا التائيّة للتعامل مع النوع المستجد منها بسبب تشابهها.


وبحسب ما نشرته المجلة الطبية، فإن الخلايا التائيّة معروفة بقدرتها على التأثير على شدة تأثير المرض وقابلية الإصابة بالعدوى في المستقبل.


ويشدد المقال على أن الدراسات بشأن هذا النوع من الخلايا قد يساعد بتسليط الضوء على ألغاز أخرى تتعلق بفيروس كورونا، مثل أسباب نجاة بعض الأطفال بشكل مفاجئ من وطأة المرض، وأسباب اختلاف تأثير العدوى وتباينها من شخص لآخر، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات العدوى دون أعراض لدى بعض الفئات، أو شدة أعراض الإصابة بمرض كوفيد-19 لدى كبار السن.


مصر تجمد التنسيق مع تركيا.. وترفض الإساءة للثورة
وبحسب "الخليج"، رفضت مصر تصريحات وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، حول تطورات الأوضاع السياسية في البلاد منذ 30 يونيو 2013 وقررت وقف التنسيق الأمني معها، فيما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس السبت، تركيا إلى الدخول في حوار مسئول وبنوايا حسنة لإنهاء الأزمات الراهنة ووقف تدخلها في شرق المتوسط.


وقال أحمد حافظ، المتحدث باسم الخارجية في بيان، أمس، إن حديث أوغلو مع قناة «سي إن إن تورك» تضمن إشارات مختلفة تناولت بطريقة سلبية «ما شهدته مصر من تطورات سياسية اتصالًا بثورة 30 يونيو، بما يؤكد استمرار التشبث بادعاءات منافية تمامًا للواقع بهدف خدمة توجهات أيديولوجية».


وأكد رفض مصر «الكامل لهذا النهج»، مُعتبرًا أن «الاستمرار في الحديث عن مصر بهذه النبرة السلبية، وفي الوقت نفسه بهذا القدر من التناقض، إنما يكرس افتقار المصداقية إزاء أي ادعاء بالسعي لتهيئة المناخ المناسب لعلاقات قائمة على الاحترام والالتزام بقواعد الشرعية الدولية». وأعلن مصدر مصري مطلع أن القاهرة قررت وقف التنسيق الأمني مع أنقرة، مؤكدًا أن السلطات التركية رفضت طلبًا مصريًا بتسليم عناصر من جماعة الإخوان، وتابع المصدر أن مصر استنكرت استضافة تركيا لعناصر تهدد أمنها القومي، "بحسب "العربية".


إلى ذلك، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، تركيا إلى الدخول في حوار مسؤول وبنوايا حسنة لإنهاء الأزمات الراهنة ووقف تدخلها في شرق المتوسط.


دعوة ليبية لدعم شروط حفتر لاستئناف تصدير النفط
وبحسب "الخليج"، دعت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية، أمس السبت، دول العالم كافة، وبعثة الأمم المتحدة إلى التعامل الإيجابي مع إعلان المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، بإعادة فتح إنتاج وتصدير النفط؛ لضمان تدفقه وفق الشروط المتفق عليها، فيما نقلت وكالة «بلومبيرج» الأمريكية، عن أحد كبار مساعدي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج أن الأخير لم يوافق على الاتفاق الذي توصل إليه نائبه أحمد معيتيق، وحفتر؛ لإنهاء الإغلاقات النفطية، «مما يلقي بمزيد من الشكوك على استئناف وشيك للإنتاج»، في حين كشف مسئول ليبي رفيع، عن عقد اجتماع في جنيف أكتوبر المقبل بين جميع الأطراف الليبية؛ لاختيار مجلس رئاسي وحكومة جديدين.


وتابعت في بيان، أمس، أن على المجتمع الدولي التعامل بإيجابية مع إعلان اللجنة الفنية المشتركة بين الأطراف الليبية، بما يضمن توفير الخدمات الأساسية بكل سهولة ويسر، خاصة الكهرباء.


وترى الخارجية الليبية أن بيان القيادة العامة للجيش الليبي باستئناف إنتاج وتصدير النفط خطوة شجاعة ومهمة؛ لتخفيف العبء عن الليبيين وحل معضلة عدم التوزيع العادل لعائداته.


وأشارت إلى أهمية شروط قيادة الجيش الليبي بضمان عدم استخدام الأموال؛ لتمويل الإرهاب والأنشطة الإرهابية، مؤكدةً أن ذلك من شأنه عدم دعم الجماعات الظلامية والمرتزقة الإرهابيين الأجانب وشراء الأسلحة لاستخدامها ضد الشعب الليبي.