الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قمر التنمية الأفريقي والتعاون مع اليابان وتبادل الخبرات مع إنجلترا.. أبرز محطات التعاون الدولي لوكالة الفضاء المصرية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

- القوصي يكشف عن التواصل مع اليابان وإنجلترا لتبادل الخبرات في مجال الفضاء
- البدء في خطوات إنشاء وكالة الفضاء الأفريقية في مصر 
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ترحب بالشراكة مع وكالة الفضاء المصرية

شهدت وكالة الفضاء المصرية على مدار السنوات الأخيرة، توسعا كبيرا في مشاريعها، حيث استطاعت أن تنتج أقمارا صناعية مصرية بشكل كامل كما قدمت دراسات عديدة في مجال الفضاء من خلال خبراء ومتخصصين في هذا المجال من أبناء مصر كما سعت الوكالة بشكل مستمر بتبادل الخبارات من خلال محطات التعاون المختلفة مع العديد من الدول.

وقال الدكتور محمد  القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إنه فيما يخص التعاون الدولي وتبادل الخبرات، في مجال الفضاء فأن العام الماضي تم استقبال خبراء وعلماء يابانيين وتم الاتفاق معهم على مجالات التعاون.

وأضاف القوصي في تصريح خاص لموقع "صدى البلد": "في فبراير الماضي قمنا بدعوة السير مارتن سويتنج، مخترع الأقمار الصناعية الصغيرة عام 1980، والذي حصل من الملكة إليزبيث على لقب سير، فله مكانة عظيمة في مجال الفضاء بإنجلترا".

وأوضح أن مرحلة الإطلاق تتم خارج مصر لأن أماكن إطلاق الأقمار الصناعية في العالم محدودة، فليست جميع الدول لديها محطات إطلاق الأقمار، واختيار الأماكن يكون له معايير خاصة لذا فهناك دول محددة تقوم بالإطلاق.

وكشف "القوصي"، في حوار لموقع "صدى البلد"، عن تفاصيل جديدة تخص قمر التنمية الأفريقي الذي يهدف تصنيعه إلى مراقبة التغيرات المناخية في أفريقيا، ويشارك في عملية التنمية المجتمعية في الدول الأفريقية.
 
وأوضح أن القمر تشارك فيه 5 دول من بينها أوغندا ونيجيريا والسودان، حيث كان من المقرر استضافة 3 متخصصين في مجال الأقمار الصناعية والفضاء للتدريب داخل مصر لكن أزمة كورونا تسببت في التأجيل.

واستكمل: "سنعود مرة أخرى لمشروع قمر التنمية الأفريقي بعد تحسن الأوضاع"، مشيرا إلى أن مصر تستضيف مقر وكالة الفضاء الإفريقية".
 
وأضاف محمد القوصي: "بدأنا عملية البناء في مقر وكالة الفضاء، كما أن هناك دولا أجنبية كبرى تسعى للتعاون مع مصر في مجال الفضاء لأنهم يرون أنها بوابة الدخول لأفريقيا ومنها وكالتا الفضاء الأوروبية والفرنسية، والذين يطلبون مساعدتهم في جذب الدول الأفريقية للتعاون معهم بإقامة تحالف أفريقي في مجال الفضاء".

في سياق متصل استقبل الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية و الدكتور محمد خليل عراقي نائب الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية ، الدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية  للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى والوفد المرافق له الذى ضم الدكتور على فهمى عميد كلية الذكاء الإصطناعى بالأكاديمية العربية، والدكتور أحمد الصفطى عميد كلية الهندسة بالأكاديمية العربية فرع العلمين.

وقام الوفد بزيارة مبنى التجميع وإختبار الأقمار الصناعية وتم شرح أقسام المبنى وزياة المعامل الأخرى بالوكالة     مثل ( معمل الحمولة الفضائية – معمل النموذج الهندسي – الغرفة الحرارية ) 

واستعرض الدكتور محمد القوصي خلال الزيارة داخل المعامل أهم الأجهزة المتخصصة المختلفة المستخدمة في تنفيذ المشروعات الفضائية بالوكالة والتى تحقق استحداث ونقل علوم تكنولوجيا الفضاء وتوطينها وتطويرها وإمتلاك القدرات الذاتية لبناء الأقمار الصناعية 

وقام الدكتور محمد عراقي بإستعراض أهم أنشطة وإنجازات الوكالة وعرض المشروعات الفنية الجارى تنفيذها كما أوضح خطة الوكالة لتوطين تكنولوجيا الفضاء ونشر ثقافة الفضاء في المجتمع المصرى.  

ومن جانبه قام الدكتور  إسماعيل عبد الغفار بعرض لما تشمله الأكاديمية حاليًا من كليات منتشرة في مصر ودولة الإمارات وما تقدمه الأكاديمية من خدمات علمية ومجتمعية 

واشار إلى أن الكليات الجديدة التى تم انشاؤها بمدينة العلمين الجديدة تواكب العملية التعليمية الحديثة مثل كلية الذكاء الاصطناعي وكلية الهندسة كما أعرب عن إعجابه وفخره بما شاهده من إمكانيات معملية بوكالة الفضاء المصرية.

وأبدى ترحيبه بالتعاون والشراكة بين الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ووكالة الفضاء المصرية في مجال دراسة علوم وتكنولوجيا الفضاء والعمل على تطوير صناعة الفضاء ودعم الأبحاث والإبداع في هذا المجال.
 
وأكد عبد الغفار على إمكانية المشاركة في التدريب الصيفي سواء للطلبة العرب والأفارقة لتأهيلهم لتنفيذ مشاريع بناء الأقمار الصناعية الصغيرة. 

وفي نهاية اللقاء قام كل من الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذى لوكالة الفضاء المصرية والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بتبادل الدروع التذكارية بهذه المناسبة.