الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد انفجار بيروت.. شحنة نترات أمونيوم تهدد بكارثة في فرنسا

شحنة نترات أمونيوم
شحنة نترات أمونيوم تثير قلق نشطاء البيئة في فرنسا

حذر فرنسيون من كارثة محققة قد تشهدها بلادهم نتيجة كمية من نترات الأمونيوم، مخزنة في أحد المصانع المحلية.

وفقا لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، تأتي التحذيرات بشأن ما يزيد عن 3 آلاف طن من نترات الأمونيوم، مخزنة في صوامع جمعية "فال فرانس" الزراعية بالقرب من بلدية ميلون في إقليم سين اي مارن الفرنسي.

ودعا الناشط البيئي  بينيديكي مونفيل المعارضة في بلدية ميلون والمجلس الإقليمي للتحرك أمام الشحنات المخزنة في  الصوامع بغرض استخدامها كسماد ذراعي.

وقالت الصحيفة في تقريرها، إن هذا الموقع يتم تخزين الأسمدة فيه منذ عام 2010، ومن بينها نترات الأمونيوم، موضحة أن الأرقام تشير إلى وجود 2849 طن في الصوامع مقسمة على جزئين، ثم أضيف إليها شحنة أخرى لتصل إلى نحو 3349 طن.

وتسائل التقرير عن مدى خطورة الكميات الموجودة من نترات الأمونيوم على نحو 100 ألف نسمة يعيشون على بعد نحو 4 كم من المنطقة، مشيرا إلى ما حدث في بيروت جراء انفجاء 2750 طنا من نترات الأمونيوم في المرفأ، ما سبب دمارا هائلا في العاصمة اللبنانية.

وأثيرت القضية بالفعل في مجلس مدينة ميلون، حيث وعد المسؤولين بالاستجابة للأمر، بل طالب الخبير البيئي بإنهاء استخدام النترات كسماد زراعي.

وحسب المسؤولين، فإن الموقع مخصص لتخزين أنواع كثيرة من الأسمدة الصلبة وليس فقط نترات الأمونيوم، كما أن الصوامع مرخص لها بتخزين 2100 طن من الأسمدة.

وتؤكد البلدية أن التفتيش على المنشآت والإدارات البيئية يتم مرة على الأقل كل 3 سنوات لتحقق من الامتثال للوائح التنظيمية.

ولفت انفجار مرفأ بيروت الذي أودى بحياة 190 شخصا على الأقل وإصابة الآلاف، أنظار دول العالم نحو خطورة مادة "نترات الأمونيوم"، ما أطلق سيلا من التحذيرات حول خطورتها.