الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نتيجة العمل من المنزل.. أغرب قصص حب عبر الإنترنت انتهت بالزواج

زواج الانترنت
زواج الانترنت

مع انتشار وتفشي فيروس كورونا وفرض قواعد الحظر والإغلاق في جميع بلدان العالم، تحول العديد من الشباب في الخارج، خاصة من المسلمين الذين يصعب عليهم إيجاد مسلمات للتعرف إليهن والزواج منهن في الدول الغربية إلى تطبيقات الزواج والتعارف على الإنترنت.
اقرأ المزيد:
حفل زفاف تحول إلى مأتم.. عريس يطلق النار على نفسه لسبب غريب| صور

وقد أتت الضغطات السريعة والدردشات ثمارها بالفعل مع عدد من الناس، من بينهم شاب وفتاة وجد كل منهما الآخر على أحد تطبيقات التعارف والزواج، وقد كللت علاقتهما بالزواج بعد شهور من الارتباط دون أن يتقابلا في ظل ظروف الإغلاق.

التقت «عائشة روزالي» وزوجها «سلطان» عبر الإنترنت قبل دخول إجراءات الإغلاق حيز التنفيذ، والذي منحهم بدوره كالعديد من الناس شعورًا بالخوف من المستقبل الغامض، مما شجعهم على تسريع العلاقة، وحتى التفكير في الزواج عبر الإنترنت.

قالت عائشة (23 عاما): "لم نلتقي لـ ثلاثة أشهر منذ التعارف، لكننا كنا نتحدث يوميًا، وقد كنا مشتتين نتيجة لعدم وجود تواصل شخصي مباشر بيننا، فالأمر صعب عندما تجلس وتفكر، نعم أريد أن أكون مع هذا الشخص، أرغب في مشاركة كل ما أمر به، ومشاركة نجاحاتي وإخفاقاتي معه".

"لكن الإغلاق جعل كل منكما مقيد، لا تستطيعون رؤية بعضكم البعض، لتمر الأيام وعمران معها بعاصفة حب قويو، تكللت بحفل كتب كتاب صغير في يوليو، بعد رفع الحظر، وقد أصبح الحلم حقيقة".



يقول زوجها «سلطان» 25 عامًا: "لقد قضيت الكثير من الوقت في العمل من المنزل وهو ما ساعدنا بشكل واضح في التعرف على بعضنا البعض، فلولا ذلك، كنت سأعود إلى المنزل من العمل متعبًا كالعادة، ولن تكتمل العلاقة".

ويضيف: "ولكن قضائنا أيامًا معًا حتى لو على الهاتف ساعدنا ذلك على فهم بعضنا البعض بسرعة كبيرة"، وذلك بعد حظر التجمعات العامة.

زواج ماهر ومريم عبر الإنترنت

دفعت قيود الحظر والجلوس في المنزل لفترات طويلة ثنائي آخر لاستخدام تطبيقات المواعدة والتعارف كعائشة وسلطان وغيرهم، فبعدما قام ماهر بفتح التطبيق وأثناء التصفح وجد أمامه ملف مريم الشخصي.

ونظرًا لأنها اختارت تعتيم صورها - إحدى الميزات الموجودة في تطبيق المواعدة الحلال - وضع ماهر ملفها الشخصي على الفور ضمن الملفات التي أعجبته.

يقول: "بدأت في قراءة ملف مريم الشخصي وبينما كنت أتصفحه اعتقدت أنها بدت لطيفة للغاية، لقد أحببت ملفها الشخصي، ولم أتمكن من رؤية صورها لكنني اعتقدت أنني سأرسل لها رسالة وأرى أين تذهب"، وفي النهاية انتها بهما الأمر في عش الزوجية.